وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا م4
حكم قول
السلام عليكم، أخبرتكم من قبل أنه قبل سنتين كان لدي وسواس سب الله والآن أستجلب تلك الأفكار، أصبحت أستجلب أفكار السب في الذات الإلهية عندما أكون غاضبة أصبحت أخاف أن أغضب، اليوم انزعجت لسبب و فكرت في سب الله، أستغفر الله، لا أدري غالبا قلتها أتذكر صوتي وهو ينطق بتلك الجملة احتمالية أنه مجرد حديث نفس ضعيفة جدا وأقرب للعدم، وقبل اللحظة التي غالبا قلت ذلك فيها كنت أقول أنت مثل أولئك الذين يسبون عند الغضب لا علاقة للوسواس بذلك إلى متى ستستمرين بوضع الأعذار لنفسك، الجميع يخبرك أنه وسواس لكنك تعرفين نفسك وأن الأفكار أفكارك.
تخلصت من الوسواس قبل سنة والآن أنت من تريدين هاته الأفكار، أحس بذنب عندما يخبرني الناس أنه وسواس ولا شيء علي، خاصة إن قلت أني أشك في تلفظي بذلك في الواقع لا أدري هل أشك أم أنسى، أم أتناسى، أم هو تفاؤل أني أضع احتمالية عدم قولي لذلك؟!!
حتى إن كانت احتمالية حقا فاحتمالية تلفظي بذلك أعلى بكثير بنسبة تسعة وتسعين بالمائة،
ما الحكم ؟
25/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
سب الصحابة
السلام عليكم، آسفة بسبب كثرة أسئلتي، اليوم تذكرت أنه عندما كنت أبحث في مواضيع سب الله والرسول أجد في بعض المرات سب الصحابة، تذكرت أني كلما أقرأ عن مشكلة تلتصق بذهني، وهذه المرة أحس أني جعلت فكرة سب الصحابة بذهني عمدا، كأني لا أريد مخالفة قانون أن كل المشاكل التي أقرأ عنها تلتصق بذهني، فكرت في جملة كان فيها سب لعائشة رضي الله عنها، كانت اتهاما في عرضها، من الممكن أني قلتها والعياذ بالله، أخاف أني نسيت هل قلتها أم لا أي ليس شكا،
بحثت عن حكم سب الصحابة، فوجدت أنه كفر، أما من سب عائشة فيقتل،
لا أظن أن ذلك له علاقة بالوسواس ، فما الحكم ؟
25/12/2020
وأرسلت في اليوم التالي تقول:
ماذا علي أن أفعل ؟ هل توجد توبة ؟
السلام عليكم، سبق وأخبرتكم أني غالبا قمت بسب عائشة رضي الله عنها، عندما أحاول التذكر أتذكر صوتي وهو يقول تلك الجملة، أي غالبا قلتها والعياذ بالله، بحثت عن حكم من سب عائشة فوجدت أنه القتل، بصراحة لا أمانع أن يتم قتلي لكن أليس هناك فرصة بالتوبة ؟ بصراحة إن أخبرت عائلتي بذلك لن يقتلوني سيقولون وسواس كالعادة ! وبصراحة لا أحس أنه وسواس أبدا، أتمنى لو كان وسواس فعلا، بحثت عن الفرق بين الوسوسة وحديث النفس فوجدت أن حديث النفس بإمكاننا قطعه والتوقف من التفكير عن التفكير فيه بينما وساوس الشيطان تتسلط ويصعب التخلص منها وقطع التفكير بها، وأنا أحس أن السب لعائشة رضي الله عنها لم يكن وسواسا أنا من جلبت الفكرة كما أخبرتكم من قبل، وبما أن الحكم هو القتل، وعائلتي سترفض لأنه يعتقدون أن ذلك وسواس هل أنتحر ؟ أعرف الانتحار حرام لكن في هذه الحالة لن أقتل نفسي بنية الانتحار بل بنية المعاقبة على الذنب ربما القتل يكفر ذنبي، ما رأيكم ؟
ثانيا، بعد هذا، بحثت في قوقل عن مواضيع عن عائشة فوجدت أنه تم اتهامها بالزنا، عندما قرأت الموضوع أدمعت عيني، أصبحت بمكانة أمي، تمنيت لو كنت معها وقت الشائعة لأقف بجانبها، أمسح دموعها، وأخبرها أني أصدقها، وأن تتحلى بالصبر والله لن ينساها، وضعت نفسي مكانها شعرت بثقل، وتصورت كيف كانت حالتها النفسية، تمنيت لو كنت معها، لا أدري كيف استطعت أن أسبها بشيء أسوأ من هذا، كان اتهاما لعرضها، لم يكن وسوسة فقد توقفت الفكرة بعد ذلك، اليوم تذكرت كل ذلك، تذكرت بماذا اتهموها،
