نفسية
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... والحمدلله أما بعد.. أولا لا أحب نشر البيانات..أخفي كل البيانات لو سمحتم.
أنا كبرت ومحدش من أهلي تكلم معي في أي شيء يخص الفتاة وتغيرات جسدية أو نفسية ولا كنت أعرف أي حاجة تخص العلاقة الزوجية لحد بالصدفة وأنا في بداية الكلية وقع قدامي فيديو مكنتش أعرف محتواه ففتحته وشفت شيء محرم بين ذكر وأنثى فاتصدمت وعفوا شعرت بالاشمئزاز والقرف ولكن دفعني الفضول لأرى غير هذا الفيديو وكان ذا الشعور الملازم مع بعض من الشهوة.
ووقت عرفت بالعادة دفعني الفضول لأجربها ولم أجد أنها ممتعة أبدا بل إن عضلاتي تنقبض فجأة فأقف هنا.... وقرأت وقتها أنها تؤدي للمتعة والنشوة والرعشة ولكني لا أعرف ما هي الرعشة ولم ينزل مني إفرازات أبدا.
أظنني باردة جنسيا أو أن فطرتي تأبى هذا وتتعارض مع فعل جسدي, فما التفسير الصحيح؟ ويصاحبني بعدها شعور بضيق الصدر والرغبة في البكاء وقرأت عن حرمتها وأظن أن هذا هو شعور الذنب الشديد وأشعر بالتناقض..
لم أكن أفعل ذلك أو أراه بشكل مستمر ولكني كنت أتذكره فقط في فترة الامتحانات أو إذا شعرت بالملل الشديد حتى أني أفعله بدون رغبة وأراه بلا رغبة غالب الأمر وهو شيء لا يريحني أبدا أعاني هذا من 4 سنوات.. دلني ما أفعل؟
بطبعي لا أحب الخروج الكثير وليس لدي أصدقاء بشكل مقرب.. فقط أحفظ القرآن وأسمعه وأصلي وأذاكر وأنام كثيرا وضعيفة جسديا..
شكرا لكم
3/12/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "بسمة الطوخي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
عندما تمارس إحداهن الاسترجاز بعد شهوة أو إفراغا للشهوة فإنها تشعر بعد الممارسة بالراحة لانقضاء الشهوة وفتور الرغبة الجنسية، وعادة -في المرات الأولى خاصة- ما يلي ذلك شعور بالضيق غير المفهوم أو بأن شيئا ما ينقصها هذا إن لم تكن تعرف الحكم الشرعي الشائع لما تفعل... أو الشعور بالذنب والخوف من العقاب إذا سمعت من يقول بتحريم العادة السرية...... ويستمر تكرار هذا الشعور لفترة ثم يتلاشى بعد ذلك.
الشعور بالتقزز (القرف) عند مشاهدة أفلام تصوير البغاء في المرات الأولى شائع جدا ... ولكنه عادة لا يستمر كثيرا ولا يعول عليه في منع الإنسان من تكرار المشاهدة أي أن هذا الشعور بالتقزز لا يحمي من تكرار مشاهدة تلك الأفلام.
لا أحد يستطيع اتهامك بأنك باردة جنسيا ولا أنت في وضع أو حالة تمح لك أو لغيرك بتقييمك جنسيا ... فلا يقاس الدافع الجنسي في ظروف كظروفك ولا يقاس وأنت تفعلين شيئا ترينه حراما...... إذن لا تطلقي مثل هذه الاستنتاجات.
أنت بحاجة إلى تغيير في طريقة حياتك، وإلى عدم الاستمرار في انطوائيتك، وإلى تجديد اهتماماتك وتوسيع مجالات أنشطتك وعلاقاتك... تحتاجين إلى سلوك صحي يقيك من الملل أو يساعدك على التعامل معه......
ولا تشغلي نفسك كثيرا بالتساؤلات عن طريقة استجابتك الحالية سواء للمثيرات الجنسية أو لممارسة الاسترجاز... مثلك كثيرات ونصيحتنا واحدة ... لا تشغلي نفسك بهذا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.