الاستهزاء والردة والاشتهاء والشذوذ كلها وساوس ! م

رد المستشار

الابن الفاضل "محمد عبد لله" أهلا وسهلا بك على موقعك مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
المشاعر والأفكار التي ذكرتها من الطبيعي والمعتاد أن تأتي لراشد صغير في مثل سنك ومن الطبيعي أن تكون استجابته المبدئية لها هي الإهمال والتجاهل بحيث يمضي في فعل ما كان يفعل ويهمل محاولة الوسواس تلويث أفكاره ومشاعره وينتهي الأمر بالنسبة له.
 
أما ما يحدث عندما يكون الشخص (راشدا صغيرا أو شابا أو كبيرا) مهيئا للوسوسة أو مريضا بالفعل باضطراب الوسواس القهري هو أن مثل تلك الأفكار أو المشاعر التافهة تخيفه بشدة وتجده يتصرف وكأنها فعلا يمكن أن تحدث أو أن تكون حقيقية، فإما أن يتحاشى الموقف كله (مثلا الامتناع عن التواجد مع أختك في أي مكان وحدكما أو الامتناع عن اللعب معها)...... أو إن استطاع أن يتصرف بشكل طبيعي لأنه لحظتها لم يصدق الفكرة بنسبة 100% أو اضطر لإكمال ما بدأ فإنه يبدأ بلوم نفسه واستحقارها خاصة عندما يضحك عليه الوسواس بفكرة ما لم توقف هذا الشيء فأنت تريد هذا الشيء والحقيقة أن ما كنت تريده وما لم توقفه كان مداعبة أختك الصغيرة مداعبة الأخ لأخته.... لكن الوسواس ينجح في تشكيكك في تلك الحقيقة.
 
إذن هذا وما قبله مجرد وسواس وليس هناك غيره، وأما ماذا يجب عليك فعله فهو سرعة المطالبة بالحصول على العلاج المتخصص، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
 ويتبع>>>>> : الاستهزاء والردة والاشتهاء والشذوذ كلها وساوس ! م1  

المستشار: أ.د وائل أبو هندي