هل من الطبيعي التفكير هكذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أنا عندي مشكلة قوية وأتمنى تساعدوني، ولا فيه أحد بالنت زي مشكلتي أو حتى قريب منها، والله طفشت وما لقيت حل.
بالبداية من وأنا صغير كنت أمارس العاده السرية وما كنت أعرف وش هيّ، إلى بعد سنين بعدها جاتني وساوس قوية مرة زي وسواس الموت والعمى، وجاني خوف وقلق مرة مرة قوي، كل جسمي يرجف على فترات، يعني مرة يجي وسواس موت، بعدين يجي وسواس آخر، بمعنى أن كل مرة يخف مني وسواس وما يصير يؤثر فيَّ بعدين يجي اليوم الثاني وسواس أقوى منه ويقعد شهر وهكذا.
المهم الوساوس كلها دي راحت مني ومعد صرت أخاف منها، لكن جاني وسواس هو أقوى وسواس قد مر عليّ، وهو الآن له 8 شهور كل ماله يطور أكثر وأكثر، أنا راح أحاول أوضح لأنه ما يدخل العقل وشيء غبي ومو منطقي أبداَ لكن أثر في حياتي.
بالبداية كان الوسواس لما أدخل الحمام أو أدخل الغرفة أو أدخل البيت أو أشغل الجوال أول خطوة أسويها بأي شيء، يعني مثال: أول خطوة أدخل فيها الحمام أو أول خطوة أدخل فيها الغرفة أو لما أشغل الجوال لازم في هذي الفترة وهي أول خطوة أتذكر أشياء حلوة وذكريات حلوة أو أحداث، ولو تذكرت أي ذكرى مريت فيها وكان معي أي وسواس مثل وسواس الموت أو أي وسواس ثاني وتذكرتها وأنا أدخل الغرفة يجيني نفس الشعور والقلق بالضبط اللي حسيته وأنا بوسواس الموت جاني قلق وخوف من الموت، ولما كنت أعاني من وسواس العمى لازم أدخل وما أتذكر أي أعمى، ولو تذكرت أعمى أعيد وأعيد وأعيد لين ما أتذكر ذكرى حلوة ما كان فيها أي وسواس، وإذا ما سويتها يجيني نفس الشعور بالضبط، ومو شرط بدخول يعني أي شيء أسويه يكون في أول مثال أشغل لعبة لازم أتذكر ذكريات حلوة أول ما أشغلها بس، وأول ما أحمل أي تطبيق لازم أتذكر ذكريات حلوة وما أتذكر أي ذكرى لها علاقة بالوسواس ولا يجيني نفس شعور القلق ونفس شعور الوسواس، يعني وسواس موت يجيني قلق وشعور بالموت وسواس مرض يجني قلق أني بمرض لأني تذكرت اسم مرض أو شكل مريض وأنا أول مرة أحمل تطبيق أو أول مرة أدخل فيها الغرفة.
تطور الوضع وأصبح مع العاده السرية وكل اللي قلته قبل من قلق ولا شيء قدام الوسواس، الوسواس أكيد ما جاء على طول، بشرح الوسواس أنا قلت إن أول مرة صارت مع العادة السرية يعني لازم أثناء نزول المني أتذكر ذكريات حلوة، وإذا تذكرت أي شيء له علاقة بأي وسواس سواء وسواس موت ولا عمى ولا مرض أو حتى وسواس كثير لازم ما أتذكر أي ذكرى لها علاقة بالوساوس أو ذكريات سيئة وجاني قلق قوي بالبداية بس كان بذكرى فقط أتذكر ذكرى وحدة وخلاص... أما الآن تطور الوسواس وصرت بدال ذكرى وحدة حلوة لازم أتذكر شخص له علاقة بالذكرة الحلوة، ولو تذكرت أي ذكرى سيئة في وساوس وقلق وشخص له علاقة بهذي الذكرى السيئة لو بس شخص واحد أثناء نزول المني يجيني قلق شديد نفس اللي كان بوسواس الموت أو أي وسواس آخر، وأحس الحياة ما صارت زي قبل، وأني لو قعدت على كذا وما سويت العادة وتذكرت ذكرى حلوة راح تصير أيامي الجاية كلها قلق واكتئاب، وأنا لي عادة كنت أتذكر كثيراً الأيام الحلوة، ولما أتذكر ذي الأيام وأقارنها بذيك الأيام الحلوة يجيني قلق وأحس الأيام هذي جحيم وإن مارح ترجع حياتي زي أول إلا لو أني سويت العاد السرية وتذكرت ذكرى حلوة وشخص له علاقة بالذكرى الحلوة...
