بحبها ولا..!؟
المشكلة كبيرة جدا و أتمنى أن تتحملوني وأنا أحكيها بكل أبعادها...........
أنا ما عرفتش أي بنات إلا وأنا في أولى كلية....... والمشكلة أن البنات اللي عرفتها في الكلية بالمقارنة مع بنات كنت بشوفها وما زلت بشوفها في الكلية تعتبر ولا حاجة من حيث الجمال المهم إن أنا ابتداء من السنة الثالثة في الكلية اللي هي السنة دي بدأت أحس بإحساس جديد مش عارف أحدد هو إيه بالضبط بس هو واحد من 2:
1-يا إما إني محتاج واحدة أحبها وتحبني
2-يا إما إني محتاج أخرج مع واحدة مالهاش حل من حيث الجمال
الإحساس ده بدأ من الترم التاني مش عارف ليه وأعتقد أن أحد أهم أسبابه أني قعدت أكلم واحدة 3 سنين نت وقابلتها طلعت للأسف مش حلوة
في الترم ده بردو عرفت واحده ما فيش فيها أي غلطة جميلة جمال رهيب لكن للأسف شايفه نفسها ومغرورة ده غير أنها لو مشت في الشارع تلم عليها أمة لا اله إلا الله يعني من الآخر ما تنفعنيش
المهم أن أنا بدأت أحب واحدة معايا في الكلية رقيقة ولحد ما جميلة، بمجرد ما حسيت بالميل ده كنت ساعتها شفت البنت اللي عرفتها على النت فقمت اندفعت وقلت لها أني أحبها وحسيت ساعتها إن أنا عملت جريمة أولا لأني بحبها كصديقة وثانيا لأني ما حبش أتسلى بحد
المهم ثاني يوم قابلتها فقلت لها أن اللي بيننا مجرد مشروع معرض للفشل أو النجاح عشان ما تورطش المهم إن البنت الجميلة المغرورة كنت بكلمها في الوقت اللي البنت زميلتي في الكلية كانت مش محبذه موضوع المكالمات ده المهم إن أنا قلت للبنت الحلوة المغرورة إني بحبها في مرة من المرات وأن المشروع اللي بيني وبين زميلتي في الكلية قائم المهم كنت دائما أكلم البنت المغرورة دي وهي طبعا ما كنتش وافقت على موضوع الحب ده يعني توهت المهم كنت بكلمها لحد ما جاءت فترة ما عدتش بترد
مش عارف بس الفترة دي حبيت زميلتي اللي في الكلية دي اوي وقلت إني هتجوزها خلاص وقلت لها كده وهي كانت مترددة ووافقت أخيرا وقالت لي أنها تحبني
المهم أنا عاوز أقول لك اللي بيحصلي لما أكون معها أو لما أكون بكلمها وتحدد لي إحساسي ده إيه:
أولا : لو فرضنا إن اسمها ع، أنا أحيانا كثير أتخيل أني بقيت خلاص جوزها وأن أنا خلاص معها في البيت وللأسف أحيانا أتخيلني معها وأنا في السرير!!!!!
ثانيا : لما بكون بكلمها نت أو تلفون أو حتى وش لوش للأسف أبقى مبسوط اوي وقلبي يدق وكل حاجة بس المشكلة إني ببقى مثار جنسيا (بيكون عضوي الذكري منتصب)
ثالثا: لما قالت لي إن جايلها عرسان زعلت أوي وبقيت مش عارف أعمل إيه وكمان حسيت أني مشدود ليها أوي بس أنا فعلا حاسس أني بحبها لكن مش عارف اشمعنى معاها هي ببقى مثار جنسيا كده؟مع إني بقف مع بنات كثير أجمل وأجسامهم أشد منها ما بيحصليش كده؟
أنا كنت اكتشفت إن البنت الحلوة المغرورة دي كانت مريضة ..شبه بتموت عشان كده ما بتردش عليا
المهم إني حتى بعد ما رجعت أكلمها ثاني ما عدتش منجذب ليها زي زمان وحاسس إن زميلتي اللي في الكلية دي هي نصيبي خلاص
آه نسيت في كانت مشكلتين خايف منهم في بداية علاقتي بزميلتي اللي في الكلية دي ما عدوش بيحصلولي الوقت إلا شويه
هما:
1-كل ما أشوف واحدة من صاحباتي أحلى منها أفكر أني لو ارتبطت بزميلتي دي أبقى ضيعت فرصة للارتباط بواحدة أجمل وأبقى ظلمت نفسي
2-خايف العيله والناس تتريأ عليا عشان ما اتجوزتش واحدة حلوة أوي يعني
المهم إن المشكلتين اللي فاتوا دول ما عدوش في بالي أوي لكن بفكر فيهم من وقت للثاني بس قليل جدا
بالمناسبة أنا كنت أعرف واحدة قبلها وكانت وحشة جدا لكن كنت بحبها أوي وكنت مستعد أرتبط بها وما كنش في كل المشاكل دي هل أنا بحب زميلتي اللي في الكلية دي ولا لا.؟؟؟
لو عاوزين تسألوني كمان أسئلة عشان توصلوا للي جوايا مظبوط أنا موافق
27/6/2004
رد المستشار
لقد شعرت عندما قرأت رسالتك بأنني أمام شريط رسم قلب مضطرب ذي خط متعرج في حالة من الصعود والهبوط والتخبط وعدم الاستقرار!!
