تاريخ العائلة المرضي وخوفك يمنعك من الحياة
تاريخي النفسي وما أشعر دائما من غير مقدمات واختصارا وحفاظا على الوقت كان عندي 12 سنة لما أول مرة فكرت في الانتحار لكن منعني فكرة دينية أن الانتحار بيخلي الإنسان يكفر بالله.. ده بسبب التعرض لإهانات من قبل الوالد والوالدة والاخوة والمدرسين.. في سن 19 سنة حاولت أنتحر ومنذ شهر حاولت أنتحر مرة أخرى.. الحقيقة أن فكرة الانتحار مش بتفارقني.. بشوف نفسي بحاول أنتحر بطرق مختلفة.. بتراودني أفكار سوداء كل ما بفشل في صداقة أو بداية قصة حب وبتستمر لمدة شهور بحاول أبعد عنها بأني أخرج في أماكن راقية وأتعامل مع ناس شبهي لكن مع حفظ التعامل بشكل رسمي بدون صداقات أو قصة حب.. وبرجع تاني أفشل وأفكر في الانتحار وهكذا..
دي بقى الدايرة اللي عايشة فيها منذ سنوات ومش عارفة أخرج منها.. بعاني دايما من حساسية جلدية بتقيدني وتخليني أشعر بالإحراج أنا عارفة أنها بسبب العامل النفسي.. عندي عيوب في شكلي الناس بتتريق علي بيها.. لكن أنا بحب أبقى راضية عن شكلي وأظهره زي ما هو للناس.. مفكرتش أفرد شعري أو أعمل عملية تجميل.. أنا بقى عندي ضعف في الكلام وصوتي بقى منخفض بخاف جدا من فكرة الزواج.. علاقتي مع أسرتي بحس دايما بخوف من بابا وغيرة من أخواتي وغدر من أمي.. طول الوقت بحاول أتجاهل المشاعر دي كلها.. كل ما الأفكار دي كلها تتراكم بصلي وأدعي كتير..
باختصار بعاني من ضيق في النفس عند التوتر الشديد وعندي ميول حادة للعزلة بحب أبعد عن الناس.. كل ده بسبب العنف في التربية بدون سبب واضح.. لما حاولت أنتحر أخدت أدوية للضغط والقلب وأدوية منتهية الصلاحية.. والدي دكتور هو قدر يلحقني.. بعد محاولة الانتحار بسنة زعلت بسبب موقف حصل لكن خرجت وكلت وانبسطت ورجعت بيتي ونمت المفاجأة إني صحيت وفمي معوج وإحساس أن وشي بيتشد وإيدي ومش قادرة أتحكم في حركتهم بوقي كان واقع استرجاع الإحساس ده شيء مرعب.. فكرة أن أمرض بأمراض ناس مسنة بتقتلني.. كل دي تراكمات عفنت جوايا خلتني ميتة من برة وجوة
فاضل حكايات بائسة كتيرة لسة محكيتهاش لكن كلها مشتركة في أمراض جسدية سببها الزعل وبتسيب ذكريات مؤلمة وجرح جديد..
نفسي أخلص من كمية الآلام المرعبة دي
12/5/2019
رد المستشار
أيتها السائلة الكريمة
أهلا ومرحبا بك إلى موقعنا وأتمنى أن تجدي هنا ما يساعدك. لا ينبغي أخذ الرغبة في الانتحار أو التاريخ المرضي السابق لمحاولات الانتحار بخفة. إنها شعور مؤلم وعلينا أن نواجهه. أنت تحتاجين لرؤية طبيب نفساني بسرعة للتعامل مع ميولك الانتحارية. خطة العلاج لن تقتصر على التخلص من هذا الميول بل وتتعداها إلى العلاج النفساني (بالكلام) وهو لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي وذلك لدعمك واستهداف عدم الثقة بالنفس وتجارب الطفولة المؤلمة لمساعدتك على "التجاوز" والتصالح.
الاحتجاز في دائرة إساءات الطفولة والتنمّر وعذاب الماضي يسيطر على أفكارك وبالتالي يلون مشاعرك بصبغة الاكتئاب واليأس وحين تتخذين فعلا غاضبا (لعدم قدرتك على التسامح) يكون في صورة عقابهم في نفسك بالانتحار! حلقة يجب أن تكسر. الخروج من هذا الاحتجاز يجب أن يكون هدفا محوريا لأي علاج تخضعين له. الأخطاء المعرفية في التفكير واضحة وهي بحاجة للعلاج المعرفي لوضع يديك عليها وتجنبها. بعدها نأتي إلى مشاكل الجسد والمظهر الخارجي (ألمح في كلامك شعورا بخزي الجسد وعدم الرضا عنه) فنفندها ونقيمها ونستهدفها بالعلاج.
(الحساسية الجلدية تلك) التي تردينها للعامل النفساني هي في المقام الأول مرض جلدي ينبغي التعامل معه على هذا الأساس حتى لو كان للعامل النفساني أثر على مساره. بعض أنواع الأرتيكاريا تظهر نتيجة لممارسة الرياضة أو عند الشعور بالإرهاق الجسماني. هل هذا ما تقصدينه أم هناك مرض آخر كالصدفية مثلا؟ ينبغي أن نعرف ما هذا كي نستهدفه بالعلاج.
شفاك الله وعافاك. تابعينا بأخبارك الطيبة عما قريب.
واقرئي أيضا :
عدم الشعور بالسعادة اكتئاب أم ماذا ؟
ضعف تقدير الذات + رهاب ووسواس واكتئاب
غموض، وشرود، واستهزاء: حياة آيله للسقوط
اكتئاب وانتحار والعنوان أحلام يقظة وأفكار !