أشعر بالصغار ولا أستطيع تنفيذ الصواب..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كنت قد حاولت إرسال مشكلتي إليكم سابقا وقد كتبت حينها من التفاصيل الكثير لكن حين أردت وضعها في الموقع كانت بوابة المغارة قد أقفلت وأخاف أن يحصل لي ذلك مرة أحرى لذا قد أهمل تفاصيل أتمنى أن لا تكون هامة
في البداية أنا فتاة وبحمد الله جميلة على مستوى جيد جدا من الثقافة لي علاقات متعددة وإن لم أحظ للآن بما يسمى صديقة عمري إذ تتدخل الظروف كل مرة لتفرقني عن أحبتي بسفر أو غير ذلك رغم أنني وبحمد الله حريصة على ذلك
نشأت في بيت أمي فيه مسيطرة نوعا ما على أبي تأخذ كل شئ بالصياح وتستبد بأبي (رحمه الله) الذي كان ضعيف الشخصية نوعا ما أمامها وكانت مشكلة حياتنا الكبرى تتمثل في أن أمي تعمل وهي تساعد أبي فكانت دائما ما تمتن علينا بذلك وتحقر أبي أما الناس وفي كل المناسبات ورغم ذلك فقد كان همهما تعليمنا أحسن تعليم وأنشئا فينا حب القراءة
أمي تعرضت في بداية سنوات زواجها لحرق شوه ها نوعا ما لكنها صمدت وعملت وارتقت بنا ماديا ولم أسمع أبي يوما ما يعيرها بذلك أو يهددها بالزواج عليها
أمي رومانسية جدا فكانت مكتبتها ملأى بقصص إحسان عبد القدوس وكُتَّاب كل تلك الحقبة ومتابعة جيدة للأفلام لذا فلقد وجدت بين يدي وأنا صغيرة كتبا تتحدث عن العاطفة والجنس -آسفة لهذه الصراحة- وإن كانت علاقتهما معا جافة؟
إلا أنها كانت تعير أبي دائما بضعفه معها أمامنا وكان صراخهما يمتد وهو يحرج لإهاناتها المتكررة له وقد دأبت منذ صغرنا على تهديدنا بأنها ستنتقل للعيش لوحدها في بيت مستقل وكثير من التهديدات لا مجال لذكرها إلا أنها كانت كثيرا ما تطلب الطلاق لتحصل رجلا يشبع ما تحتاج إليه
طبعا أبي في تلك الحقبة هو وأمي لم يكونا من أهل الالتزام، لكنني نشأت وبداخلي حب لأن أكون محبوبة وأنا في الوسط تقريبا بين إخوتي وهم كثيرا ما يعلقون كيف كنت أهتم بالزينة وأمثل دما دور العروسة حين نلعب، كانت أمنية حياتي أن أعيش قصة حب بائسة كما أصبحت أسميها مؤخرا، صدمتني المشاهد العاطفية في بعض الأفلام والعبارات الساخنة وروايات عبير التي أدخلتها إحدى قريباتنا لأختي الكبرى فعشت فيها أجمل الأحلام
أنا شديدة الخجل أو كنت كذلك لكنني أتخيل كل من يروني يقعون في حبي وإذا مشيت في الشارع أحس أن كل من فيه ينظرون إلي وقد يحبني أحدهم
وأنا صغيرة لعب معي خالي لعبة (لا سامحه الله) فكان يتدحرج معي على الأرض وانفعل وقبلني ولا أذكر التفاصيل بالضبط لكنني جاريته وكنت في الخامسة من عمري ثم ركضت واختبأت خلف كنبة، وأحمد الله أن أمي وصلت في تلك الدقيقة لكنني لم أخبرها بما جرى ولم يعد هو الكرة وقد كان في العشرين من عمره