وكأن ما تقصه علي مثالا لصائم لم يرَ ولم يتعامل مع الطعام منذ الفجر ثم فجأة حان وقت الإفطار فوجد أشكالا وأصنافا من الطعام فلذ له وطاب فوجد نفسه سرعان ما ينجذب لتلك القطعة لرائحتها اللذيذة ثم يتجه لتلك ليقضم منها فيخاف أن يتورط في تخمة قبل أن يتذوق ما يبدو عليها أنها أشهى وأحلى ثم يكتشف أن هناك ما هو أحلى مذاقا!!
فيسخر منه الأهل لأن هناك ما هو ألذ وألذ!!!
معذرة فكما طلبت مني أن أتحملك فقد جاء دورك لتتحملني!!
أخي الكريم:
هذا التخبط الذي تعيشه يحمل الكثير من التشويش فيجعل الصورة أمامك غير واضحة دون أن تعي فلابد أن يستقر في ذهنك معاني ومفاهيم حتى تحيا حياتك على هدي وقناعات تعينك على معرفة الأشياء وحقيقتها وتعينك على التفرقة بين الحقيقة والوهم وهذا ينطبق على الحب والمشاعر وعلى كل الحياة ..
فإذا تحدثت عن الحب معك فأنا أستطيع أن أقسم لك بأنه أجمل ما في تلك الحياة!! .فهو شعور جميل دافىء يسحر العقل والقلب ولكن لكل شيء أدواته وفنونه حتى الحب!!
فأرى أن تعطي لعقلك وقلبك هدنة فقد صار حولهما ضجيج يذهب معه الرشد، والإنسان حين يريد أن يستجمع أفكاره ويراجع أعماله يحتاج للصمت فأنت تحتاج لأن تصمت قليلا ولا تخاف فلن تموت، ولكن ستبصر نفسك وترتب ذهنك ففر من الصخب قليلا إلى الصمت المتدبر ولعلي أعينك ببعض المعاني والمفاهيم
• الحب شعور غير متعمد لا يمكن استحضاره عنوة أو بسبق الإصرار والترصد فهذا ليس طفل تائه تبحث عنه فدعه يأتي إليك في الوقت المناسب مع الشخص المناسب وكذلك لا نستطيع أن ننهيه وقتما نريد بسهولة فكم تعرضنا لمشكلات يعاني المحبون فيها من عدم القدرة على الفراق أو النسيان وأخذوا في ذلك سنوات لينسوا ماضٍ جميل أو حب عميق
• الحب كالبناء له أعمدة تقيمه وحوائط مساعدة ولا يمكن أن تستبدل الحوائط بالأعمدة وأعني هنا الجمال فالجمال مطلوب ولكن حوله الكثير من الأحاديث فالجمال نسبي وفي حال المحبين يرى الحبيب حبيبه جميلا رغم الآخرين لأن حائط الجمال لابد وأن تدعمه أعمدة الخلق والدين والتوافق الاجتماعي والتوافق الفكري ولو تتبعت الجمال بدرجاته وأشكاله فلن تهنأ بعيش أو زواج لأن الجميل دائما هناك أجمل منه!!
• قد تتزوج من جميلة الوجه جميلة الجسد فيصفق لك على جودة الاختيار –الشكلي– ثم تشقى أنت معها في أشياء أخرى ستهمك كزوج قد لا يعيشها الأهل ستكون وحدك صاحب المعايشة اليومية والله عادل لا يعطي كل شيء لشخص واحد، فتجد نفسك تبحث عن الاهتمام أو حسن الخلق أو الطاعة أو التوافق أو القدرة على تخطي الأزمات وحل المشكلات أو القدرة على تربية أبناء أسوياء!!
• الزواج قرار استراتيجي مهم لأنه يحتاج إلي تأهيل نفسي وجسدي وعقلي ومادي يسبقه فلا يؤخذ في لحظة أو بناء على تخيلات جنسية فقط.
• الحب والزواج جزء من كفاية الإنسان فلماذا نختصر أنفسنا بما فيها من كنوز إلي شيء واحد فهناك كنز العقل والتفكير فيما هو مفيد لك وللآخرين.. كنز المواهب.. كنز اكتشاف الذات والهوايات.. كنز الأهل والمعارف.. كنز الأصدقاء.. كنز القرب من وتعهد ما بينك وبينه.. وكنوز لن تكفي صفحات دفتري لسردها والتحدث عنها
أخي الكريم،
أطمع في مسامحتي إن كنت قد قسوت عليك قليلا فعذري أني أردت لك وضوح الرؤية.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ السائل العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين نقطة نت، وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به مجيبتك الأستاذة أميرة بدران، غير إحالتك إلى بعض الروابط التي ستفيدك جدا إن شاء الله فانقر ما يلي من عناوين:
البحث عن الحب والصداقة
أريد الحب...عن أي حب تتحدث؟
إن كان هذا هو الحب ، فماذا أفعل ؟ !
بين الحُبِّ واللبِّ : فرقٌ كبير
صغيرتي يمنعها الحب من الغياب
لعبة الحب: خلط وارتباك مفاهيم
الحب على طريقة التيك أواى
العاطفة والعقل معا في سماء الحب
شكل الحب وحقيقة الحب:
الحب من بين اختيارين
البراءة والحميمية : الحب الحقيقي
الفرق بين العشق والحب والإعجاب
فيمَ استعجالك على الحب يا فتى ؟
البحث عن الحب عن طريق المحمول
حبيبتي ..... لا تعرف الحب
واحدة مقابل ثلاثة : الجميع يلهو ويتسلى
ماذا .. بعد حذف إجابتين .. واتصال بصديق ؟
نتمنى أن نكونَ قد ساعدناك في تعديل مفاهيمك، وأن تكونَ الأمور قد اتضحت لك،
وأهلا وسهلا بك دائما على استشارات مجانين فتابعنا بأخبارك.