لا أستطيع أن أترك زوجي..!؟
لا أعرف،أعتذر مقدماً لطول مشكلتي وتشعبها ولكن أريد أن تغلف بشيء من السرية وعدم ذكر جميع التفاصيل خوفاً من احتمال اكتشافها من بعض الأشخاص.
أنا فتاة ولنقل سيدة أبلغ من العمر 26 سنة حاصلة علي بكالوريوس تجارة متزوجة ولست متزوجة، أنا من أسرة ترتبط برباط محبة بينها وبين أفرادها نحن ثلاثة أبناء وحياتي العائلية كانت مستقرة وطبيعية. لم أرتبط مطلقاً بعلاقة حب عند دخولي الجامعة التقيت بزميل لي وارتبطنا بقصة حب في سنة 1994 وكنت أنا الأولى في حياته وهو أيضاً.
بالطبع كنت أجهل التعامل مع الطرف الآخر وذلك لعدم وجود خبرات كافية للتعامل مع الناس بالإضافة إلى أنها العلاقة الأولي في حياتي، وتم الارتباط عائلياً بقراءة فاتحة في سنة 1996 وقد تمت خطبتنا وكتب كتابنا في سنة 1998 في أثناء الأربع سنوات كنت أرى أشياء لم أفهمها في علاقتنا مع بعض، بعد الخطبة ابتدأ خطيبي يؤخر في الزواج ويماطل بحجة عدم مقدرته المادية مع العلم أنه قادر تماماً مادياً وأنا أعلم ذلك جيداً أيضاً بالإضافة إلي أننا انتهينا أنا وأسرتي من إتمام جميع الأمور المادية المتعلقة بنا من جهاز وغيره وانتظرنا أن يفي هو بالتزاماته وأنا من أسرة لا تلقي اهتماماً بالشبكة والمهر والمؤخر ومثل هذه الأشياء ولا نتحدث فيها مطلقاً وظل أهلي خجولين من الحديث مع خطيبي في أمر زواجنا وهو أيضاً كان لا يتحدث في ذلك.
واكتشفت في أثناء خطبتنا أنه يقيم علاقات مع بنات أخريات منهم معظمهم من يقوم معاكستها في الشارع وأراه بالصدفة وهو معهم في سيارته ويندم علي ما فعله ويعدني بأن لا يكرر ذلك بالدموع وأن لا أتركه وقد كنت أصدقه وأسامحه وأثق في وعوده معي وهكذا أكثر من مرة إلي أن انفجرت فيه في يوم بسرعة إتمام الزواج ومنها بدأنا في الإعداد للزواج وقد تم ذلك في حوالي في 3 شهور في أواخر سنه 2000 وكان يوم فرحنا يوم جميل بشهادة الجميع.
إلي أن دخلنا إلي غرفة نومنا ولم يعرف زوجي في مثل هذا اليوم أن يقوم نهائياً بأي شيء وقمت أنا بالتحدث معه على أنه شيء وارد ولسنا في حاجة إلي الاستعجال مع أني كنت مستعدة نفسياً جداً لمثل هذا اللقاء الذي عادة ما تخاف منه البنات في مثل هذا اليوم (أو يمكن ظننت ذلك لعدم تطوره) وسافرنا لشهر العسل لمدة 2 أسبوع وفي أثناء الأسبوع الأول حاول معي لكن كل المحاولات كانت تفشل وكان يقوم يتهمني بأنني السبب في كل شيء لأسباب أخجل من ذكرها وأسباب اكتشفت أنها طبيعية جداً فيما بعد.
ورجعنا إلى بيتنا ونحن على نفس الحال وإن قلت عدد المحاولات من جانبه (لا أعرف بالضبط مشكلته ولكن ليس عنده انتصاب كامل بالإضافة إلى سرعة قذف) وظللنا على هذا الحال مع محاولة كل أسبوع ثم كل شهر ثم كل 3 شهور مع أسوأ معاملة منه تجاهي وقهر ومعاملة سيئة لأهلي ولا يحترم أي شخص.