لكن الأمر لفت نظري وأذكر أن جدتي أرسلتني لأوصل ولد خالتي إلى المنزل وكان زوجها وحيدا هناك فتلكأت في الطريق وأنا أوصل الطفل أو الطفلة لا أذكر وكنت منفعلة وأتخيل أن زوج خالتي سيقع في حبي وبينما أنا في الطريق لحقت بي جدتي وقد كانت واعية رحمها الله ووبختني لتأخري وقد شعرت ولا أزال بالخزي من تفكيري ذلك اليوم
المهم في سنوات المراهقة الأول تعرفت على العادة السرية والتزمت في نفس الوقت تقريبا، كنت آخذ الكتب الغرامية إلى الحمام أعزكم الله وأمارس العادة السرية بلذة وأنا أقرأ ثم أحتقر نفسي
أحيانا أحس بنفسي صرصارا والآخرون عمالقة مندهشون أهذه فلانة الملتزمة والله هذه الصورة كثيرا ما تخطر لي، بل لقد حلمت وأنا صغيرة بأن عملية أجريت لي وأزيل الجزء الأبيض من قلبي، وكبرت ووصلت الى السابعة عشرة وأنا لا أحادث الشباب وملتزمة ظاهريا ولكن داخليا أتمزق
وشاءت الأقدار أن يخطبني شاب ملتزم غير متعلم يحفظ من القرآن الكثير، وهو قريب نوعا ما لأبي فارتبطت به عل الله أن يساعدني على ترك ذلك، فكنت أترك ذلك شهورا أو أسابيع ثم انتكس انتكاسة ظاهرة وقد أثر ذلك بثقتي بنفسي جدا وإن كان من حولي يظنون بي قوة الشخصية أحيانا
واجتهدت في الخطبة وكان الشرط أن أتم تعليمي خلال الزواج فتزوجت ودخلت الجامعة ولا زلت أعاني وكنت أرى في عيون بعض الشباب اهتماما فأحاول صرف نفسي عن ذلك وأغض البصر سيما وأنا متزوجة من إنسان رائع حنون وإن واجهتني في بداية حياتي معه مشاكل ككل الناس بل لقد طلقني مرة طلقة واحدة وحل الموضوع في نفس اليوم بل لقد بكى على ذلك، لكنه مهما حاولت أن أثير غيرته في الجامعة من فلان أو علان يتعالى على ذلك وينكر إحساسه بالغيرة وهذا يضايقني
وهو نوعا ما هادئ ولا يطلب مني شيئا حرمه الله لكنه تقليدي وأنا أكره التقليد فيشعرني بدون قصد أنني أنا المبادرة وأنه يأملني فيما نفعل بل لقد كان في بداية حياتنا معا يقرف من القبلة على الفم ولقد جرحني ذلك كيف وكان ذلك هو أجمل ما ظننت أنه في العلاقة الزوجية، ولا أخفيكم سرا لم يردعني الزواج عن تلك العدة المقيتة أو عن تحيل أن فلان يحبني رغم أنني كنت أغض البصر
وقبل سنة للأسف دخلت عالم النت وتعرفت على الشات بدعوى الفضول رغم تحذير أخي وكنت أخبر زوجي بكل شئ وإذ بشبان غير عرب يدخلون بنوافذ خاصة ظنا منهم لأن اسم عائلتي غريب أنني غير عربية وبالتحديد أني من الباكستان كنت أتحاور معهم بأدب ومن حاول غير ذلك كنت ألغيه إلا واحدا كان له في نفسي وقع السحر وهو الوحيد الذي استمررت في المحادثة معه بعد ذلك وأصبحت لا أخبر زوجي بالتفاصيل
المشكلة التي سأختصرها بكلمة أنا أحبه، رغم أنني حاولت الابتعاد عنه مرارا وتكرار إلا أنني بدون إرادة !! ، الموضوع هنا يحتاج رسالة لوحدها لأن فيه من التفاصيل الكثير لكن الزبدة أنني كما أحتقر نفسي بسبب العادة السرية أحتقرها الآن وخاصة أن زوجي لا يستحق ذلك