وجاءت في بالي فكرة، أسأل الله أن لا يؤاخذني على كتابتها، ماذا إن كان ما تم اتهامها به صحيح وربما استغلت موت النبي، -أستغفر الله- أحسست أني اعتقدت بهذا للحظة، ما الحكم ؟
وبعيدا عن الموضوع من سب عائشة لا يستتاب ؟
26/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
الاعتقاد
السلام عليكم، سبق وسألتكم عن تكذيب القرآن، اليوم ظهر أمامي مقطع قرآن، كانت الآية تبدأ بقالوا، أحسست أني كذبت الآيات، قلت في نفسي متى قلنا، أستغفر الله، لم يكن مجرد إحساس تحول إلى واقع كان ذلك كأني كذبت القرآن، ما الحكم ؟ أدري أن أسئلتي كثيرة آسفة حقا أحاول ألا أسأل لكن أرتاح بإجابتكم
لدي سؤال آخر، قديما لم أكن أدري أنه يحرم رسم ذوات الأرواح كنت أحب الرسم كثيرا، أرسم فراشات، طيور، وجوه ... منذ صغري وأنا أرسم كثيرا، وكانت لدينا مادة بالمدرسة خاصة بالرسم، كنت أرسم ذوات الأرواح كثيرا، والآن بعد أن علمت أنه يحرم رسم ذوات الأرواح توقفت عن ذلك نهائيا، ولا أدري هل علي أن أتخلص من كل ما رسمته من قبل ؟ بتمزيقه مثلا ؟ بصراحة لن أتمكن من العثور على كل الرسومات التي رسمتها في حياتي، لكن بشأن مادة الرسم بالمدرسة بإمكاني الوصول إلى دفاتر الرسم، لكن سيتطلب بعض البحث، هل علي أن أبحث عنهم وأتخلص منهم أم يكفي أني تبت وتوقفت عن الرسم ؟ كما أن بمحيطي العديد من الأشخاص يحبون الرسم لا يعرفون بحكم رسم ذوات الأرواح هل أخبرهم أنه حرام ؟
هناك منهم بعض الأصدقاء لست مقربة منهم كثيرا هل علي إخبارهم كذلك ؟
أشك أن بعضهم لن يصدق ولن يتوقف عن الرسم وأخاف أن يأخذوا إثما إن أخبرتهم وحدث ما أتوقع ولم يتوقفوا هل أخبرهم ؟
26/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ندى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
واحدة من أشهر حيل وسواس الكفرية هي هذه : إن كان ما مضى وساوس فهي ليست كذلك الآن أو هذه المرة..... إنها من نفسك أنت من تستجلبها..... أنت تعالجت من الوسواس أنت الآن تكفر بإرادتك..... الذين قالوا لك أنه وسوسة لا يعرفون حقا ما يدور بنفسك، انظر كم كنت تتألم في المرات الأولى تلك كانت وسوسة لكنك الآن لا تتألم لأنها ليست وسوسة بل إن صدرك ينشرح لها..... إنها أفكارك أنت..... إلخ!!! وهذا ما كان يجب أن تفهميه من قراءةِ إجابة : وسواس العقيدة ذو حيل عديدة..... لكن يبدو أنك لا تحسنين قراءة الإحالات..... وتسألين بالتالي ما أجيب عليه سلفا..... ومن تكتب لنا في استعجال فتجيئ استشارتها مشذرة على دفعات ولا تهتم في ملء خانات البيانات إلا بالإجباري منها..... يبدو من الصعب عليها أن تستجمع قواها..... حتى تتمكن من أي صبر أو أي أناة.
الكلام الأخير كفي عن هذا التشرذم..... ولا تكتبي أي شيء لمجانين قبل أن تعرضي نفسك على طبيب نفساني واقعيا أو عبر الفيديو على الأقل وتتابعي معه مرة وهو من يحدد موعد المتابعة، هذه نصيحتنا..... بعد ذلك تتابعين معنا..... فإن كررت إرسال شذراتك تلك فسوف لا نرد عليها حتى ولو عرضناها ضمن استشارتك هذي!!!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين..... زائرة أو مشاركة فإن أردت أكثر من ذلك فافعلي ما تنصحين، ثم فتابعين.
ويتبع >>>>: وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا م6