مخطوبة وأحب فتاة
أنا عمري 22 سنة، مخطوبة لرجل من 7 أشهر لكن أحب بنت مثلي من 7 سنوات، هي بمثابة الأخت والأم والصديقة، أعلم أنه خطأ وحرام لكن نحب بعض بشكل جنوني. أنا لا أريد ظلم خطيبي، ولا أريد أن أمثل أني أحبه، ولست قادرة أن أنفصل بدون سبب لكن في نفس الوقت لا أريد أن أتخلى عن جزء من روحي، ولست مستعدة لرؤيتها تحزن بسببي لأني أنا كل شيء بالنسبة لها، وهي كل شيء بالنسبة لي. وإذا بتسألوني لماذا وافقت عليه من البداية؟
لأنه شخص خلوق ومحترم وموظف وظيفة عالية والكل يشهد بأخلاقه، وأخاف إذا انفصلت عنه لن يأتيني رجل مثله. ماذا يمكنني أن أفعل بدون أن أأذي نفسي ولا خطيبي ولا التي أحبها؟. الذي يحزنني أني أحبها وأنبسط معها أكثر من خطيبي. علاقتي معها في البداية كانت صداقة، ثم مررت أنا باضطرابات نفسية (عدم الثقة بالنفس وقلق وعدم انتظام في الدورة الشهرية) في مرحلة المراهقة، هي كانت متواجدة في كل الظروف، كانت تمد يد المساعدة لي وتكون بجانبي حتى في أتفه الظروف. والآن علاقتنا بشهوة لترضيني فقط. في البداية كنت أخجل وأرفض هذه التصرفات لكن الآن أنا متعلقة بها، أعتقد أنا متعلقة بها لأنها كانت تُبدّيني عن نفسها، وبسبب حرصها علي، كانت تتقبل وتتعايش مع عيوبي، وكوني أراها كملجأ لي أكثر من كوني أراها عشيقة.
علاقتي مع خطيبي رسمية ومتوترة، يخبرني أن هناك حواجز بيننا. أيضاً لا يوجد حب بيننا غير مجاملات، حاولت بشتى الطرق التأقلم معه لكن لم أستطع تقبله، أحدثه كثيراً نصياً، أطمئن على أحواله يومياً، أكون على شخصيتي العفوية معه.
ومع هذا كله لا يوجد حب. أيضاً أنا لست مهتمة بمعرفته ومعرفة شخصيته،
ولست مهتمة بمواضيع وأمور الخطبة والزواج.
9/6/2020
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
قرار الزواج هو قرارك أنت وحدك، ولا يحق لأي إنسان التعليق عليه.
لا يوجد في الرسالة ما يشير إلى اقتناعك بفكرة الزواج من خطيبك رغم جميع الصفات الإيجابية التي تشيرين إليها. في نفس الوقت عليك حسم الأمر حول علاقتك المثلية بحبيبتك قبل التفكير بالزواج من خطيبك أو أي إنسان آخر في المستقبل.
تتخذين القرار بعد التفكير جدياً بمستقبلك ومستقبل علاقتك بحبيبتك ودراسة مشاعرك نحو خطيبك. الإقدام على الزواج منه بدون قناعة عاطفية مجرد خداع للرجل وخداع لنفسك.
وفقك الله.