هل أنا بحاجة لطبيب نفسي أم لمن يصفعني ويردني عن هذا الغي
أنا متناقضة جدا فأقول وأنصح طالباتي (فأنا معلمة حاليا) بما ينبغي بي أنا أن أنتصح به
أعاني أيضا من الإدمان على النت وإن لم أد النت فالتلفاز أو قراءة القصص رغم أنني متطوعة في مجالات خيرية
لي من الأولاد أربعة وأنا على مشارف الثلاثين
لو كنت قاضيا لحكمت على نفسي بالإعدام أو بالنبذ لهذه التفاصيل
هل سيكون منك الاهتمام أرجو ذلك فأنا بحاجة لمن يساعدني
23/07/2004
وبعد أسبوعين أرسلت صاحبة المشكلة تقول:
متابعة لمشكلتي أشعر بالصغار/لم تجيبوني؟ما من حل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الأفاضل
لجأت بعد الله إليكم كي أنقذ نفسي من عذاب سنوات
كل يوم أفتح النت وأبحث عن الردّ لكن أصاب بخيبة أمل
أعلم أنكم مشغولون ولقد قرأت تقريبا كل المشاكل التي تشبه بشكل أو بآخر مشكلتي
لكنني يا سادتي أبحث عن خيط سحري ينتشلني من المستنقع الآسن الذي أولت إليه
فأنا وأمام الناس فتاة فاضلة تدعو للفضيلة متمسكة بأهداب الدين ولوحد ينطبق علي (قوم إذا ما خلوا بمحارم الله انتهكوها)، كل يوم وان على هذا الحال.. كل يوم وأن أؤجل إصلاح نفسي لليوم التالي وحتى إن أصلحت حالي يوما عدت لمقارفة ذنبي أياما كالعطشان حين يرد الماء
أتابع معكم مشكلتي التي أتمنى أن تكونوا قد قرأتموها وتدلوني هل أنا بحاجة لطبيب نفسي أم أنني فقط إنسانة مذنبة عليها أن تقول لنفسها لا؟؟
أساتذتي وقف بي الحديث المرة الماضية حين أخبرتكم بأنني تعرفت على شاب من جنسية غير عربية مسلم على الشات، وكان زوجي يعلم بذلك، زوجي سمح لي بأن أكمل تعليمي واشتريت الكمبيوتر منذ سنوات ولكنني دخلت على النت منذ سنة ونصف وأصبت بإدمان
أكتب في مواقع إسلامية وأتابع آخر الأخبار لكنني منذ فترة لا أفتح النت إلا لأبحث عن اسم ذلك الشاب وهو مماثل لي في العمر ومتعلم ومثقف.
زوجي لم يكمل تعليمه وكان الارتباط به لما سبق وأسلفت، وكلما خاطبني زوجي أشعر بالاحتقار لنفسي كيف لي أن أفكر بشخص غيره، بل لقد لمحت له أنني لا أستحقه لكنه طيب لدرجة تدفعني للجنون وأحيانا كنت أحاول استثارة غيرته فلا يعطي الموضوع أهمية وأثور بالتالي أنا بوجهه أنني أتمنى لو قال لي أغار
أشعر أنه أحيانا لا يحب أن يشعرني بغيرته..
هو منغمس في عمله بحيث أن عمله هو رقم واحد ونظرا لمشاكل مادية ضخمة أوقعنا بها إخوته فنحن قد تركنا منزلنا لنستأجر شقة ولقد كنا نسكن في شقة تابعة للعائلة، ومرض أخوه قبل الكارثة المادية التي عرف بها مجموعة كبيرة من معارفنا مما هزني من الداخل، وقد استمر قبلها مرض أخ له سنوات طويلة وكنت أنا أسكن معهم مما أرهقني وزوجي نفسيا ومعنويا وتوفي أخاه بعد ذلك لنرزح تحت وطأة دين مرعب.
وقد كان زوجي من أنصار الله لكن نسوة إخوته كن يبذرن فكان نصيبي أنني تحملت نظريته التقشفية للأمور وتخليت عن كثير من أحلامي نظرا لهذه الكارثة والآن أشعر بأنني اقتنص المتعة فإن ذهبنا لشراء شئ ووافق فأحيانا بل كثيرا ما أطمع في غيره وهو بالمقابل أحيانا يعطيني وأحيانا يتهمني بالتبذير لكنني لا أعلم هل أنا أتصرف بهذا الشكل كتعويض لما حملني من ضغوط وأنا لا زلت على أعتاب العشرين أي طفلة أم أن تركيبتي منذ نشأتي هي كذلك
المهم أعود لفلان الذي أحب، بدأ الأمر تعارف على الثقافات وانتهى بي أسيرة لحبه وهو كذلك على ما أظن
أخبرته في بداية التعارف أنني متزوجة وأنه إن أضافني فهو بمثابة أخ لكنه ظل يسألني لو التقينا قبل ذلك ما الذي كنت ستفعلينه.. وكيف تشعرين تجاهي
أعلم أن الأمر يبدو برمته سخيفا وأعلم أنها خيانة بل ولم أسمح له قط بالتمادي لكنني ومع الزمن أعطيته هاتفي وهو ليس ميسور ماديا لكنه أصبح يكلمني وذلك بعد مرور فترة طويلة بل وسامني الله هاتفته تخيلوا إلى أي درجة انحدرت وأنا التي تحدث تلميذاتها وتنبههم
المهم صارحنا بعضنا بما نشعر وأرسل لي صورته ورجاني أن أرسل صورتي فرفضت ورفضت ومع تكرار إلحاحه بعثتها في البريد وسبحان الله ضاعت ولا أعلم في يد من استقرت سترني الله وجميع المسلمين وقلت له أن الله لا يرغب في أن يراني وحذفته من الماسنجر مرات عديدة وهو يرجوني والغريب أنني أفتح دوما لأبحث عنه وعن رسائله الأوف لاين وان لم يفعل جننت وأرسلت له بعضا من الرسائل في فترة تعارفنا ماتت أمه فكان أن تحدث معي وأرسل لي فشعرت أنه بالفعل قد لجأ إلي في أصعب مواقف حياته وقد بكيت حينها أياما عديدة وأجزم أنني أصبت باكتئاب ومات أبي رحمه الله بعدها وندمت لتحدثي معه سيما وأن زوجي ساندني فشعرت بالصغار أكثر وأكثر وأخبرت أختي بتفاصيل بسيطة فجنت وأخذت تذكرني بأطفالي الذين لاذ نب لهم وأخذت تدعو عليه فوعدتها أن لا أعود لذلك وهي تظن أنني كذلك وكم كنت أتمنى لو عادت فسألتني لكنها ظنت بي وبتوبتي خيرا
وها قد عدت إليه وأنا أعلم أنه مشغول في عمله فلا يذهب لمقهى النت إلا في أوقات معينة بل وتمر أيام أو أسبوع وهو لا يأتي لكنني كلما كنت في البيت أفتح النت بل وإن حاولت الهرب خارجا كي أهرب بمشاعري حالما أعود في الليل أفتح النت لأبحث هل أرسل لي؟؟هل جاء؟؟
وللعلم فكمبيوتري فيه مشكلة تقنية لذا فقد كنت لا أستطيع إجراء محادثة صوتية معه ولكن أحيانا كنت أسمعه والآن امتدت المشكلة فلا يوجد صوت تماما،
زوجي أحس أنه يعلم أو يحس بشئ ما لكنه وهذا ما يقهرني لم يحاول أن يتتبع شيئا أعامل أنني غبية وأن الله يسترني فهل هذا استدراج لي لأنني سيئة جدا؟؟
لم أسمح لفلان أن يحدثني بود زائد وهو يقول أنه يحترمني لذلك وأن علاقتنا مقدسة ولكنني أعلم في قرارة نفسي أنني مذنبة
هل أحبه لأنني أجد فيه بعضا مما أفتقده لدى زوجي
للعلم أنا كثيرة النسيان ويقولون عني أنني طيبة أو غافلة وقد تعرضت لإساءات من صديقات لي استغللن هذه النقطة لكنني أيضا وكما يقولون ذكية لكنني يبدو أن أستغل قدراتي فيما سيدمرني فقط
أخيرا جعلته يرى صورتي وصورة زوجي على الماسنجر وهو لم يكترث لذلك كما كان سابقا وهو للعلم ليس بجميل أما أنا بحمد الله فعلى قدر من الجمال
