كلهم أحبتي: علقة ذهنية مع مجانين! م

رد المستشار

fiogf49gjkf0d

 اطمئن ولدي العزيز فلست مريضا فما تعاني منه هو أعراض تظهر على بعض المحبين عندما تأخذ قصة الحب شكلا جادا!! ولكن لي بعض الملاحظات أريد توضيحها فلا تلقيها في سلة المهملات لأنها حقا مهمة.

يبدو لي أن جزءا كبير من شعورك نحو فتاتك يرجع إلي اختلافها عن مثيلاتها ممن عرفت فراجع حبك لها حتى لا يكون مجرد إعجاب بالاختلاف وليس حبا حقيقيا.

• اجعل استقامتك غير مشروطة فالاستقامة تعني إرادة الإنسان وبها تتحقق إنسانيته واحترامه لذاته فلا تجعلها مرهونة بارتباطك أو عدم ارتباطك بفتاتك فالتغيير يحتاج لرغبة قوية فيه ولن تجد أقوى من رغبة ذاتك لحدوث هذا التغيير، فالرجل لا يحتاج أن ينتظر المرأة التي ستغيره ليتغير فمن يريد أن يتغير يتغير دون أن ينتظر أحدا حتى لو كانت فتاة أحلامه !!

• حاول أن يكون ردك في الدفاع عن نفسك أو محاولة إقناعها بتغيرك وجدية إخلاصك لها ردا عمليا بالأفعال، فكفاك كلاما واجعلها هي التي تلحظ هذا التغيير والجدية حتى لو أخذ منك وقتا أطول فلتعتبر أن الوقت هو الثمن الذي ستدفعه مقابل حياتك المستهترة من قبل !!

• فلا تلهث كثيرا وراء الإيضاح والقسم فإذا شعرت بهذا التغيير فسيسهل عليك مفاتحتها إن شاء الله.

وأخيرا؛ إذا واجهتنا مشكلة في حياتنا يكون أمامنا طريقين إما أن نهون ونضعف ونبكي على الحظ العاثر فلا نزداد لا ضعفا ووهنا ولن تحل المشكلة وإما أن نتعامل مع المشكلة بمنطق "ماذا استفدت" فإذا رفضتك فتاتك فهنا المشكلة؟!! فهل ستنهار كما تقول؟ هل ستنقطع عن الدراسة؟! ثم ماذا ؟!

فإما ستظل سجين تلك المشكلة وتصبح فعلا مريضا نفسيا وعلاج المرض النفسي علاج طويل وشاق أو تعود لما كنت عليه من خداع الفتيات لتقضي وقتا أو لتتسلى وتنسى وكلتا الحالتين لا أرضاها لك يا أحمد.

ولكن أريدك أن تفكر بعمق وبرجولة فسنحاول معا أن نجد طريقا لقبولها الارتباط بها كما اتفقنا ولكن إن لم يحدث تذكر أن تقول "ماذا استفدت" فستجد أنك استفدت تجربة حقيقية لأول مرة في حياتك فيها عرفت نفسك متى تحب حقا.. من التي تستحق الارتباط بها.. كيف تحافظ على حبك.. كذلك استفدت احترامك لنفسك ورضاك عنها فلقد أصبحت مستقيما ترى الحياة بعين جديدة ليس فيها لهثا وراء الفتيات لخداعهن.

كذلك هي حقا كانت شيئا جميلا في حياتك ولكن حياتك مليئة بالأشياء الأخرى الجميلة فلا تنسى... فقط حاول أن تشعر بتلك الأشياء !! وتابعني بأخبارك حتى نكمل المشوار سويا.

* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك ومتابعتك وثنائك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الأستاذة أميرة بدران، غير الاعتذار بدلا عن مجيبتك لتأخرها عليك، وكذلك الإشارة إلى مشاركة المستشارة الدكتورة فيروز عمر في مشكلتك الأصلية وقد ظهر ردها عليك تحت عنوان أحب زهرة .. من طرف واحد.... مشاركة، فارجع إليه،

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بأخبارك.
ويتبع >>>>:  وحشتنا يا أحمد: كلهم أحبتي علقة ذهنية م1

المستشار: أ. أميرة بدران