ضعف النفس : معاناة مغترب

ضعف النفس
 
موقعكم مميز جدا، لأنه يعرض لمعلومات لا نجدها في أي مكان آخر لا على الانترنت ولا في الكتب مع أنها معلومات ضرورية جدا! فلكم كل الشكر والدعاء منا نحن القراء ولكم من الله الجزاء على سد هذا الثغر.
 
أما الموضوع الذي أكتب لكم بسببه فهو أني أسكن في بيت مشترك (shared house) مع 3 من الطلاب البريطانيين، وبدون الخوض في التفاصيل وجدت نفسي في أحد عطل نهاية الأسبوع مع فتاة (صديقة لأحدهم) في البيت وحدنا، وبدلا من أغادر المنزل وأنجو بنفسي سولت لي نفسي أن أبقى في غرفتي ولا علاقة لي بالأمر ونسيت أو تناسيت قول الحبيب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم وقوله ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
ما حصل وبدون تفاصيل أيضا أن الفتاة دخلت غرفتي وتحدثنا ثم قامت بالتعري ولكن اللطيف الخبير تفضل علي بمنه وكرمه فاتصلت صديقتها التي أتت لتقيم معها بقية العطلة فكان منها أن قامت من عندي وذهبت.
 
الآن أين المشكلة؟
 
المشكلة أني رغم أنه لم يحصل بيننا بحمد الله أي شيء غير ما ذكرت إلا أن الموضوع أثر فيَّ كثيرا،
 
فلا أستطيع أن أتجاوز القصة التي تمر تفاصيلها في ذاكرتي باستمرار، وأصبحت أفكر بالجنس كثيرا بعد أن كنت مسيطرا على نفسي إلى حد بعيد، فكأن هذه الحادثة فتحت على بابا كان مغلقا، وأنا أكاد أجزم أن الفتاة نسيت الموضوع تماما ولكن لماذا أنا لا أستطيع هل أنا بهذه السذاجة أو الحماقة؟
 
وحتى بالشارع لم أعد أغض بصري كما في السابق ولا زلت أتخيل جسدها وخيالات جنسية أخرى..
 
وهذا أمر يتعبني وأخشى على نفسي الوقوع بالحرام مرة أخرى...
 
باختصار أن الغريزة الجنسية صارت عندي مشكلة فيا أخواني المستشارين الفضلاء أشيروا علي بارك الله فيكم.
 
ولا تنسوني من صالح دعائكم أنتم والقراء الأعزاء فكم أنا بحاجة إليه وجزاكم الله خيرا..
23/07/2004