وساوس خطيرة أم اضطراب أشمل ؟! م2
أعاني من وساوس خطير منذ أكثر من سنة
يا دكتور إني أعاني من موقف حدث قبل شهر أو شهرين لا أدري هل هذا حلم أم حقيقة كنت نائما ثم فتحت عيني ثم لا أستطيع إغلاق فمي لأن سني العليا والسفلية متشابكة لا أستطيع إغلاق فمي ثم بعدها تلفظت بكلمة شركية قلت إن الله لديه شريك قلتها مرتين كأني تعمدت ذلك
وتأنيب الضمير شديد كأني قلتها لأخي الصغير عمره 14 واقف وينظر إلي الأمر مرعب جدا لا أدري ما أفعل هل أنا منافق هل أخبره بموضوع إني لا أصلي صلاة صحيحة منذ 10 أسابيع وقبل لها 15 أسبوع بسبب النجاسة والشرك والوضوء والصلاة ومشاهدة الإباحية أصلي على جنابة أشعر أني انتهيت الله ختم قلبي والعياذ بالله أريد حياتي السابقة .....
لدي سؤال لماذا لدي رغبة قوية جدا للتكلم بكلمة شركية وكفرية أعض على أسناني بالقوة، خصوصا أمام إخواني لدي رغبة قوية بتلفظ بكلمة شركية لهم والعياذ بالله كل مرة أشوف أخي أو أختي لدي رغبة قوية للتلفظ بكلمة شركية كأني أريد أن أضللهم
ذهاب إلى طبيب نفسي صعب جداً ليس هناك حل سواء الدواء حسبي الله ونعم الوكيل، وأريد أن أضيف شيئا آخر قبل أن أتلفظ بكلمة شركية قلت استغل هذا الفرصة لتتلفظ بكلمة شركية ثم تلفظت كأني تلفظت متعمدا كي أجعل أخي مشركا والعياذ بالله
هل أخبرت أخي بالموضوع أم هذا مجرد حلم ؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
12/2/2020
وأضاف في استشارة أخرى بنفس العنوان يقول:
أريد أن أضيف شيئا آخر حاليا يأتيني شك أن سني ليست متشابكة، لا أدري هذا حلم أم حقيقة أريد أن أصلي ولكن أخاف من النفاق بسبب يمكن قلت لي أخي شرك ثم صدق.
13/2/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "زياد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
سواء كان حلما أو كان حقيقة ما تخاف منه فإنه في كل الأحوال حكاية وسواسية أنت مريض باضطراب نفسي جسيم.... وكل ما تخاف وقوعه لا ولن يقع !! وأنت لو تلفظت بالكفر أو الشرك فلن تحاسب ولن يؤثر ذلك على إخوانك.... وهذه مسألة منتهية.
سؤالك: (لماذا لدي رغبة قوية جدا للتكلم بكلمة شركية وكفرية أعض على أسناني بالقوة، خصوصا أمام إخواني) وسواس الخوف من التلفظ بالكفر وفعل قهري العض على الأسنان لإغلاق الفم.... مشهور هذا العرض المرضي الذي قد يكون في حالتك مثلما نراه في حالة وسواس قهري صافي.
ثم تساؤلك : (هل أنا منافق هل أخبره بموضوع إني لا أصلي صلاة صحيحة منذ (10 أسابيع)... لا علاقة للنفاق بهذا الأمر فحتى لو كانت صلاتك غير صحيحة ليس مطلوبا منك فضح نفسك لأخيك، ومسألة أنك كنت تصلي على جنابة تحتاج تفاصيل للرد عليك فيها، وإن كانت حالتك المرضية تعفيك من كل هذا وأكثر إن حدث.
ثم في الفقرة الأخيرة التي أرسلت استدراكا في استشارة منفصلة، تشكو لنا من الشك أولا في التخيل الذي تجده في ذاكرتك ولا تعرف هل كان تخيلا في اليقظة أو كان حلما في النوم أسنانك كانت متشابكة في أول فقرة في الاستشارة وهي الآن تشك أن لم تكن متشابكة، وتشك في الأمر كله: لا أدري هذا حلم أم حقيقة ثم تعود تشتكي من عجزك عن الصلاة كي لا تكون منافقا ؟ ثم تسأل ماذا لو قلت شركا لأخي وصدقه ؟!! أخوك سنه 14 سنة سيعرف أنك غير طبيعي إذا قلت له ذلك.... وفقط
لا يوجد في السعودية قصور في إتاحة الخدمات النفسية المجانية، ولا عذر لك في القعود عن طلب العلاج يا "زياد" خاصة بعد ما قلناه لك من أول أغسطس في العام الماضي في متابعتك معنا: وساوس خطيرة أم اضطراب أشمل ؟! م
ستجد من يساعدك بالمجان إن أردت في بلدك لننا لا نستطيع وصف عقاقير عبر الإنترنت لا لحالتك ولا لغيرها.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وساوس خطيرة أم اضطراب أشمل ؟! م4