كل ذلك وأنا وهو نعيش مع بعض أنا مشغولة في عملي وبعد سنة ونصف قام بزيارة دكتور أمراض جلدية وتناسلية وقال له أنه لا يعاني من مشكلة عضوية لعل المشكلة نفسية وأعطاه ما يسمي بالفياجرا وفي أول يوم من تناولها قام تقريباً بإجراء أول معاملة جنسية معي كاملة وزرت بعدها الطبيبة لأتأكد من فض غشاء البكارة ولكنها أكدت لي أنه مازال سليما لا أعرف كيف،
وقام هو بإيقاف أخذ الفياجرا محاولة منه في التعامل بصورة طبيعية وفشلت بالطبع وكان يتحاشى القيام معي بأي شئ (كان في كثير من الأوقات يقوم بمداعباتي وذلك لغرض في نفسه وذلك لإشباعه هو لم يقم مطلقاً بالنظر إلى ما احتاجه أول ما يصل إلى غايته بالارتياح يتركني دون النظر إلي إشباعي"من الممكن إشباعي عن طريق المداعبة فقط ولم أكن أطلب أكثر من ذلك كان نفسي أشعر بما يسمونه بالرعشة أو الوصول إلى الشهوة لم أصل مطلقاً إلى هذا الإحساس ولم أعرفه")
أنا أصبحت أنا الأخرى لا أريده أكره أن يقترب مني وكان بالطبع الأهل والأصدقاء يسألونني عن الحمل وأنا أقول لهم أني منتظرة فترة حتى أصل في عملي إلى ما أطمع من منصب وكان لا يعرف أي شخص في الدنيا ما أنا فيه لا أعرف ما كان يدور بعقلي أنه لا مبالاة لما أنا فيه بالإضافة إلي سلبية لا أعرف لماذا وصلت إلى هذه المرحلة كل ما أعرفه أنني أصبحت حزينة دائما حيث أنه لم يكن يعوضني حتى بالحب والحنان بالعكس بالمعاملة السيئة لي وبالإهانات وكنت لا أفكر مطلقاً في حياتي وإلى ما أنا فيه وأعتقد هو أيضاً وأصبحت حياتنا روتين يومي من العمل إلى البيت والغذاء والزيارات العائلية والنوم فقط لا غير.
إلي أن اكتشفت في سنة 12/2002 من فاتورة الموبايل أنه يعرف فتاة غيري وأدت هذه إلى ما أنا فيه الآن تخيل كل هذه المدة ما يقرب على سنة وأنا أعاني وحدي.
وقام هو بإيضاح أنها هي التي قامت بمعاكسته وهو استجاب لها ولكنه نادم وقام بالبكاء وكنت أمر أيامها بفترة حرجة في حياتي لم أعد أحبه لم أعد أطيقه لا أريد أن أعيش معه كرهته من معاملته لي لم ينظر إلى احتياجاتي العاطفية بالإضافة إلى إهاناته لي لأتفه الأسباب وما زاد ذلك الخيانة أيضاً.
أنا أنظر إلى أمري لماذا كل هذا أنني حتى الآن أسمع من زميلاتي أن هناك أشخاصا يتمنون أن يتزوجوني فأنا أمثل لهم شئ كبير جداً في مواصفات الزوجة أنا لست بفائقة الجمال لكن أتمتع بشخصية اجتماعية جداً ومحبوبة من الجميع والكل يحترمني ويأخذ برأي حتى أبي في المشكلات العائلية لا يأخذ برأي سواي لأنه كما يقول العقل المدبر بالعائلة ذو الرأي الصائب لا أعرف لماذا لم استطع حل مشكلتي مع كل ذلك الكل يسألني ويستشيرني لا أعرف لماذا لم أستطع حل مشكلتي.