المشكلة في هذا أني صرت أطوّل مرة لدرجة أقعد 6 أيام وكل يوم أمارس العادة وما أتذكر ذكرى حلوة أو شخص له علاقة بالذكرى الحلوة يجيني قلق كثير، وهو بالترتيب يعني أول ما ينزل المني أول شيء أتذكر ذكرى حلوة بعدين شخص له علاقة بالذكرى وقت ما المني ينزل، ولو تذكرت في هذي اللحظات البسيطة أي ذكرى سيئة أو وساوس أو يوم كان فيه قلق أو يوم سيء أعيد وأعيد وأعيد، وصار عندي نظام حياة مختلف بسبت أني أطوِّل، يعني الأسبوع اللي أحاول فيه تجيني ذكرى حلوة أثناء نزول المني ما أقدر أطلع من البيت ولا أقدر ألعب بعض الألعاب وما أقدر أستخدم برامج معينة وأتابع أشخاص معينين، ويجيني قلق واكتئاب وما أكلم أحد، ويتقلب مزاجي في لحظات فمرة يصير شيء وأصير مكتئب، ومرة زعلان ومرة فرحان ومرة معصب على أتفه الأسباب، وبعد ما أتذكر ذكرى حلوة وشخص له علاقة بالذكرى الحلوة ترجع حياتي لطبيعتها والقلق يروح والاكتئاب يروح وكل شيء يروح وأقدر اطلع من البيت طبيعي وما في أي قلق أو أي شيء، وألعب أي لعبة وأشتري أي شيء بس ما أقدر ألعب أو أتابع أو أستخدم أي برنامج كنت أستخدمه سابقاً وهي محدودة أصلاً وأنا أكرهها لأنها صارت مربوطة بالقلق والتوتر.
المشكلة أني ما أقدر أسيب العادة السرية، يعني أقعد أسبوع أستحمل عشان ما أسويها، وبعد ما أسويها أرجع لوضعي أسبوع كامل أحاول أتذكر ذكريات حلوة وشخص له علاقة بالذكرى لمدة أسبوع وحتى أكثر لين ما أتذكر، وبعد ما أتذكر أقعد لمدة أسبوع ما أسوي العادة، وبعدها أسويها لأني ما أقدر أتركها، وأقعد أسبوع أو أكثر مرة ثانيةً أحاول أتذكر ذكرى حلوة، وإذا تقول لي "ليش ما تلعب أو تطلع؟!" لأن الطلعة راح تكون لها علاقة بالقلق، يعني لو طلعت مكان أو لعبت لعبة وأنا مسويها خطأ وفي قلق لما أجي مرة ثانية نفس المكان وأنا مسويها صح راح يجيني قلق لأن المكان صار مرتبط بالقلق، وأنا حاولت أتركها ويا ليتني ما حاولت لأني جاني قلق قوي مرة وخوف قوي لدرجة أني كنت أتحرك من مكاني من قوتها كل شوي، وحتى بشرب الماء يجيني قلق ومع الأكل قلق واللعب قلق، ولعبت لعبة وجاني قلق مو راضي يروح لين ما سويت العادة السرية وتذكرت ذكرى حلوة وشخص له علاقة بالذكرى الحلوة راح عني القلق والخوف وحذفت اللعبة، ومن بعدها تبت وحاولت أكسر الوسواس، وبعدها سويت العادة السرية لأني ما أقدر أتركها وصارلي الحين 11يوم أحاول أسوي العادة وأتذكر ذكرى حلوى وشخص له علاقة بالذكرى الحلوة أثناء نزول المني، وطول الأيام في خوف وقلق واكتئاب وما تكلمت مع ولا أحد، والقلق مستمر وما راح من أول يوم للحين.
تنبيه: لدي أسلوبا حياة مختلفين هما:
1_ إذا تذكرت ذكريات سيئة ومعناها فعلتها بشكل خاطئ يحدث قلق واكتئاب وتغير المشاعر بسرعة، ولا أطلع من المنزل، وأشاهد أشياء معينة، وعندما أفكر بأن هذا غير منطقي يأتيني قلق شديد جداً جداً وخوف لا أستطيع وصفه.
2_ إذا تذكرت ذكريات سعيدة ومعناها أنني فعلتها بشكل صحيح أعيش حياة طبيعية.
ملاحظة: عندما أفعلها بشكل خاطئ لا أقوم بأي وسواس إلا قليل، وإذا سويتها صح أوسوس زي مثلاً لما أفتح المكيف مرتين أقعد رايح جاي.
وزادت نسبة الأعراض وأصبحت أسوء خصوصاً بعد الحجر لأني لم أعد أذهب إلى أي مكان. مع العلم أني لا أستطيع الذهاب لطبيب لأن الموضوع يتعلق بالعادة السرية وهو محرج جداً، كما أن ألاوضاع الآن والمرض زاد الطين بلة.
ساعدوني جزاكم الله خيراً، أبغى نصائح،
والله طفشت لكن الحمدلله على كل حال.
18/8/2020
رد المستشار
أطلت في رسالتك وكررت بل أعدت وساوسك بطريقة أو أخرى، وساوس واجترارت لذكريات حلوة وذكريات سيئة حول شخص أو موقف، كل هذه الوساوس مرتبطة مع العادة السرية أو نزول المني كما تذكر في رسالتك..... وتذكر في رسالتك القلق والاكتئاب وكلاهما مرتبط بوسواسك وذكرياتك.
عندما يكون الوسواس مسيطراً ومستحوذاً على تفكيرك يصبح الوسواس "اضطراباً نفسيّا" والذي يمكن أن يؤثر سلباً على حياتك، وقد يمنعك من ممارسة مهامك اليومية والعيش بطريقة طبيعية ببساطة... ويمكن القول أن هذا الوسواس بأنه قلق، فأعراضه يمكن أن تكون على شكل نوبات من الهلع تشمل الخوف الشديد والاكتئاب.
خلاصة الأمر أنك تحتاج إلى طبيب أو اختصاصي، كل ما في الأمر أن الوسواس استوحذ وتسلَّط على عقلك وصرت عبداً لهذه الوساوس، وكل ذلك مقترن بالقلق والاكتئاب المرتبطان به.
لا تتأخر في مراجعة الطبيب.