رغبات غريبة
بعد التحية لجميع القائمين على هذه الصفحة والأعضاء الكرام، أنا في العقد الرابع من العمر ومتزوج منذ 15 عاما، زوجتي أصغر مني بـ15 سنة، نعيش حياة زوجية سعيدة ولله الحمد، وأنا غالبا ما أكون خارج البلاد بحكم العمل.
لدينا من التوافق الجنسي الكثير حتى في الأمور الخارحة عن المتعارف عليه، فمنذ زواجنا وعلى الأخص بشهر العسل كنا في إحدى الدول الأسيوية التي تمتاز بالمنتجعات والأنشطة البحرية، فكنا قبل السفر طلبت منها بأن تكون مستعدة للبس ملابس البحر دون ارتداء الحجاب فوافقت على ذلك.
وكنت قد اشتريت لها (بيكيني ثونغ) والذي يكون من الخلف فقط خيط. فلما عرضته عليها ونحن هناك لم تمانع وقامت بلبسه بالرغم من أنه يظهر كل مؤخرتها فأحسست بالاثارة مما دفعني ان اقوم بوضع كريم الشمس على جسدها وبالتحديد على مؤخرتها أمام الآخرين المتواجدين على الشاطئ بل تماديت أكثر وقمت أداعب مؤخرتها.
وبعد هذه الحادثة أصبحت أشعر بالإثارة من أن أراها تبرز مفاتنها أمام الآخرين وإلى يومنا هذا، كما أنها تستمتع بذلك ومتجاوبة معي جدا.
وهناك أحداث كثيرة سأقوم بسردها لاحقا.
فهل هذا الأمر طبيعي أم نعاني من مشكلة نفسية أو خلافه؟
والمعذرة على الإطالة
24/11/2019
رد المستشار
الأخ السائل:
يخلط الناس كثيرا بين المرض النفسي والاختيارات أو السلوكيات المرفوضة شرعا أو عرفا.
أن ترغب أنت وزوجتك في كشف جسدها وصولا للعورة المغلظة، وعورة المرأة المغلظة هي من السرة إلى الركبة – هذه الرغبة والممارسة هي خارج المسموح به شرعا، وقد تؤدي إلى مفاسد اجتماعية أو أخلاقية، لكن أدلة تشخيص الأمراض النفسية، وهي غربية المرجعية والفلسفة والإطار الأخلاقي لا ترى في هذا مرضا أو اعتلالا، وأنا أميل إلى رؤية الأمر بالمنظور الاجتماعي والنفسي على النحو الذي أراه ويصلني حاليا من وجود ممارسات وسلوكيات جديدة ومدهشة ولا تنتمي إلى ثقافتنا العربية التي تهتم بالحرمات، والعورات، والهيئات، والأزياء كونها جزء من الحياة الإنسانية، كما تعطي مجالا كبيرا للنخوة والغيرة، بل أحيانا تتطرف فيهما.
رأيت مثلا من يفعل مثلما تفعل فهو يستمتع برؤية نظرات الآخرين إلى جسد زوجته المكشوف، وهناك جروبات على الفيسبوك تعرض صورا يرسلها الأزواج لأجساد زوجاتهم المكشوفة إلا من تغطية ما يرفض الفيسبوك كشفه، خوفا من تعطيل عضوية المرسل المخالف!!
قواعد الفيسبوك وتقاليده صارت عند البعض شريعة تعلو على تعاليم الأديان.. ربما بسبب الخوف من العقوبات المتعلقة بتهديد وضع العضوية!!
الغالبية العظمى من أعضاء هذا الجروب من غير العرب، وهذا من أسمائهم، والحقيقة أنني لم أناقش أي منهم عن طعم ونوعية اللذة أو المتعة التي يستشعرها، أو مبعثها فيما يعتقد!!
أين أو من أين تحصل المتعة جزاء تصوير الزوجة أو الرفيقة، ونشر الصورة المكشوفة، وبعضها أجساد بعيدة عن مقاييس الفتنة أو الجاذبية أو معايير الجمال الجسدي الشائعة!!
النموذج الذي تحدثت معه كان متقدما عن هؤلاء!! فهو رجل أمريكي أحسبه في مثل عمرك، وزوجته أكبر سنا من زوجتك، والاتفاق بينهما أنها إذا اشتهت أي رجل فلا مانع لديه من أن تضاجعه بشرط أن يكون حاضرا لعملية الجماع، ويقوم بنفسه بالتصوير، وينشر الصور والفيديوهات بعد ذلك.
وتحدثت مع آخر يقوم هو وزوجته بتصوير قصة مصورة بملابس وإكسسوارات مختلفة، بل ومواقع تصوير جديدة – كل أسبوع – بحيث تكون عطلة نهاية الأسبوع مناسبة لهذا الحدث، وهو لا يمارس هذا بحثا عن المادة رغم أن مواقع عديدة عرضت عليه مقابل نشر هذه الصور والمقاطع، وكلها روايات تتضمن كشف الأجساد، وهو يقول أن هذا يمثل له متعه، بحيث تكون عملية التجهيز والتحضير والتصوير ثم إعداد الصور ونشرها نوعا من المزاج الخاص الممتع!!
لا يعتبر الطب النفسي هذه الممارسات اعتلالا أو جزءا من اعتلال، وحتى اضطراب التعري فإن أعراضه وملامحه بعيدة عما تصف، وعما يتحدث عنه هؤلاء الاشخاص.
وهي ممارسات تنتشر في المجال العربي والإسلامي بشكل متزايد، ولا يعفيها الشيوع من النقد، ولعلها تكتسب في كل ثقافة معاني تختلف عن الثقافات الأخرى، ولا يمكن أن يعتبر الباحث الجاد كل الكشف واحد!!
يتجرد الطب النفسي الحديث – والسائد تقريبا – من التحيزات الأخلاقية، والأحكام القيمية لمصلحة المعايير الوظيفية فلا يرى بأسا بالتالي في أية فكرة أو ممارسة طالما أنها لا تعطل عن العمل، أو السير الطبيعي للحياة اليومية، وقد حاولت معك الحفر فيما تحت أو وراء ما تحدثت عنه أنت، كما حاولت معك استشراف مستقبلها، ولعلك تتابع معنا، أهلا بك دائما.
واقرأ أيضًا:
ديوث مع الفخر لكن زوجتي رافضة !
أستمتع بتعري زوجتي للرجال
صدر زوجتي البارز ودياثتي حين نمارس
خليجي متحرر : أعري زوجتي حيثما أقدر م
زوجتي بين يدي المهندس !
أحب أن تتعرى زوجتي للناس !
زوجتي: يثيرني تخيلها مع الآخر!
زوجتي على حُجْرِ صديقي!
هاجسي الغريب أعري زوجتي للطبيب