الفرد والمجتمع مرة أخرى..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أشكرك لسيادتكم الرد على رسالتي وأود أن أبعث إليكم يا دكتور أحمد بكل أعجاب وتقدير لشخصكم ولجهدكم الرائع بالإضافة إلي هذا الحب والرحمة للناس الذي تنبض به ردودكم.
بدأت متابعتي لهذا الموقع منذ بضعة شهور من خلال رابطة من أسلام أون لاين وقد شدني بمنهجه الأخلاقي وأسلوبه العلمي.وقد تابعت معظم الرسائل والردود على الموقع.
ومثل هذا الجهد بصدد أن يكون مرجع سلوكي وأخلاقي بما يشكله من قيم وأفكار للمجتمعات العربية. ولنضرب المثل ببريد الأهرام الأسبوعي للأستاذ عبد الوهاب مطاوع الذي بات يشكل مؤثر قوي في قيم ومعايير المجتمع المصري يتابعه الملايين من المصريين يشكل بالنسبة إليهم مرجعا هاما في الحكم على الأشياء وبالتالي صارت معالجة المشاكل الاجتماعية المنشورة ذات تأثير يتجاوز بكثير صاحب الحالة.
وهذا يعني أن ما قد يكون علاجا لمشكلة شخصية قد يمثل ضررا بالمجتمع في حال شيوع هذا الحل الذي قد يكون استثنائيا لصاحب المشكلة.
ومن خلال متابعتي لموقع مجانين لاحظت تناول بعض الموضوعات والأفكار بصورة متكررة ولكن من وجهات نظر مختلفة باختلاف الاستشاريين وباختلاف الاستشارات.
وإني أرجو من سيادتكم ومن الدكتور وائل أبو هندي الاتفاق على خطوط عامة تمثل آراء المستشارين العلمية بعد مراجعتها الشرعية لتمثل وجهة نظر الموقع. ومن هذه الموضوعات
- ماضي الزوجين الخلقي.
وهو مما يطرح فيه وجهات نظر مختلفة تبدأ بالرأي الذي يدعو للمصارحة، وتنتهي برأي القيام بعملية الغشاء. والحقيقة أني أتعجب من الرأي الأخير. . وأرجو من أصحاب هذا الرأي مراجعة تأثيره على أخلاق المجتمع لو أنتشر مثل هذا الرأي بالإضافة إلي تأثيره على صحة عقد الزواج (البكر...) كما أرجو منهم وهم يدعون إلي الستر الاستماع إلي توجيهه الله في (و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) بعد قوله عز وجل (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) ولو كان في الستر من خير(للمجتمع) لأمر الله به. والحقيقة أني لم أرى قط من قبل لعالم مسلم يبيح أجراء مثل هذه العملية لتلك التي فقدت عذريتها بإرادتها (يعني من غير اغتصاب) بل على حد علمي فأن القانون يجرمها و كذلك النقابات الطبية.
- حدود العلاقات بين الجنسين
ففي بعض الاستشارات ينصح بمد حبال الود بين الحبيبين و في بعضها ينصح بأن تكون العلاقة من خلال وسيط.
- دور الأهل في التزام أولادهم الخلقي.
وهو من الأمور الهامة التي تطرحها الأسر المسلمة في ظل سعار الجسد الذي تنشره وسائل الأعلام.
23/07/2004
رد المستشار
الفرد والمجتمع مرة أخرى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أشكرك لسيادتكم الرد على رسالتي وأود أن أبعث إليكم يا دكتور أحمد بكل أعجاب وتقدير لشخصكم ولجهدكم الرائع بالإضافة إلي هذا الحب والرحمة للناس الذي تنبض به ردودكم.
بدأت متابعتي لهذا الموقع منذ بضعة شهور من خلال رابطة من أسلام أون لاين وقد شدني بمنهجه الأخلاقي وأسلوبه العلمي.وقد تابعت معظم الرسائل والردود على الموقع.
ومثل هذا الجهد بصدد أن يكون مرجع سلوكي وأخلاقي بما يشكله من قيم وأفكار للمجتمعات العربية. ولنضرب المثل ببريد الأهرام الأسبوعي للأستاذ عبد الوهاب مطاوع الذي بات يشكل مؤثر قوي في قيم ومعايير المجتمع المصري يتابعه الملايين من المصريين يشكل بالنسبة إليهم مرجعا هاما في الحكم على الأشياء وبالتالي صارت معالجة المشاكل الاجتماعية المنشورة ذات تأثير يتجاوز بكثير صاحب الحالة.
وهذا يعني أن ما قد يكون علاجا لمشكلة شخصية قد يمثل ضررا بالمجتمع في حال شيوع هذا الحل الذي قد يكون استثنائيا لصاحب المشكلة.
ومن خلال متابعتي لموقع مجانين لاحظت تناول بعض الموضوعات والأفكار بصورة متكررة ولكن من وجهات نظر مختلفة باختلاف الاستشاريين وباختلاف الاستشارات.
وإني أرجو من سيادتكم ومن الدكتور وائل أبو هندي الاتفاق على خطوط عامة تمثل آراء المستشارين العلمية بعد مراجعتها الشرعية لتمثل وجهة نظر الموقع. ومن هذه الموضوعات
- ماضي الزوجين الخلقي.
وهو مما يطرح فيه وجهات نظر مختلفة تبدأ بالرأي الذي يدعو للمصارحة، وتنتهي برأي القيام بعملية الغشاء. والحقيقة أني أتعجب من الرأي الأخير. . وأرجو من أصحاب هذا الرأي مراجعة تأثيره على أخلاق المجتمع لو أنتشر مثل هذا الرأي بالإضافة إلي تأثيره على صحة عقد الزواج (البكر...) كما أرجو منهم وهم يدعون إلي الستر الاستماع إلي توجيهه الله في (و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) بعد قوله عز وجل (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) ولو كان في الستر من خير(للمجتمع) لأمر الله به. والحقيقة أني لم أرى قط من قبل لعالم مسلم يبيح أجراء مثل هذه العملية لتلك التي فقدت عذريتها بإرادتها (يعني من غير اغتصاب) بل على حد علمي فأن القانون يجرمها و كذلك النقابات الطبية.
- حدود العلاقات بين الجنسين
ففي بعض الاستشارات ينصح بمد حبال الود بين الحبيبين و في بعضها ينصح بأن تكون العلاقة من خلال وسيط.
- دور الأهل في التزام أولادهم الخلقي.
وهو من الأمور الهامة التي تطرحها الأسر المسلمة في ظل سعار الجسد الذي تنشره وسائل الأعلام.
23/07/2004
ويتبع:>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في مجانين..هل اختلاف المستشارين رحمة..مشاركة1