مشكلة حلوة : أحب فماذا أفعل..!؟
السلام عليكم
ما أثار في نفسي أن أتابع معكم بأخباري هي تلك المشاركة للأخ محمد عبد العظيم جزاه الله خيرا، وأشعر أن في كلامه شيء من الحقيقة ولكن ليس كلها قد أكون حاولت الهروب من مشكلة سابقة ولكني أعتقد أن هذا حق مشروع لي
وأضيف للأستاذة الفاضلة أميرة بدران أني قد اتبعت نصيحتها وحاولت أن أكون في عمل مشترك دائم معه فكنت أذهب للموظف المسئول عن جدولي لأجعل أيامي هي نفس أيام هذا الزميل في العمل وكنت جادة جدا في العمل بفضل الله لدرجة أنني خفت أن أفقد الأجر والثواب لهذا الجد والإخلاص بسبب هذا الشخص
وللأسف فالنتيجة كانت هي التجاهل الدائم منه لي برغم جديتي في العمل واهتمامي جدا بما يخصه في فترة وجوده معي فأقوم بما أستطيع عمله من مهامه إلي جانب مهامي الرئيسية وأترك له فرصة للراحة.
وفي النهاية بمرور الوقت أجده اعتبر أن هذا حقا له في فترة وجودي، ولا أعلم لماذا هذا التجاهل ولكني أشعر أنه تعمد هذا
ولكني لا أملك أي أسباب فاتجهت للابتعاد عنه قدر المستطاع ولكني أتألم كثيرا كلما أراه، ويتجاهل حتى إلقاء السلام إلا إذا أحرج ووجدني أمامه مباشرة فهو يلقي السلام سريعا وينصرف وإذا سألته في مسألة تخص العمل رد بسرعة واختصار وجفاء
ولم أجد من أثق به ليقوم بدور الوسيط ولكني أعتقد أنه لا حاجة لي إليه فالرد معروف وسامحه الله علي تلك المعاملة الجافة التي تؤلمني جدا
ولا أملك سوي أن أشكر الأستاذة أميرة بدران علي اهتمامها وأيضا الأخ محمد عبد العظيم علي دعائه ((وأسأل الله أن يريحك ويزيل عنك همك)) وهذا هو ما أنا في أشد الاحتياج إليه
وجزاكم الله خيرا
11/11/2004
رد المستشار
أختي الكريمة لو أعدت قراءة الإجابة الأولى لمشكلتك للاحظت أني قلت لك أنه غالبا يشعر بإحساسك به ولكنة لا يبغي إحراجك، ولكن أشرت عليك بما قلت لك لعلي أكون خاطئة،
ولكن الأهم الآن أن تعلمي أن خبرة الحياة ليست بالأمر الهين ولكي تتعلم النفس وتفهم لابد لها أن تذوق حلو الحياة وملحها ولعل ملحها يكون له الأثر الأكبر والأثر الباقي
فأرجو منك أن تحاولي بجدية فعلا ألا تقفي مهزومة أمام نفسك ولكن تعلمي أنواع البشر وكيفية التعامل معهم وكيف تتفاهمين مع قلبك ومتى تتحكمين فيه ومتى تمنحينه لشخص،
وكل هذا لن يكون إلا بالتعلم من تجارب من حولك أو الاستشارة أو بالتجربة الشخصية لك أنت فلا تنزعجي كثيرا غدا ستنسين كل ما سبق وإذا وعيت الدرس فعلا سينبض قلبك لمن يستحق حبك ويستحق اهتمامك ونحن معك دائما وتابعيني بأخبارك