أحيانا أذكر نفسي بأنني في نعمة يحسدني عليها الكثيرون وأحيانا أفاجأ أن زوجي لا يعلم أمرا من أبسط الأمور علميا أو مفردة أجنبية أو غير ذلك فأشعر بالضيق منه ومن نفسي لهذا الضيق هو ملتزم أي زوجي بينما فلان يقطع في صلاته
زوجي يحبني لكنه مثلا لا يقبل أن ينوع أو أن يجدد وهو يقرف أي يمتعض من كثير من الأمور مثلا القبلة بالفم، وهذا يجرحني ولقد أخبرته بحاجاتي لكنه لا يعرف كيف يتصرف فتحت له على مواقع محترمة تتحدث عن العلاقة الزوجية لكنه لا يجدد
أحيانا أشعر بأنني أنا الرجل وهو المرأة وهو يخجل في أشياء أو يقرف وأعرف أنا ذلك فتنتهي فرحتي بتطوره قبل أن تبدأ
لعلمكم يا سادتي فأنا لست ممن يفشون أسرار غرفة النوم والحمد لله، ومعروف عني الخجل الشديد إن لم أقل المرضي
الغريب أنني طيلة ما يحادثني فلان لا ألجأ للعادة السرية فهو بعاطفته القوية ولا أسمح له بتجاوز الحدود أبدا يشعرني بأنني فوق السحاب وما أن يختفي عن الساحة لأيام قلائل حتى أتوتر وأعود للعادة السرية.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
وبانتظار الرد على أحر من الجمر
وجزيتم خيرا
7/8/2004
وفي مناسبة مرور عام على الانطلاقة الكبرى لمجانين، أرسلت تقول:
أشعر بالصغار؟؟هل ضاعت مشكلتي؟تكملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا زلت أنتظر الرد.
يوميا أفتح الموقع علني أحظى بخيط يدلني رغم أنني أعرف الطريق.
هل ضاعت مشكلتي بحيث لم تردوا علي ولا برسالة خاصة؟
إني أتخبط...... لا أنفك أشعر برغبة شديدة في التواصل مع ذلك الشاب الذي سبق وحدثتكم عنه وما أن يغيب حتى أعود للعادة السرية!
لي وجهان ووجهي النظيف بدأ يتلطخ، أشعر بنفسي منساقة لا أستطيع النوم جيدا طيلة الوقت أتخيل نفسي أحادثه وهو يكيل لي عبارات الحب والوله، أشعر بالذنب حيال زوجي المسكين...لكن لا أملك لشيطاني دفعا..
هل أعتزل العالمين؟؟؟؟
........................ينبغي أن أدفن تحت التراب...... مثلي ينبغي أن توأد لأنني أمثل أبشع وجه ينبغي أن يرى؟ وأي حقيقة تلك التي هي لي؟؟؟؟
أنصح الناس وأنا أولاهم بالصلاح، هل تعلمون أنني أصبحت أواجه متاعب في عملي كما يقول أحد الصالحين إني لأعرف ذنبي في خلق خادمي ودابتي
والله لقد تغير الناس معي.... ولكنني رغم كل ذلك أتمنى -رغم استحالة أمنيتي أن أكون لذلك الشاب
ما يؤلمني أنه يلمح أحيانا تلميحات حول حبنا لا أستطيع تحديد موقفي تجاهها، وقد سبق له أن طلب أن يستدين مني رغم أنني لست من الأثرياء بأي حال!
هل أترك التعليم؟؟
هل أبيع الجهاز رغم أنني متأكدة أنني لن أستطيع أن أفعل ذلك؟؟
دلوني كيف أحطم صنما أنا صنعته ؟؟؟؟
دلوني كيف أعالج نفسا أمارة بالسوء.... وقد تكون غالب الوقت لوامة؟؟؟
دلوني كيف أعيد الثقة لنفسي فقد صدق في قول الشافعي على ما أظن: شكوت إلى سوء حفظي...
فغالبا ما تضيع مني تفاصيل مهمة أثناء سرد درس ما أو آية ما...
........................................
........................................
أرجوكم لا تنشروا هذه التفاصيل فبالتأكيد سيتعرف علي الكثيرون من أسلوبي في الكتابة
أترون أخشى الناس وأنسى أن أخشى الله....
