المحبة لكل الناس..!؟
أعرف من أين أبدأ ولكن في البداية عايزة أقول إن الموقع ده كويس أوي وأني استفدت من مشاكل الشباب والبنات هنا كثير بس متأخر شويه.
أنا مشكلتي مش زي معظم الرسائل اللي هنا، هي مشكلة عادية، يعنى خائفة تكون من وجهة نظركم تافهة بس هي مهمة عندي أوي؛
أولا أنا كنت بحسب نفسي أحب إنسان كان أول واحد في حياتي لما كنت في سن 15 وبعدين قعدنا مع بعض لحد 18 سنه بس في الثلاث سنين دول عرفت شخصيته الحقيقة، إنه إنسان متقلب جدا، ويحب التغيير حتى لو كان واحدة يحبها أو زي ما كان يتهيأ لي؛
المهم أنه سابني بعد لما تعلقت به جامد أوي، وربنا يشهد أني أد إيه كنت أحترمه ومكنتش بخليه يتكلم عن الحب والكلام ده، والله كنت أشجعه على المذاكرة، ودائما يطلب مني أني أقابله بس أنا كنت برفض بشدة، حتى قبل لما نفترق عمري ما قابلته بس كنت أكلمه على النت وشافني على الحقيقة بس ولا كلمني، كنت بكلمه في التليفون لمده دقيقتين كل أسبوعين أو ثلاثة، أطمئن فيها على مذاكرته، ولأنه متقلب ويخلف وعوده دخل كلية شرطة، واستهتر جامد بس خلاص مبقتش فارقه معايا؛
وبعدها بفترة تعرفت على دكتور في صيدلة وهو متدين أوي وكويس جدا بس كان يحب زميلته في الكلية لمدة 5 سنين وأخلاقه مسمحتلوش إنه يكلمها بس نظراتهم كانت كفيلة بكده، وكانوا شبه متواعدين لغاية لما هي اتخطبت وهو اتعذب كتير أوي لأنها كانت مستعدة تستناه بس هو فضل سعادتها على سعادته هو وكان بيموت والله من الألم وأنا كنت جانبه وحسيت إنه مر بنفس تجربتي مع اختلاف إنه متخدعش زيي؛
المهم أني حبيته اوووى وتعلقت بيه هو مش دريان خالص مستسلم لقضاء الله لحد لما في يوم لمحتله وهو ذكى جدا وعرف إني بحبه بطريق غير مباشر وقال لي أني أقرب واحدة ليه وأنه يعاملنى زي أخته، وللمرة الثانية بتعذب لأني بجد حبيته أوي مش زي الأولاني لأني كبرت دلوقت وظروفنا إحنا الاثنين تسمح لنا بالزواج، لكن المشكلة أنه مش بيحبنى علما بالتزامنا الشديد بالإسلام وعدم وقوعي في المعاصي إرضاء لله حتى يحتسبه لي يوم القيامة
أفيدوني أفادكم الله، فهل أستمر في حبي على عدم جدوى هذا الحب أم أتعامل معه على أنني أخته المخلصة؟؟
وأنتظر من يحبني لشخصي وليس لاعتبارات أخرى كالمال
وجزاكم الله الخير والعافية
20/8/2004
رد المستشار
ابنتي الحبيبة.. كم أنت رقيقة.. مهذبة.. بل رومانسية أيضا؛
مهما تعاملت مع مشكلات أجد أن أحب المشكلات إلى قلبي هي مشكلات البنات خاصة في سنك فكم له هذا السن من مميزات رائعة ففيه القوة.. الصدق وأيضا فيه القلب الذي لا يسكن عن الخفقان فلا يفيق من الهموم والأحزان!
ما زلت في التاسعة عشر من عمرك ففي هذا السن تتكون أولى خبراتك في الحياة سواء بالأفراح أو الآلام فتتعلمين صنوف البشر وأنواع معادنهم وتتعلمين صدق المشاعر وزيفها وقد تتعلمين ذلك من الحديث المباشر أو مع من لديهم خبرة أو من رؤيتك لتجارب الآخرين من حولك أو من خوضك أنت شخصيا للتجربة!
فلا تنخدعي يا حبيبتي بمشاعرك المختلطة هذه فتقعين في ألم من جديد لم يسببه غيرك!!!
فأنت ترين أنك مررت بتجربة مؤلمة مثله فهذا "رابط"، وأنت متدينة وهو كذلك فهذا "رابط"، والظروف مهيأة لديكما لمشروع ارتباط فهذا "رابط" ولكنك تخلطين تلك الأشياء في غير إنائها!!
فتلك "الروابط تربط" بينكما إنسانيا لكنها ليست الروابط التي تربط بين المحبين، وأنا في الحقيقة أسجل له كل احترامي لصدقه مع نفسه ومعك فلم ينتهز الفرصة ليلهو أو يمارس لعبة التباديل والتوافيق، فدورك الآن أن تعرفي أن الحب علاقة تبادلية بدونها تصبح الحياة سحابة سوداء، وكذلك التدين والالتزام من دعائم الاختيار الناجح لشريك الحياة ولكن ليس به وحدة يتحقق الوفاق والنجاح، فلم يأثم سيدنا زيد عندما طلق زوجته أم المؤمنين زينب رغم وجود التدين والالتزام وبقوة لدى الطرفين ولكن استحالت الحياة بينهما لعدم وجود توافق وعاطفة، فلا تقلقي يا ابنتي فإذا تعلمت كيف تختارين زوجك لن تتألمي أبدا هل تريدين أن تعلمي كيف تختارين؟
أسمع صوتك يقول نعم.. إذن عليك بالروابط التالية من على موقعنا مجانين عن اختيار شريك الحياة:
اختيار شريك الحياة: هل من ضابط؟
"والدي يصر على اختيار زوجتي"
على مائدة الاختيار: العقل والعاطفة.
حيرة الاختيار: في زواج الصالونات مشاركة مستشار
زواج الأقارب : وقواعد الاختيار
التوافق بين الزوجين : قواعد عامة
عصفور النور: جناح المتعة وجناح المسئولية.
تغيير استراتيجي: - بدلا من انتظار الزوج
تغيير استراتيجي: بدلا من انتظار الزواج مشاركة
بدلا من انتظار الزوج: الشك والمغامرة، متابعة
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بأخبارك.