الدروس الخصوصية: أين السؤال؟

رد المستشار

fiogf49gjkf0d

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..!

أخي الكريم أين السؤال..

منذ سنوات طويلة والألسنة تلوك مسألة الدروس الخصوصية؛ ومع ذلك ظل هناك من يتعامل معها على أنها واقع لا خلاف عليه؛ ولا فرار منه..

والبعض الآخر قلة لا تظهر بين الزحام؛ يرون أن التعليم تعوقه فعليا مسألة الدروس الخصوصية فيلزم نفسه بالسير قدما فيما يسمى التعلم بمعناه الأشمل والأوسع.. ولا يلجأ للدروس الخصوصية ولكن يتخذ بديلا عنها منذ الصغر بطبيعة الحال –وهذا البديل إنما هو الاجتهاد للفهم؛ والتفكير بدلا من الحفظ ومحاولة تلقى جرعات الدروس الخصوصية بالملعقة..

ولهؤلاء برامجهم التي اجتهدوا في صياغتها بأنفسهم ليمكنهم أن يتناولوا هذا الخيار (لا للدروس)..

وأنا واحدة من هؤلاء بوصفى أما تكره الدورس وتكره جريمة تعطيل العقول.. ويمكنني إن أردت أن أخبرك كيف يمكنك أن تقوم بهذا الفعل الذي أحسبه في هذه البيئة التي نحياها ليس سهلا.. ولكنه متاح بإذن الله... لمن يريد ولمن لا يسلم بالأمر الواقع..

أعرف أنك طالب ودور الطالب مختلف.. ولكن يظل السؤال بين الدرس أو اللا درس: هل أنت مستعد للسير في طريق التعلم؟
هل أنت مستعد لإصلاح ذاتي لما خلفه التعليم المقيت؛ هل أنت مستعد لتدارك الأمر وتقوم أنت ببعض دور "الفاعل" بدلا من أن تستمر بقية حياتك "مفعولا به" .. هل تستعذب أنك مفعول به أم تشتاق لتكون فاعلا؟

أخبرني ويمكنني حينها أن أساعدك لتسير قدما نحو التعلم التعلم.. وليس التعليم..

لن أقول لك أن الحل الثاني أسهل أو سهل أصلا.. ولكن كل منا يختار على حسب الهدف.. فمن يريد التعلم ليكون "بنى آدم" سيلزم هذا الجانب؛ ومن يريد الدرجات والكليات "قمة وغيرها " سيلجأ حتما للدروس الخصوصية منذ نعومة أظافره..

الفيصل أخي في هدف كل إنسان وقناعته..

والمسألة تظل متشابكة وليس ببساطة مقال يكتب هنا أو هناك.. وإنما هذا الداء الذي صنعناه وسوقناه بأنفسنا يبقى في السوق حتى إشعار آخر..وهذا الإشعار –برأيى المتواضع– لن يجيء إلا إذا عرفنا أصلا لماذا نتعلم؟

هذه إجابتي عن سؤال لم تسأله؟

هل لديك - على إجابتي - أي سؤال؟؟؟؟

أنا ومجانين في انتظار متابعتك، فتابعنا.

 

المستشار: أ. نيفين عبد الله