نقصٌ فيك احتمال، في الطبيب أكيد
أ.د. وائل أبو هندي لا يمكن أن افترض البخل في مستشاري مجانين جزاكم الله كل خير لمساعدتنا,
أحب أن أشكرك جزيلا لردك الرائع على مشكلتي والذي أعاد لى جزءا كبير من الثقة , ولكني أحب أوضح أن الدكتور قال لى أنه لا يوجد علاج أي لا يوجد علاج لهذه الرعشة لأنها في رأيه ترجع للنقص الذي عندي وهذا النقص الذي يؤدى إلى أن لا أقبل أن أي أحد يكلمني بطريقة سيئة.
د.داليا مؤمن ميرسي جدا لحلك الجميل ولكني أحب أن أوضح أنه ليس من المقصود أني لا أقبل أن أي أحد يكلمني بطريقه سيئة أني استعمل عدوان لفظي أو بدني بالعكس أنا الحمد لله إنسانة مثقفة فأنا أرد على كلامه فقط ولكني إذا ما رديت على كلامه يظل الموقف في ذهني حتى بعد فترة وأقول كان لازم أرد.
ولكني ربما أرى أن ذلك بس حساسيتي الشديدة أو شعوري أني كرامتي عزيزة على أو ربما مثلما قال الدكتور أنه لدي نقص وأحاول أعوضه بأني لا أقبل كلمة من احد.
أتمنى دكتور وائل أن أكون وضحت ما كان ناقصا في الرسالة الأولى
جزاكم الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكم
سلام عليكم
13/12/2004
رد المستشار
أهلاً بك كصديقة للصفحة، لم أشر في رسالتي أنك تمارسين نوعاً من العدوان البدني أو اللفظي مع الآخرين. إنما أشرت أن تأكيد الذات يكون بتعلم القدرة على التعبير عن النفس بإيجابية وصوت مسموع معبر. يا آنستي مادمت تتضايقين من تصرفات في مواقف معينة يمكن أن تقومي بأحد الأمرين وهما:
(1) أن تتصلي مرة أخرى بالشخص الذي لم تردي عليه أو تريه وتخبريه بمشاعرك نحوه كأن تقولي "أنا متضايقة من تصرفك معي بالأمس ..... "،
(2) يمكنك أن تتخيلي المواقف قبل حدوثها بمعنى أن تتخيلي المواقف التي يتكرر حدوثها ولا تتصرفين فيها بالطريقة المناسبة، ثم تتخيلي التصرف المناسب بحيث أن تسلكي بالطريقة التي تتمنينها حين يحدث مثل هذا الموقف بالفعل. ولكن عليك أن تبدئي بمن يمكن أن يتحمل ردك عليه أولاً.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي أهلا بك مرة أخرى على صفحة الاستشارات، وجزاك الله خيراً على دعواتك لنا. كلام طبيبك يعني أنه تفهم أن سبب الرعشة نفسي وليس عضويا، معتبراً أن الإحساس "بالنقص" هو ذلك السبب النفسي.
وربما لا يعرف لها علاجاً أو لا يتصور أن لها علاج. وعلى أي حال فإن تعامل أطباء المخ والأعصاب يكون مع جسد المريض بدرجة أكبر بكثير من التعامل مع الجانب النفسي لهم.
المهم الآن أنك أدركت أن لمشكلتك حل. ويمكنك أن تقرئي ما ورد على الروابط التالية:
كيف أبني ثقتي في نفسي؟
كيف أكون محبوبا بين الآخرين ؟
أبكى وأمي وأبى لا يبالون:
وتابعينا بأخبارك