الغرام والمنام: متي نستطيع التخفيف ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أساتذتي الكرام، كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة العيد الكريم أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالسلام والهناء وقرة العين.... في الحقيقة أريد استشارتكم في موضوع بحثت فيه كثيرا ولم أعرف له حل. (تزوجت منذ أربع أشهر) ونحن نمارس الجنس يوميا ما عدا 4 أيام الحيض من كل شهر.. هل هذه الممارسة تكثر النوم؟؟؟ هل تجعل الإنسان متعب؟
(....................لأنني لا أستطيع الاستيقاظ.حتى صلاة الفجر نصليها مرة وعشرة لا, هو............... ومنذ تزوجنا لم يعد يستطيع الدراسة لنفس الأعراض التي ذكرتها). إننا نخمن أن يكون الجنس له علاقة بما يحدث معنا.......
الآن ما هي أضرار كثرته وهل نحن نعتبر من ممارسيه بكثرة.
ونريد طريقة لتخفيفه.فنحن نحب بعضنا جدا.... ولا نستطيع إلا أن نضم بعضنا يوميا ضمة الحنان وهو شاب وقوي جنسيا ولا أستطيع منعه لأن هذا حرام ولأنها حقا حاجة ملحة عضوية ونفسية كما تعلمون, فمتى تتوقعون أننا نستطيع تخفيف ذلك, وإذا كان هناك أي نصائح فنحن بانتظارها.....
ولكم جزيل الشكر......
أتمنى حذف ما بين الأقواس
27/11/2004
رد المستشار
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
بالنظر إلى المرحلة العمرية لكما، ولما تصفينه من استقرار المودة بينكما فإن ما تصفينه يبدو مفهوما وطبيعيا بالنظر إلى كونك حديثة الزواج.
ولا يمكن التنبؤ بموعد محدد للشبع، وبدء الموازنة بين الواجبات المختلفة مثل الدراسة أو العمل، والتواصل العاطفي ربما مع اقتراب الاختبارات تشعرين بخطر عدم الانتظام في الدراسة وإلى احتياجك لوقت تدرسين فيه، ولتعويض ما فات.
وربما يجد زوجك نفسه مضطرا لتسليم جزءا من بحثه أو مواصلة خطوات دراسته فتقرران التقليل من الممارسة التي تصيب بنوع من الخدر بطبيعتها، وغالبا ما يحب الشخص أن ينام بعدها فتستريح نفسه أو أعضاؤه.
لا يوجد في الممارسة الحميمة بين الزوجين كثير أو قليل إلا ما يتفقان عليه، ولا توجد أضرار جسمانية أو نفسانية طالما يتم الأمر باتفاق، ولكن الاستغراق في النشاط الحسي من شأنه تعطيل بقية الشئون، والموازنة مطلوبة، وتمنياتنا لك وللجميع بالسعادة والهناء.