خيانة المرأة..!؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام علي سيد المرسلين
أما بعد فالمشكلة هي وقوعي بيد قريبة لا تخاف من الله فهي امرأة منحرفة ولا تجوز لي بالرضاعة وقد كنت عندما كنت صغيرا أراها تخرج مع رجال وكانت تظن أنني صغير -رغم أن سني وقتها 17 سنة- لا أفهم ولا يوجد مني خوف وعندما كبرت أصبح أخوها يراها ويخبرني
وقد تفاقم الوضع وأصبحت تستغفل زوجها وتريد الطلاق منه لتتزوج الآخر بحجج واهية مثل أنه لا يسفرها، بخادمة أو ما شابه ذلك، وزوجها مغفل!
وعندما أخبرت زوجها بأمرها وأخبرته بالشهود لم يقتنع لم يهمني اقتناعه (وبعدها عرفت أنه مقتنع كل الاقتناع من إخوته ولكنه خانها وهذه حجة لها لخيانته، وأنه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها) وأن أهم شيء عنده أن لا تزني ولكن ممكن أن تخرج مع رجال علما أنه.......الجنسية)
فأنا سألت شيوخ فطاحلة في الدين وأخبروني بضرورة إخباره بالذات أن أبناءها الصغار تأثروا كثير لأنها لا تنام طيلة النهار وتسهر كل الليل هم في المرحلة الابتدائية وبنات لكن أصبحن يتكلمن عن المعاشرة!!
المهم أنه أخبرها بما قلته له، فأصبحت تشوه سمعتي في كل مكان وتشكك في صدقي وتلفق علي الكلام الذي لم أقله حتى أظهر أنني كاذب، ولا تخاف من الله ولصقت بي الزنا وأنا إنسان حتى لا أحب الكلام مع النساء، وقالت أنني أتكلم في عرض هذه وتلك حتى كَرَّهت الناس في كذبا وبهتانا وأحضرت شهودا بالباطل علي علما أن أهلها وأقاربها يعلمن بطريقها، السيئ، ولأن حجتها أنني أريد أن أخرب بيتها وهي أصلا لا تريد زوجها وتريد الآخر
وقد طلبت الطلاق مرارا قبل أن يفتضح أمرها معه،
فلا أعرف كيف أتصرف معها بالذات أن الناس يصدقونها
09/10/2004
رد المستشار
أخي الكريم...
عذرا سألت نفسي كثيرا لماذا لم تفكر في خلع يديك من تلك الأمور الشائكة التي رميت نفسك فيها؟
هل أنت مثلا مضطر للإقامة معهم أو مضطر لأن تستمسك بعلاقتك بهم؟
هل أنت مهتم لهذه الدرجة بإصلاح شأنهم حتى لو وصل الأمر بك إلى الحد الذي تؤذى به نفسك أو يرمونك فيه الناس بالباطل والبهتان والزور
لقد فعلت كل ما يمليه عليك ضميرك اليقظ فهل يمكنك أن تفعل أكثر مما فعله سيدنا يوسف عليه السلام لقد أوضح للعزيز بالبرهان والدليل أن زوجته على غير ما يعلم وكذلك جاء بدليل وشاهد من أهلها هي، وبعد أن تيقن العزيز لم يفعل لها شيئا!!
ولا نعلم حتى الآن يقينا هل لخوفه من الفضيحة أو خوفا على سلطانه أو كما قال لك زوج قريبتك أنه لا يستطيع البعد عنها أو لأنه قد خانها وهى ترد له خيانته بخيانتها؟ أم لسبب لا يعلمه إلا الله؟؟
فحسبك أخي ما فعلته من نصح وتهديد وطاعة للعلماء الفطاحل على حد قولك بإبلاغه فدع الخلق للخالق وربك يمهلُ ولا يهمل وربك الصبور الرشيد
وإذا كانت لديك أسباب أخرى أرجو أن تفيدني بها لعلي أكون أكثر واقعية