الخجل
أعاني من خجل شديد في بعض المواقف مما يحرجني و يقيدني.
خصوصا عندما أضطر لإلقاء كلمة في المناسبات العامة.
رد المستشار
أرحب بك أولا على موقع الاستشارت النفسية. سيدتي أنت جامعية ومتزوجة وتعملين في مهنة التدريس ومعنى ذلك أنك تدرسين وتتعاملين يومياً مع كم كبير من الطالبات والطلاب والمدرسين والمدرسات وتتحدثين معهم وهذا دليل على أنك تمتلكين القدرة على التعامل مع الآخرين.
لذا أرى أن مشكلتك أدق –وربما أبسط- من مشكلة الخجل العامة التي يعاني صاحبها من صعوبة التعامل مع كل الناس
والتي ظهرت لدى صاحبة مشكلة خجلي أبعدني عن الناس!.
يبدو لأنك تعملين في هذا المجال فقد اعتدت على تحضير الدرس والاستعداد له بشكل كاف قبل إلقائه...
وحين تواجهين موقف جديد لم تستعدي له تفكرين في أنك لن تستطيعي التحدث بطلاقة.
يمكنك التغلب على تلك المواقف من خلال عمل الآتي
1- الاستعداد لها بشكل عام فالمواقف السارة ابدأيها بديباجة معينة مثلا: "إنه
من دواعي سروري أن أكون في هذا الموقف ......" وأكملي تبعاً لطبيعة المناسبة،
واعلمي أن الجمل القصيرة المرتجلة أفضل من الخطب الطويلة المنمقة.
2- تعلمي تمارين الاسترخاء المعتمدة على التنفس والموضحة في المشكلة السابق
الإشارة إليها.
3- عندما يطلب منك إلقاء كلمة ابدئي في ممارسة التنفس العميق الذي يعتمد على
أخذ نفس عميق جداً من الأنف وإخراجه من الفم واستمري في ذلك أثناء إلقاء
الكلمة، فذلك سيقلل كثيراً من توترك.
4- شجعي نفسك على كل تحسن يظهر عليك –حتى إن لم تصلي إلى النتيجة التي
تتمنينها.
5- فكري بطريقة ايجابية فقولي لنفسك مثلاً: " لن تطول هذه المشكلة، الأمر
يحتاج إلى بعض التدريب فقط...
أخيرأ أرجو أن تقرئي ما ورد على الروابط التالية:
صعوبة التعامل مع الآخرين : النموذج والعلاج
كيف أكسب الأصدقاء؟
كيف نهزم الخجل ونحبُّ الأصدقاء !؟