بحس بخوف وقلق وتوتر رهيب
السلام عليكم.... أنا كنت مدمن "تامول" لمدة 7 سنين، وكنت بشرب كحول وبانجو وحشيش برضو، بس الأساس أني كنت مدمن "تامول" وبتناوله كل يوم.
أنا فكرت أبطل من سنتين، بقيت باخد ربع قرص كل أسبوع، بس حصل لي حاجة غريبة وهي إن بطني بقت توجعني جداً جداً، وعلى طول خايف وقلقان ومتوتر، بطني بتوجعني بشكل رهيب، وحاسس دايماً بغثيان.
رحت لكذا دكتور، في اللي قالي "عندك قرحة" واللي قال لي "عندك جرثومة" واللي قال لي "عندك ارتجاع مرِّئ" واللي قال لي "عندك قولون".
أنا خدت علاج لكل الأمراض دي فترات طويلة ومفيش أي تحسن، دايماً خايف جداً وبطني بتوجعني أوي، بخاف من الناس وبخاف أتكلم مع الناس، ولما باجي أتكلم مع حد قلبي بيفضل يدق جامد وبتهته.
أنا بجد حياتي صعبة ومش قادر أعيش من الخوف ووجع البطن ده، ومش معايا إمكانية حالياً أروح لعيادة...
يا ليت تساعدوني لأني تعبان لأبعد حد والله.
12/11/2020
رد المستشار
صديقي
قد تكون أوجاعك بسبب عضوي مثل القرحة والجراثيم ويجب التأكد من وجود هذا من عدمه عن طريق التحاليل واستشارة عدة أطباء متخصصين في الجهاز الهضمي... قد تكون هذه الأعراض بسبب إصابة أمعائك بالتهاب من جراء إدمانك التامول وشربك للخمر على مدى طويل.
بعد التأكد من خلو الأمر من الأسباب العضوية نعمل على الأسباب النفسية... تقول أنك تخاف... الخوف من التعامل والتخاطب مع الناس ينتج من تقديرك الذاتي السيء (الذي هو السبب الأساسي في التعاطي والإدمان).. تقلق وتفكر فيما إذا سوف يرونك بنفس النظرة الدونية التي ترى بها نفسك، مع اعتقاد دفين (في اللاوعي وغير منطقي) بأن الناس سوف يكتشفون كل أسرارك وخصوصا عيوبك بمجرد الحديث معهم... عليك أن تفهم أن هذا مستحيل مثلما هو مستحيل أن تكتشف أنت أيضا عيوبهم وأخطاءهم من مجرد الحديث معهم.
السؤال هنا هو ما الذي يخيفك؟؟ أرجو ألا تقف عند مقولة "لا أعلم"... حاول أن تعلم... عليك أن تعلم... إنها أفكارك أنت والمعاني التي تتمسك بها هي التي تصنع أي إحساس.
أغلب الظن أنك لا تخاف ولا تتهته وأنت تتحدث مع طفل أو طفلة.... ما الذي سوف يحدث لو فهمت أن كلا منا لديه جزء طفولي بداخله (مثل الطفل الخائف داخلك)؟ ما الذي سيحدث لو تعاملت مع الطفل داخل أي إنسان تتعامل معه؟ هل ستظل خائفا من الطفل؟ لماذا وما الداعي؟
أنصحك بمراجعة معالج نفساني أو مدرب حياة للتدرب على المهارات الاجتماعية
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب