كيف أقف بجانبه وأحافظ عليه ولا أفقده..!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا وقبل أي شيء يجب أن أشيد بهذا الموقع ذي الدور الإيجابي لدى أصحاب المشاكل.
ومشكلتي هي، أنا الآن عمري 26 سنة بعد تخرجي من الكلية تقدم لي شخص عن طريق والدي وكان تقريبا أول شخص يتقدم لي ففرح أبي به وحيث أنني أكبر إخوتي فلم يكن لديه الخبرة الكافية وكيف يجب أن يتعامل مع هذا الشخص واكتفى بحكم معرفته لوالده والتحدث مع الشخص المتقدم أكثر من مرة فاعتبره مناسبا ووثق فيه وتمت الخطبة.
ولكن بعد اقترابي منه استطعت أن أتخذ فيه قرارا بأنه غير مناسب لي بالمرة ولكن أبى كان عنيفا جدا معي وكان كل ما يشغل باله هو أن يبدأ في تزويج بناته وأن أي خلافات تحدث يسميها أبى "دلع بنات".
وبعد اتفاق بينه وبين أبي تدخل الناس وإخوتي وطبعا أنا لكى أصرح لأبي بأنه ليس بالشخص المناسب ولكنه رفض واستكمل اتفاقه في عمل الأثاث وغلبت أنا على أمري، وذات يوم وصل خالي من الخارج وكان يجلس مع أحد الأصدقاء وبالصدفة كان هذا الصديق يعمل في نفس المكان الذي يعمل فيه خطيبي وسأل عنه خالي ولكن قال له صديقه أنه ليس بسمعة طيبة وقال لخالي "هيه بنت أختك فيها حاجة مش كويسة علشان كده ها تجوزوهالو؟" واتصل خالي بوالدي الساعة الرابعة فجرا.
وأخيرا تم فسخ الخطبة وركزت أنا في شغلي وبعدها بشهر تم زواج أختي الأصغر مني وفرحت لها، وهي حاولت أن تجد لي الشخص المناسب وانشغلت هي بحياتها وفي تلك الفترة في مجال الشغل تعرفت على شاب عن طريق شخص قال لي أنه يبحث عن عروسة ولكنه كثير الخطبة ولم يصرح لي بأي شيء وخطب فنسيته وفسخ خطبته، وبعدها تكلم معي ولكن تلميحاته ليست بغرض الزواج، وبعدها فوجئت بأنه سيخطب ولكن لم يتم الموضوع فمن الواضح أنه يئس ولم يجد الإنسانة المتكاملة التي يحلم بها فتكلم معي ولكن لا أستطيع أن أتقبل هذا الشخص لأنه غير واضح في تلميحاته معي من الأول وتركت العمل لانتهاء المشروع وذهبت إلى عمل أخر وقالت لي أختي أنها تعرف شخص يبحث عن عروسة وطلب منها أن تبحث له عن عروسة فرشحتني له وتحدثنا وأنا فرحت به جدا واعتبرته آخر ما صبرت وشكرت الله.
ولكن كنت دائما استكتره عليَّ لوجود فرق في المستوى فقط وأنه ألف بنت تتمناه وهو ليس بحاجة لكي يبحث عن عروسه وتعرفت عليه وتقابلنا بعد حضوره من السفر فهو يعمل خارج مصر وتحدثت إليه بصراحة وكذلك هو وكنت فرحة جدا جدا سعادة لا توصف وقبل سفره مباشرة قال لي أنه كان مرتبط بإنسانة قبلي وتقدم لخطبتها ولكن لم تتم الخطبة وفاجأني بالسبب وهو أنه لا يستطيع الإنجاب ولكن كان ردى له أنني لن أتركه أبدا وأهلي سيتفهمون الموقف فهو بالنسبة لأي شخص عرفته إنسان مثالي وعلى خلق جدا واسترحت إليه جدا.
وأحببته بشدة فلا أستطيع العيش بدونه واعتبرت موضوع الإنجاب شيء يخص الله وأن كل شيء بأمره ولكن بالنسبة لي فأنا أحبه جدا ولا أستطيع البعد عنه لأني وجدت فيه كل ما أتمناه في الشخص الذي أحلم بالارتباط به وأنا مدركة كم موضوع الإنجاب مؤلم بالنسبة لي ولكن الحب والمشاعر عندي الشيء الذي لا أستطيع العيش بدونه وربما أتزوج من شخص آخر ولا أنجب فهذا الموضوع يخص الله وحده لا دخل لأي إنسان فيه
وأنا راضيه بقضاء الله والحياة لا تسير مستقرة لأي إنسان واتخذت قراري وأنا فرحة به واعتبرته الإنسان الوحيد الذي لا أستطيع أن أتنازل عنه ولكن هو بعد سفره تعب نفسيا ولا يرد على أي مكالمات تليفونية سواء لي ولأصدقائه عدا أهله ووالدته وضغطت عليه في الاتصال وطلب مني أن أبعد عنه وأن لا أضغط عليه وأنه سافر وعمل عمرة واستخار الله وسأل بعض الشيوخ وتوصل إلى أنه لو تزوج سيتزوج من أرملة أو بإنسانة مثله
وقال لي أنه لا يريد أن يظلمني ولا يستطيع الدخول في علاقة يمكن أن تنتهي وحاولت التحدث إليه لكنه رفض وقلت له لن أتزوج غيرك أبدا وأنا صادقة فيما قلته له وأحاول أن أقنعه فهو يحبني وأنا متأكدة من ذلك ولكن كيف أقنعه أنني سوف أكون سعيدة معه فإذا تحدثت إليه يعتبره ضغط ولكن ماذا افعل لا أستطيع أن اتركه لأني أحبه فعلا وأحترمه وأقدره وأتمناه لي ولكن مشكلتي هي كيف أتعامل معه وأقنعه بأن لا يتركني فأنا أحبه وهو يحبني،
سأنتظر منكم الرد وأنا واثقة من أن رأيكم هو السديد ومبنى على الخبرة والكفاءة .
أأسف للإطالة وشكرا
15/11/2004
رد المستشار
ابنتي الغالية
أنعم الله علينا بالحب ووضع له سحرا خاصا ومذاقا رائعا في قلوبنا ليتم التقارب والتزاوج فتستمر حياة البشر
فالحب أكسير الحياة..وأغلى شعور يعبر عن حديث القلب.
ولكي تتم سيمفونية الحب بشكل عذب لا نستطيع أن نظل محلقين في سماء الحب دون إدراك لمسئوليته ومتطلباته التي يجب أن نقوم بها لنحصل علي متعة سحره وجمال مذاقه!!
لذا أرجو منك قراءة رابطة مستشار حائر في الحل أغيثوني
ولي إضافة بسيطة عليها وهو أن شعورك القوي تجاهه قد يرجع لأنه الحب الأول في حياتك فالحب الأول ليست من شروطه الأساسية أن يكون حبا حقيقيا لكنه يتميز بالقوة وأنه أولى الذكريات.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين ونشكرك على ثقتك،
كما نعتذر لتأخرنا في الرد عليك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به الأخت الأستاذة أميرة بدران، غير إحالتك إلى الرابطين التاليين لعل فيهما ما يفيدك في تفهم الأمور:
حياتي كلها مصائب: هل في الغيب؟
السحر والابتلاء والإيمان: وقائع عجز أمة
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.