مساعدة طالب طب اسنان
السلام عليكم حاب بالبداية أشكر الموقع على وجودهم ودعمهم للناس وأقدر جهودهم الكبيرة،،،، موضوعي باختصار أنا طالب طب أسنان سنة أولى أنا الحمد لله خلصت المواد التي علي السمستر الأول وكل شيء تمام بس السمستر الثاني دخل علينا كورونا فصارت الدروس أونلاين بس أنا أحس راح تخلص السنة وما أعرف معلومات طبية كثيرة
أنا خايف يوم أقعد مع ناس ويسألونني أسئلة ويكون ما عندي إجابة أو أخلص الجامعة بمستوى ضعيف هذه الأفكار أثرت علي وصرت ما أدرس خصوصاً عندي امتحان أناتومي وبيولوجي بعد شهر وأسبوعين هالأفكار مزعجة.
مرات أفكر أني مستحيل أصبح طبيب أسنان ناجح وغير الضغط النفسي الذي أعانيه إن يمكن في السنة الثالثة أو الرابعة ما أنجح أو بكره ما أحصل وظيفة وبس أشوف أطباء الأسنان باليوتيوب أغار منهم لأنهم يعرفون معلومات أكثر مني
فأتمنى تجاوبون علي وتساعدونني
وشكراً
15/5/2020
رد المستشار
أهلا وسهلا بك على موقع مجانين للصحة النفسية يا "جو"
ما يقع لك يقع للكثير من الناس، إن لم يكن بسبب كورونا، قد يكون بسبب مرض، أو ولادة، أو أزمة نفسية.... وسمستر واحد ليس بالشيء الجلل، يمكنك أن تراجعه على رواق في وقت ما بعد فراغك، ولن يتأسس مسارك المهني على أسدس وبضع معلومات فقط، بل هو تراكم وتحصيل داخل الكلية، والأهم خارجها (مطالعة وخبرة). المشكل في استدلالات مثل التي قدّمت، أطباء أسنان في اليوتيوب، الفيديو يجهز الإنسان المحتوى الخاص به، والناس تختلف في مهارات التواصل والكلام المسترسل، فهذا ليس معيارا على أنه أفضل منك أو أنت أدنى منه، وليس كل طبيب ماهر يحاضر في اليوتيوب، وإلا لوجدت اليوتيوب يعجّ بالأطباء، والواقع كما ترى.
الأفكار المزعجة التي تأتيك متعلقة بقلق الأداء، انت مهتم جدا ومهموم بإتقان عملك، بنظرة الناس لك، وغالبا أنت من النوع الذي لن يستطيع أن يؤدي جيدا إذا كان تحت أنظار مشرف أو ممن يُهمّك رأيك فيك.
هذه أفكار سلبية وغير صحيحة بالضرورة، هي وساوس لا أساس لها من الصحة، وأكاد أكون متأكدا أنّك مرارا وتكرارا، تشك في قدراتك وتهوّل من مهمّة أسندت إليك، ثم إذا قمتَ بها تُبرهن لنفسك أنك كفؤ وجدير بها..... لكن إحساس الثقة والتقدير هذا سرعان ما يتلاشى تاركا المكان للمخاوف في كل موقف جديد.
هناك احتمال آخر هو أنك من أصحاب متلازمة المحتال Impostor syndrome وهي حالة نفسية يشعر صاحبها بأنّه "ينتحلُ" وضعه المهنيّ أو بصفة عامة ينتحل صفة جيدة لا تليق به في نظره، ولا يستحقها من وجهة نظر تقييمه الخاص، مما يُدخله في متاهات من القلق والشك والإحساس بالدونية، وتحقيق النبوءة فعليّا بتراجعه عن العمل أو وضعه لشروط كمالية جدا يعجز عن تحقيقها ليعود لنقطة البداية وهي أنّه "فعلا محتالا غير كفؤ"
راجع هذه الحالة جيدا، وأنصحك أن تزور مختصا نفسانيا للنقاش حول حالتك، قد تشعر بالارتياح والتحسن بعد برنامج علاجي مناسب لحالتك.
واقرأ على مجانين:
قلق الأداء في بداية الممارسة المهنية
نغم وقلق الأداء
طالبة الطب والخوف من الفشل م. مستشار