الخوف الشديد والرجفة من دون سبب
والله المشكلة هي بسبب الكوره انااااااااااا من يوم حبيت الكوره صاحبتني المشاكل وكنت متعصبااا رياضيااااا وانااااااااااااا حبيت الكوره من عام97 فكنت أشجع منتخب ونادي من 97_99 والأمور عادية عندما أشاهد الفريق الذي أشجعه يلعب، ولكن بعد 99 عندما أشاهد الفريق الذي أشجعه يلعب أحس بخوف ورجفة شديدة لأني أكون خائف أن يخسر فريقي، ويزداد الخوف تدريجيا عندما أشاهد فريقي يلعب، وعندما أطلع وأمشي مع الناس وفي الصف كل الأمور هادئة وعادية.
ولكن المشكلة الأكبر كانت عام2000 عندما لعب فريقي في النهائي وكنت يوم أشاهد المباراة أرتجف ودقات قلبي تزداد، وكنت طول المباراة وأنا على أعصابي، والمشكلة أن فريقي كان متقدما بهدف، وكانت مباراة نهائية وفجأة الفريق الثاني يسجل هدف قي الوقت بدل الضائع ويفوز بهدف ذهبي وفي هذه الليلة لم يأتيني الرقاد حتى الصباح وبعدها نمت فترة قصيرة ثم صحوت وبدأت أتذكر المباراة وأشعر بالقهر وكنت يومياااااااا أتذكر وأفكر ساعات طويلة.
وكل ما فكرت في المباراة أحس أن المباراة كانت أمس وبعد 3 شهور من المباراة بدأت أعراض الخوف تظهر فيَّ تدريجيا وتزداد حتى أصبحت في2002 أخاف أتكلم أمام إخواني وأولاد عمي لأني عندما أسمع اسمي فجأة دقات قلبي تزداد وأشعر بالرجفة ولا أستطيع أتمالك أعصابي ولا أستطيع نطق حرف واحد فأسكت حتى ولو غلطوا عليَّ وحتى في الصف عندما يكون حصة تسميع أو تلاوة من أول الحصة إلى آخرها وأنا أرتجف ودقات قلبي تزداد وأشعر بالبرد والتبول والعرق وكلما قرب من جسمي تزداد دقات قلبي وينشف ريقي ولا أستطيع الكلام ولا نطق كلمة وأكون مربوووش وحتى الآن أشعر بنفس الشيء وكل ما أنظر المباراة أحس أنها أمس صارت وأتذكر لساعات وأتقهقر لدرجه من 2000_2002 ما حسيت مرة إني سعيد ولا تظهر الابتسامة على وجهي ودائما مهموووم وأفكر بعمق.
وحتى الآن لا أستطيع أن أمر أمام شباب وأسلم لأني كلما اقتربت منهم أشعر بالخوف فلا أسلم، والزبدة إني إلى الآن لم أنسها المباراة، ومازلت حتى الآن أشاهد مباريات ويوم أشاهد فريقي يلعب أحس بنفس الشعور الخوف الشديد والرجفة، والعلم إني يوم أشاهد مباريات أخرى أستمتع فيها ولا أشعر بأي شيء بل أحس بالراحة والاستمتاع وكنت أحب العزلة، وصرت لا أعتمد على نفسي، وصرت أخاف أرفع صوتي أمام الناس عندما أنادي صديقي إذا كان في الجهة المقابلة وهذا يكفي وشكرا.
7/8/2004
رد المستشار
صديقي؛
إن فريقك الذي هزم وظللت تتذكر هزيمته هو من اختيارك أولا وأخيرا....
لماذا اخترت تشجيع هذا الفريق بالذات؟؟
وما هو الفارق بين هذا الفريق وغيره من الفرق؟؟
لماذا أصبح هذا الفريق وهزيمته شيئا هاما في حياتك إلى هذه الدرجة؟؟
تذكر يا سيدي أنها مجرد لعبة ويجب أن يكون فيها من ينتصر ومن يهزم وهذا هو الحال في جميع الألعاب والمجالات الرياضية... المشكلة هنا هي أنك ربطت بشكل ما وشكل وثيق جدا بين الفريق وبين شخصك أنت... اثنان وعشرون شخصا يركضون خلف كرة... ما أهمية هذا في الحياة؟؟؟
أما عن خوفك في الصف ومع الناس فيجب أن تعي أنه من الطبيعي أن نخاف قليلا عندما نواجه مجموعة من الناس الذين سوف نتحدث أمامهم وندلي برأينا أو بمعلوماتنا في موضوع ما أيا كان... إنه خوف طبيعي وهو يختفي تدريجيا بالممارسة... فكم من متحدث أو محاضر بارع بدأ حياته بهذه المشكلة بل وبالتأتأة أيضا...
ما الذي تخاف منه تحديدا؟ أن تخطئ؟ أن تتأتأ؟ أن تنسى ما تتلو أو تريد أن تقول؟؟؟
وماذا في هذا؟ نحن جميعا معرضون لهذا... لماذا تعتبر أن شيئا واحدا سلبيا سوف يكون فيه نهايتك كإنسان؟؟؟ إنك لا تعيش الآن فما الذي يمكن أن يكون أسوأ من هذا؟؟؟ ما الذي يمكن أن يكون أسوأ من الرجفة والخوف من لا شيء؟
إن ما تخافه وما هو أسوأ فعلا هو أن تنتهي حياتك قبل أن تبدأ في العيش والحياة... إن حياتك الآن معطلة وليس هذا بسبب هزيمة فريق كرة قدم...
ما الذي كان يحدث في حياتك في سنة 99؟ ماذا تغير في كيانك؟؟ هل كانت هناك أزمة عاطفية أو نفسية هزتك من الصميم وأسقطتها على الفريق وهزيمته؟ هل ذكرتك هزيمة الفريق بإحباطاتك أم أنك فقدت الإحساس بالأمان لأنك اعتقدت أن فريقك لا يمكن أن يهزم؟؟؟
وماذا عن اهتمامات أخرى؟ لماذا لا تهوى أشياء أخرى غير كرة القدم؟ أليس في الحياة أي شيء آخر يستهويك ويحرك حماسك وخيالك؟؟؟
أرجو المتابعة معنا، وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلاً على ثقتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضل به مجيبك المستشار أ.علاء مرسي غير إحالتك إلى بعض الردود على صفحتنا استشارات مجانين هن الخوف والقلق الاجتماعي لعل في قراءتها ما يفيدك:
الخوف الاجتماعي: ضرورة المعاناة للعلاج
الخوف والوسواس أبناء القلق
الخوف المتعمم: هل هو القلق المتعمم؟
الخوف من المشاركة
الرهاب الاجتماعي: خبرة المرض والتعافي
الرهاب الاجتماعي: ما قل ودل!
وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين، فتابعنا بالتطورات الطيبة إن شاء الله.