إلا أن رغم إرادتي تكلمت في يوم مع زميل لي في العمل في مواضيع عامة إلا أن الحديث أخذنا فعرف ما أنا فيه رغم إرادتي لم أشعر بنفسي وأنا أتكلم وجدتني أتحدث معه كنت احتاج إلى شخص بجانبي ليس من أهلي لا أرغب أن يرى أهلي ما أنا فيه، عمري ما حكيت لهم أي مشكلة لم يعرفوا عني أي شئ، اكتشفت أن هذا الشخص يتمناني من فترة من حديثه معي وبدأت العلاقة معه حيث كان يقوم بنصحي كصديق كيف أصل بحياتي إلى بر الأمان.
ولكن تطورت العلاقة بيننا إلي قصة حب عنيفة في خلال 2 شهر نعم قصة حب عنيفة جداً جداً جداً، حتى أنه في أول علاقتنا حاولت أن أهرب منه بأن أقول له أنه ظهر لي في وقت أنا ضائعة فيه وأنني لا أحبه، ورأيت ما لم أره في حياتي أنه يبكي يبكي بشدة لم أتصور أن مثل هذا الشخص الزميل في العمل المعروف أنه لا يملك أي مشاعر يكن لي كل هذه الأحاسيس "البكاء علي" واشتدت قصة حبي معه ورأيت زوجي وقارنت قد تقول لي أنه بداية العلاقة لن أرى كل شئ لا أرى في زوجي أشياء لم أرها من قبل فهو بخيل وعنيف معي وعدواني جداً معي ومع الآخرين.
ملحوظة عنيف لا تعني أنه يضربني أنه لم يقم بذلك مطلقاً، ولكنه مع العلم أمين فهو كما يقولون التاجر الأمين ولكنه خائن معي، أري عيوب زميلي جيداً فنظرتي اختلفت وذلك لخبرتي الآن فأنا كما يقولون عني أني المرأة الذكية اللماحة، أصبح زوجي كما أتمنى الحنان والحب والعطاء ولكن كل ذلك عندما شعر بأني أنوي أن أتركه شعر بخطئه ذهب للطبيب بعد أن كان يلقي بمشكلتنا علي اعترف بمشكلته بأنه هو السبب، أنا عشت في جحيم ظناً مني أني السبب في علاقتنا الجنسية وأنه لا ذنب له إنما أنا السبب، أصبح كما أتمنى لم أعد أطيق التحدث معه كرهته كرهتة أكثر وأكثر بعد علاقتي فاق بعد فوات الأوان بعد 3 سنوات من العذاب.
في هذه الإثناء حاولت بكل قوتي أن أبتعد عن زميلي لكني لم أستطع أنا خائفة من ربنا قوي قوي فأنا خائنة خائنة أبكي مما أنا فيه لا اشعر بما أفعله تنتابني حالة من البكاء المستمر لمدة أسبوع مثلاً لا أستطيع إيقافه استغفر الله كثيراً لا أشعر بما افعله إلا بعدها انساق وراء احتياجاتي لا أنظر إلى الحلال والحرام ولكن بعدها أشعر بما أنا فيه تطورت علاقتي مع زميلي في فترة قصيرة جداً تطورت جداً حتى أنني أصبحت سيدة نعم وفي منتهى السهولة إنها سهلة جداً لم أكن أعتقد أنها بمثل هذا السهولة.
قبل أن تتطور العلاقة هكذا ذهبت إلى طبيب نفسي معروف ونصحني بالطلاق ولكني قلت له أن زوجي صعبان علي أن أتركه فمهما حدث كان هناك عشرة،
مشكلتي معقدة أنا عارفة وتطورت في فترة قصيرة جداً، أنا أعرف أني مذنبة وخارجة عن تقاليد ديني ومجتمعي لكن ماذا أفعل حاولت بكل قواي كنت أعترض وأتهم من تخون زوجها بأن معندهاش دم إزاي تعمل كده؟؟؟
ولكن أنا أفعل ذلك الآن أنا لا أستطيع أن أترك زوجي ولكن أحب زميلي بشدة لا أستطيع أن أتركه لا تعرف ما نحن فيه نحن نتفاهم بالعيون نعرف ما نريد أن نقول قبل أن أتحدث علاقتنا غريبة غريبة نفهم بعض جداً مش عارررررررررررفة أعمل إيه.
