|
| 
|
هل أنا ملاك..!؟
في البداية أنا مبسوط جدا أني قدرت أكتب لكم أخيرا
وبجد ربنا يبارك لكم جدا على التغيير اللي بتعملوه في شخصيتنا وخبرتنا وربنا يكرمكم
أنا مش هأبعت مشكلة معينة أنا بالعربي كده هافضفض
أنا التقيت بفتاة منذ فترة تقريبا سنة وكنت قد تعرفت عليها على النت، ولم تدم علاقتنا على النت فقد التقيت بها بعد تقريبا يومان أو ثلاثة من بداية تعارفي بها النت.
وفي أول مرة رأيتها أحسست أنها هي فتاة أحلامي وأنها ما أبحث عنه، وهي فعلا كذلك وقررت الارتباط
وقالت لي في بداية تعارفي عليها أن أباها متزوج من امرأة أخرى، في البداية شعرت بالخوف لكن بعد ذلك كأن الموضوع لم يكن،
المهم ارتبطنا
أريد أن أخبر سيادتكم بأنني من "عيلة كبيرة شوية" عندنا، وفي حاجات زي لازم أتجوز من عيلة وكده يعني،
المهم تعرفت عليها واندمجنا مع بعض أكثر وأكثر وحبتها أوي وأحبتني جدا، الحكاية باختصار
إنه بعد فترة عرفت الآتي
إن أختها مصابة بمرض حمي البحر الأبيض المتوسط، وإن المرض وراثي في العيلة، حيث أن لها 2 من العمام مصابون بهذا المرض وعمتها أيضا، أي أن المرض وراثي
دي أول مشكلة فطبعا رجعت أفكر تاني في الموضوع وقررت كأنني مش شايف حاجة وعدت الحكاية
وقلت طيب ما أنت ممكن تتجوز واحدة عادية وبرده ولادك يطلعوا عيانين وقلت ربنا بإذن الله يوفقنا وعدت الحكاية وكملت في ارتباطي عادي جدا جدا
بعد اكتشفت إن ليها أخ شبه ضايع شوية ويشرب مخدرات وسرق مرة واحد جرهم وكانت مشكل كبيرة وخفت طبعا تاني وقولت يا واد ده ها يكون خال ولادك إزاي؟
ولكن تنازلت ثانية مرة وقولت يا واد هي ذنبها ليه تأخذها بذنب أخوها؟، وبعد كده حاولت أفتح الموضوع مع أبويا لاحظت أن الموضوع مش ها يعجبه ومش ها يكون عي هواه
مع العلم بأنه هايوافق لكن ها يكون مضايق لأننا من "عيلة كبيرة شوية" وهما عادي جدا وأبوها عنده تاكسي ودا مشكلة ممكن تكون عندنا قولت يا واد عادي لازم تضحي طالما أنت تحبها
وفعلا فضلت مكمل معاها بعد كده معلهش إن كنت ها تكلم بصراحة كانوا صحابي لما يشوفوها معا يا ممكن يقولوا لي دي قصيرة أوي عليك لأني طويل شوية،
وكنت أتضايق لأن بعضهم يقول لي يا ابني دي صغيرة أوي عليك لأن فعلا هي جسمها صغير أوي ساعات كنت أتحمل ده كله من مشاكل وكلام كثير لكن أتيت في لحظة وقولت أنت إيه اللي يجبرك على ده كله اختار أي واحدة مناسبة وخلاص
المهم اللي عاوز أحكيه وأسأله؟
هل أني أتركها عشان احتمال مرض وراثي موجود ده حرام وهل لما آخذ بأسباب أن أولادي يطلعوا كويسين ده حرام وفي نفس الوقت هي ذنبها إيه؟
وهل هي كده يعني مش ها تتجوز خالص؟ لو كل واحد أتقدم لها وفكر كده يبقي هي مش ها تتجوز خالص؟ هل لو دورت لأولادي علي خال كويس وجد كويس أبقي غلطان؟ ونفس الوقت هي ذنبها إيه؟ وبرده لو كل حد أتقدم لها فكر كده مش ها تتجوز؟هي أن أبقي غلطان لو سبتها عشان رفيعة قوي مثلا مع إني بحبها كده أبقي غلطان؟ هل لو سبتها عشان أهلي مش ها يكونوا مبسوطين قوي بس ها يوافقوا أبقي غلطان؟
هل وهل ومش عارف أعمل أنا بجد والله بحبها قوي وهي دي فعلا فتاة أحلامي لكن خائف لبعد فترة الحب يروح وأشوف المشاكل دي سببها إيه وأنا الآن انفصلت عنها تماما لكن بحن ليها كل فترة وأكتب لها في مذكراتي وكتبي أعمل إيه؟ أنا الحمد لله ملتزم شوية الحمد لله عشان خائف لا أظلم نفسي وأظلمها وأظلم أولادي بعد كده إن شاء الله
أنا سبتها وعارف أني ظلمتها في الفترة اللي كنا مرتبطين لكن مش كنا عارفين الهم ده كله ؟!!