سادتي لن ألومكم بعد الآن فيبدو أنه ما من حل... ويبدو أنني كما فقدت نور وجهي وحيائي فقد فقدت احترام كل من يقرأ أسطري هذه، لا أكذبكم القول أنني أشعر بالنار لكنني لم أبدأ بإطفائها بعد
تقبلوا فائق احترامي
13/8/2004
رد المستشار
أختي الكريمة:
لم يخلق الله إنسانا إلا ووضع فيه إرادة النجاح ولكن الإرادة مثلها مثل أي جزء من جسد الإنسان يصاب بالأمراض وقد صنفها المفكرون في ثلاثة أمراض وهي العجز وضعف الهمة واضطراب الرأي فمرض العجز يجعل الإنسان مثل النبات يرتفع عن الأرض بقدر عوده ولكنه يظل غائرا فيها بأصوله.
وضعف الهمة يجعل الإنسان كالحيوان لا هم له إلا أن يظل كيفما وجد نفسه.
واضطراب الرأي يأخذ مكانا وسطا بينهما فترجع إلي هذه مرة وهذه مرة أخرى.
والثلاث أمراض في لغة العقل ثلاث معانٍ لكلمة واحدة وهي "مرض الإرادة" ولكي ننجح لا بد أن نواجه تلك الأمراض الثلاث بأنواع ثلاث من العلاج التي تقابلها وهي القوة والعزيمة والثبات فلقد مارست قبل ذلك لغة التفاهم والاتفاقات مع نفسك ولكنها لم تجد من وراءها النفع الكثير لذلك وجب عليك أن تأخذيها بالقوة دون أن تعطي لنفسك فرصة للتفكير أو إعطاء فرص أخيرة.
_ اقطعي وصلة النت مثلا واعتبري نفسك وكأنك تسيرين في طريق لابد من قطعه ولم يوقفك أي مؤثر داخلي مثل (نظرة أخيرة على النت-زوجي غير متعلم– أنا أحتاج إليه–وهكذا) ولا أي مؤثر خارجي (مثل زوجي بالخارج دائما – حياتي مملة وهكذا) وساعدي نفسك على ذلك بالتفكير في البدائل غير المرغوب فيها ستكون مثلا معرفة زوجك بالأمر وهنا أذكرك أن تتقي شر الحليم إذا غضب والغيرة التي تنشديها وتحتاجين الشعور بها ستكون جحيما لا يطاق فلن تتنفسي نسيم الحرية كالسابق ولا تقولي زوجي غير متعلم لن يعرف أو يفهم شيئا أبدا والله لو أراد ذلك فلن يكون هناك حائلا وتذكري قول سيدنا عمر لو كانت الأولى لستره الله فالجئي إلى ستر الله حتى لا تنفجر في وجهك البراكين!!
فتخسرين رجلا عطوف سليم السريرة يثق بك ويعطيك حياته ويوفر لك الحياة الكريمة ولا تتخيلي أن أنت التي ترضين به لأنه أقل منك في شيء فالخطأ في الاختيار كان من عندك أنت حيثما سرت وراء التدين فقط دون أن تراعي التوافق الفكري أو الاجتماعي.
بديل آخر غير مرغوب فيه أطفالك فيبدو أنك لا تعطينهم الوقت الكافي لمتابعتهم فكيف بالله عليك تكونين مدمنة للنت وترعين أربع أطفال صغار!!
فقصورك تجاههم سيسبب لهم مشاكل نفسية وأخلاقية بمرور الوقت فعندما تتركين النت تجلسين أمام التليفزيون فمن يربي هؤلاء الأطفال؟!!
وقد أجمع علماء النفس على أن شخصية الطفل تتكون في سنوات عمره الأولى فهل تعلمين؟!
بديل آخر غير مرغوب فيه شعورك بالذنب تجاه ما تفعلين سواء مع نفسك أو تجاه هذا الشخص "فلان" سيؤدي حتما بك إلى الأمراض العضوية والنفسية وهذه الأمراض تصيب الإنسان في مقتل فلم لا تفكرين في كل ذلك ؟!!