29/08/2003
رد المستشار
الأخت السائلة؛ أهلا وسهلاً بك وشكرًا لثقتك في صفحتنا استشارات مجانين،
وأنا فيما يتعلق بمشكلتك أرى أننا بصدد مشكله اجتماعيه يشترك فيها الأطراف الثلاثة الزوج والزوجة وزميل العمل إنها مشكله تنشئة وتربية لا تخصك وحدك ولكنها تخص المجتمع كله في المقام الأول.
فقد كان ممكنا لك كزوجةٍ أن تتحاشي كل هذه العواقب لو كنت تحدثت مع والدتك أو مع أحد المتخصصين طلبا للمشورة ولكننا في مجتمع يعتبرُ الحديث فيه عن مثل هذه الموضوعات شيئًا مخجلا! وواضح جدا جهلك كزوجة بمثل هذه الأمور وهذا ما ظهر بشكل واضح في رسالتك وكان من الممكن لو طلبت الطلاق منذ البداية أن تتجنبي كثيرًا من المشكلات التي وقعت فيها،
ولكننا في مجتمع ينظر للمطلقة نظره سيئة ولو عرف سبب الطلاق في حالتك لزادت النظرة سوءا، أما الزوج والذي أرى أن مشكلته نفسيا أيضا وسوف أعود لمناقشه هذه النقطة فإن هذا الزوج كان في إمكانه أن يذهب لطبيب نفسي لمعالجته ولكنه رفض، ورفضه هذا قد يكون لسببين أما رفضه فكرة كونه عاجز أو أن هناك ما يشوب رجولته فهو يرى نفسه رجلا تام الرجولة لأنه شب وكبر على أن المجتمع يسخر وينتقد من هم مثله.
كما أو أن فكرة ذهابه لطبيب نفسي وكيف ينظر المجتمع للطبيب النفسي ومن يترددون عليه باعتبارهم مجانين(بالمعنى السلبي للكلمة والذي يختلف عن معناها في موقعنا) فما زال طلب العلاج النفسي يتم في الخفاء والسرية، ومازال المجتمع لا ينظر للعاملين بمجال علم النفس النظرة الموضوعية التي أصبحت لازمة.
أما بالنسبة للأبعاد النفسية لمشكله الزوج فمن الممكن تفسيرها حسب نظرية التحليل النفسي، بأنه يتعلق بوالدته تعلقا مرضيا لترسبات سلبية لعقده أوديب في مرحله الطفولة فهو يرى في زوجته صوره الأم ولما للأم من قدسيه وحرمة فهو لا يستطيع إقامة علاقة كاملة مع زوجته لأنه يرى فبها صورةً لأمه وأحب أوضح أن هذه العملية تتم لاشعوريا، وقد يصدق مثل هذا الافتراض وقد لا يصدق.
وإذا نظرنا للطرف الثالث في هذه المشكلة وهو زميل العمل الذي صارحته أنت أيتها الأخت السائلة بما تعانينه (وكان من الأفضل لها لو أنك صارحت إحدى صديقاتك فربما كان اختيارك لهذا الشخص بالذات تعبيرًا عن رغبة شعوريا أو لا شعوريا) فيه، ومن الواضح أن هذا الشخص استغل ظروفك ورأى فيها وسيلة متاحة لإشباع رغباته التي لا يستطيع أن يعبر عنها ويشبعها إلا في نطاق الزواج الذي ربما لا يقدر عليه مثله مثل كثير من الشباب في مجتمعاتنا.
