الجنس الشرجي والإيدز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب عمري 18 سنة ملتزم دينيا أخاف الله كثيرا أصلي صلواتي الخمس في جماعة لا أرتكب أي أخطاء مثل أخطاء الشباب في سني غير الذي سأحكيه. مع العلم أني قريب جدا من الله وأخافه كثيرا ولا أرتكب الذنوب إلا غير المقصود.
أنا عرفت فتاة في سني وأحبها وهي أيضا تحبني وأعرفها من فترة كبيرة جدا وللاسف وقعنا في الخطأ معا ومارسنا الجنس معا ولكن كل ممارساتنا تكون جنس شرجي والقذف يكون في الشرج ونحن نمارس هذا ولا زلنا على ذلك نسأل الله الهداية والتوبة.
فأنا قرأت كثيرا عن الإيدز وعندي وساوس كثير لا تتركني لا أستطيع النوم بسببها من خطر الإصابة والعياذ بالله والله يبعدنا عن كل سوء ومارسنا الجنس الشرجي كثييرا ولا نمارس أبدا الجنس من المهبل خوفا على شريكتي وقد قمت بعمل تحليل hiv antibody بعد أول علاقة بأكثر من 3 شهور وكان سالبا الحمد لله مما يعني أني الحمد لله لست مصابا وترتيبا علي ذلك هي ليست مصابة ولكني بسبب أننا حتى الآن نستمر في ممارسة العلاقة الشرجية في كل مرة أخاف من أن يصاب أحدنا والعياذ بالله ويتكون هذا المرض بيننا بسبب هذا السلوك لأني أعلم أنه من الخطأ الكبير ممارسة الجنس من الشرج.
وقد قرأت الكثير عن أنه السبب الأول في الإصابة بهذا المرض والعياذ بالله ولا استطيع النوم بسبب هذا الموضوع وأطلب من الله الهداية والمغفرة لأننا لا نستطيع التوقف عن هذا ونمارسه كثيرا
وما هي الأمراض التي يمكن أن تتكون بيننا بسبب هذا السلوك علما بأننا سليمين
وشكرا
30/10/2019
رد المستشار
الابن العزيز "رامي" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما قرأت أنت وعلمت فإن ممارسة الجنس الشرجي تحمل الكثرين المخاطر الصحية وترتبط بأمراض جنسية كثيرة لأن هذا المكان غير مهيأ لهذه العلاقة وتحدث احتكاكات وتسلخات في الأعضاء الجنسية يتسلل منها الكثيرين البكتريا والفيروسات المنتشرة بكثرة في هذا المكان، وقد تتعود أنت وصديقتك على هذه الطريقة في الممارسة الجنسية وتصبحا مدمنين لها وقد لا تستمعان بالعلاقة الطبيعية بعد الزواج.
لذلك أنصحك بالتوقف عن تلك العلاقة نهائيا وأن تصبرا وتتفقا حتى يجمع الله بينكما في زواج مشروع وحلال، وإذا كان الله قد حما كما من الإصابة بالإيدز وغيره في الفترة السابقة فمن واجب الشكر له أن تتوقف عما يغضبه، إذا أن الإتيان في الدبر كبيرة وفاحشة مغلظة ومن يأتيها حتى ولو كان مع زوجته لا ينظر الله إليه يوم القيامة.
وإذا لم تستطع أو لم ترغب في أن تفعل ما أنصحك به فعلى الأقل تستخدم واقيا ذكريا حتى لا تؤذيها وتؤذي نفسك، أرجو أن تعلو همتك وتتوقف فورا عن هذه العلاقة حتى يهىء الله لكما زواجا مستقرا وحياة صحية نظيفة.
واقرأ أيضًا:
من غشاء البكارة، إلى مَخرج القذارة
النكاح في الدبر .. الشجرة المحرمة