اجعلي كل تلك البدائل أمام عينيك لا لتزيد من توترك أو من جلدك لذاتك فأنت تفعلين ذلك بالفعل وهذا أمر غير غائب عن ذهنك ولكن تذكري أن:
• الزواج متعة ومسئولية فلا تطلبي المتعة وتنسي مسئوليتها.
• المتعة الزوجية تتحقق بالتعلم، ولكن كوني صبورة وودودة حتى تعلمي زوجك ما تحبين فقد يكون السبب في بعده عما تحبين هو أنت فقد يكون عدم استخدامك لمعطر الفم سببا لما تحبين مثلا
• ليس هناك أي حرج على الإطلاق من المصارحة بينك وبين زوجك فيما تحبينه وفيما يحبه في العلاقة الخاصة بكما فهو حق لك وحق له وهذا يجعلك لا تخجلين من أن تكوني أنت الطالبة أو البادئة فأنتما في هذا الحق سواء فلا تشعري بذلك أبدا وسيكون بذلك سببا قويا في ابتعادك عن العادة السرية.
• الشريك الحقيقي في حياتك الحقيقية هو زوجك فانظري إلى ما فيه من صفات جميلة ولكن ليست بعين التأنيب لك وإنما بعين العاشق المحب لأنها صفات جديرة بالحب والاهتمام فكم من أسر تتحطم كل يوم لأن زوجة تعاني من جبروت زوجها وقسوته أو غيرته الشنيعة التي تجعلها تكره الحياة بأسرها فغيري العين التي تنظرين بها إليه وستجدين نفسك مغرمة به فهو يستحق الصبر واحتمال عدم وجوده مقابل توفير حياة كريمة لك ولأولادك.
• شاركيه بعض ما تحبين ولا تثقلي عليه ولكن واحدة واحدة حتى يفهم ما تحبين أو على الأقل يقول رأيه لك.
• الزوجة هي ملكة البيت هي التي توفر جو الحب والرضا والارتياح فيه هي التي تحدد مصير هذا البيت ليس بالخشوع والرضا السلبي وإنما بالعقل والحكمة والقدرة على فهم زوجها وأولادها.
• الزوجة بحق هي التي تقف بجانب زوجها عند حدوث أية أزمات مالية ولا تنظري لغيرك من نساء إخوته وإنما افعلي ما يملي عليك ضمير زوجة حكيمة مقدرة لزوجها معدنها أصيل.
• أنت إنسانة عاطفية والدليل ما رويته عن نفسك منذ صغرك من قراءة أو مشاعر تجاه الجنس ولكن هل تكون تلك العاطفية سببا في تدمير نفسيتك أو تركها تفعل ما تشاء فتهوي؟!!
فأريد منك الانضباط الذي يحافظ على صفتك الجميلة هذه فتكونين عاطفية ولكن إذا احتجت إلى عقل تجدينه
• لا تنسي أن هذه القوة ستؤلمك ولكن ستصل بك لراحة بالك واحترامك لنفسك وأرجو منك قراءة الروابط التالية لأنها ستفيدك جدا من على مجانين:
التغيير بين الهواية والاحتراف
الكيس الأحمر ، والكذب على النت
هل يوجد حب عن طريق النت
هل يوجد حب عن طريق النت ؟ متابعة مشاركة ثانية
لا حب عن طريق النت : فقه الإنترنت
من النت إلى الجوال : عجائب الخليج العصري
حب سابق التجهيز : من النت إلى الجوال ! مشاركة
حبيبة النت مسلمة !!!!!
في غياب العقل: من النت إلى التليفون
الحبُّ بين النت والقبيلة.
عذراء المشاعر وتودُّ الرحيل: مشاركة
وسقطت في شراك العنكبوت : أختي مدمنة إنترنت ؟
عاشقة الأكشن: شراب الجنس وسرابه مشاركة
وأخيرا أختي الكريمة: الإنسان أكبر من أن يربط كيانه بغيره بهذا الوضع المهين خاصة إذا كان يسبب له تعاسة نفسية وهوان وضغوط فالإرادة والصبر والرجاء والدعاء هم عدتك اليوم لتحصلي على غد أفضل!!
ويتبع >>>>>>: المرض العضال م