أرجع لها لأني بحبها قوي ولا أنساها لأني برده بحبها قوي
12/11/2004
رد المستشار
أخي الكريم:
ذكرتني رسالتك برسالة أرسلت لنا من قبل على الموقع لفتاة تشعر بوخز الضمير لأنها رفضت شابا متدينا على خلق وميسور الحال قد تقدم لها فماذا تفعل؟
فرأيتني أسأل نفسي لماذا جاءها هذا الشعور الغريب ألم يعلمنا الله العظيم أن الزواج يحتاج إلى قبول، وكذلك حثنا رسوله الكريم صلاة الله عليه وسلامه على هذا الشرط لإتمام الزواج لما له من أثر عميق بين المحبين عندما يتزوجون؟ فوجدت أن الإجابة أننا مازلنا لا نفهم ديننا كما أراد الله لنا أن نفهمه بعد
فعظمة ديننا أنه لا يرسل خطابا واحدا لكل صنوف البشر، ولكنه جعل لكل إنسان حديثا يساعده على النجاح في تلك الحياة فتجده يحدث الشاب حديثا غير حديث الكهل غير حديث الغني غير حديث الفقير، وهكذا بل الأكثر من ذلك أنه يراعي تغير الأحوال لنفس الشخص ليجعل في النهاية الحياة وسيلة للوصول إلى نتيجة صائبة لذا وجب أن تكون الوسيلة سليمة لضمان الوصول إلى النتيجة المرجوة.
فلو نظرنا إلى المشاعر مثلا تجد أنه لا حرج في نبض قلب المحب لمحبوبه طالما لم يتم التعبير عنه بأي صورة من الصور بأي جارحة من الجوارح فإذا حدث ذلك تحول من دائرة اللا حرج إلى دائرة الحرام.
وكذلك الزواج أخي الكريم..فقد أراد لنا الله أن نحيا تلك الحياة وأن نستمتع بخيرها ومن أجمل خيرها الزوجة المناسبة الصالحة فعلمنا في القرآن الكريم أن الخبيثين للخبيثات والطيبون للطيبات وحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج الرجل من الودود وأن نتخير لنطفنا لأن العرق دساس
وفى ذلك إشارة لأهمية اختيار الزوجة أو الزوج قبل إتمام الزواج لأن الزواج علاقة كبيرة القيمة جليلة تحتاج لعدة وعتاد لترتب مسئوليات وواجبات عليه فهو شراكة تكاملية بين طرفين -سواء الزوجين أو العائلتين- بينهما رسالة ولقد أفضنا في اختيار شريك الحياة وعوامل اختياره أرجو مراجعتها
اختيار شريك الحياة : هل من ضابط ؟
زواج الأقارب : وقواعد الاختيار
الحب من بين اختيارين
حيرة الاختيار: في زواج الصالونات مشاركة مستشار
على مائدة الاختيار : العقل والعاطفة.
"والدي يصر على اختيار زوجتي"
عصفور النور: جناح المتعة وجناح المسئولية.
ولعلي لم أبتعد كثيرا عن موضوعك فكل ما سبق كان لشيئين أو سؤالين سؤال يهمني وسؤال يهمك، أما سؤالي فهو هل أنت حقا مقتنع بضرورة ارتباطك بها؟ هل تشعر بوخز الضمير لفراقك عنها؟
أما سؤالك الذي كررته أكثر من مرتين وكان هل هي كده مش ها تتجوز؟
وأقول لك دع الخلق للخالق فهو الذي يدبر وعنده الحكمة لكل شيء فقد نرى أمرا في ظاهرة مكروها لنا سيء ولكن الخير كله يكون فيه فقط نحن لا ندرى فلولا استشهاد حفظة القرآن الكريم في غزوة اليمامة ما فكرنا في المصحف الشريف الذي نتداوله ببساطة حتى اللحظة
ولولا استشهاد محمد الدرة لما توهجت الانتفاضة ولا اهتزت الأمة فلا نعلم يا أخي ما يدخره الله لها لعله أفضل بكثير مما يؤلمك الآن وأرجو أن تقرأ رابطة
مستشار حائر في الحل أغيثوني
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.
تعليقات الأعضاء