أقول لك يا عزيزتي السائلة إنك وحدك من تملك حل مشكلتها فقد ذكرت أن زوجك قد أفاق ووعى بأبعاد مشكلته معك فعليك أن تعطيه فرصة للعلاج كما أحب أن أوضح لك أن عنفه وجموده معك ليسا إلا ترجمة لما يعانيه من عجز وضعف وبعلاجه إن شاء الله سوف تزول هذه الصفات والتي كما أوضحت لك لم تكن إلا تنفيسا عن آلامه.
وان كنت لا ترغبين في الاستمرار مع زوجك الحالي فأنصحك بالطلاق ولا أنصحك بالارتباط بزميل العمل هذا الذي لا أعتقد أنه يحبك فهو يحب رغبته التي تشبعينها له وأن أشبع هو رغبتك أيضا فارتباطك به ارتباط جاء عن طريق الجسد وليس من خلال الروح لأنه أعطاك ما لم يستطع زوجك إعطائك إياه، وسوف ترين أنه قريبا ما سينقض عهوده لك في حاله انفصالك عن زوجك.
**ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، وددتُ فقط أن أنبهك أيتها الأخت السائلة إلى ما ظهر بين ثنايا سطور جزءٍ من إفادتك كتبته بشكلٍ غير مرتب وهو ما تسببَ في عدم انتباه الزميلة إيناس مشعل له وهو (أصبح زوجي كما أتمني الحنان والحب والعطاء ولكن كل ذلك عندما شعر بأني أنوي أن أتركه شعر بخطئه ذهب للطبيب بعد أن كان يلقي بمشكلتنا علي اعترف بمشكلته بأنه هو السبب أنا عشت في جحيم ظناً مني أني السبب في علاقتنا الجنسية وأنه لا ذنب له إنما أنا السبب، أصبح كما أتمني لم أعد أطيق التحدث معه كرهته كرهته أكثر وأكثر بعد علاقتي، فاق بعد فوات الأوان بعد 3 سنوات من العذاب)،
فإذا كان زوجك قد أصبح كما تتمنين حتى ولو كان ذلك لم يحدث إلا بعد شعوره بأنه سيفقدك، وحتى إن كانت الحقيقة أن التاجر الأمين كما تصفينه كان خائنا معك فإنك الآن أكثر خيانة له ولكل من يعاملونك باعتبارك زوجة ولا يوجد مبررٌ واحدٌ لامرأةٍ مسلمةٍ أن تخون زوجها، لأن الطلاق حقها الشرعي وأنت لم تطلبي الطلاق أصلاً بل إنك عندما نصحك به الطبيب النفسي بدأت ترين أن بينك وبين زوجك عشرة يجب أن تصان! فهل صنتها أنت أولاً.
وأحب أيضًا أن أنبهك إلى أنك تخدعين نفسك حتى الثمالة حين تظنين نفسك أصبحت صاحبة خبرة كما يتضح من قولك(أري عيوب زميلي جيداً فنظرتي اختلفت وذلك لخبرتي الآن فأنا كما يقولون عني أني المرأة الذكية اللماحة) فصاحبك كما بينت لك الأستاذة إيناس لن يقبل بالزواج منك، وإذا أردت التأكد من كلامي هذا فإنني أنصحك بأن تظهري بذكائك لصديقك هذا أنك على وشك الطلاق وحبذا لو استطعت إقناعه بذلك وانظري بنفسك كيف سيبدأ في التهرب منك،
وأنا في النهاية أنصحك بأن تتوبي إلى ربك وأن تبتعدي عن ذلك الصديق لأن ذلك سيساعدك على إعادة ترتيب حياتك بشكل جديد، ثم ابدئي في إصلاح الخلل الحادث بينك وبين زوجك واسألي الله أن يكتب لك المغفرة، وتابعينا بأخبارك.