مشكلة عاطفية
أنا أحب، ولا أريد أن أُفْصِح عن حُبِّي لها لأني أخاف أن تَرُدَّنِي ولا تَقْبَلُني، وأريد أن أعرف شعورها تجاهي...
أريد حلًّا.
6/4/2021
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأقترح عليك بعض الطرق المناسبة التي قد تساعدك في معرفة شعورها نحوك بعد أن تجيب على سؤال مهم.
ما نتيجة مشاعرك نحوها؟ وما نتيجة طبيعة مشاعرها نحوك سواء كانت بالقبول أو الرفض؟... جواب هذا السؤال أهم بكثير من السؤال الذي يَشْغَلُ بالك الآن.... هدف كل مُحِبٍّ أن يكون مع مَحْبُوبِه، فهل لديك القدرة في عمرك الحالي ووضعك كطالب من تحقيق هذا الهدف؟ هل لديك عمل؟ هل تستطيع أن تتزوج وتتحمل مسئولية عائلة؟
قد تكون يا ولدي جاهزًا من الناحية النفسية لأن تعمل وتتحمل المسئولية، ولكن النظام الاجتماعي والقضائي لا يسمح لمن هم في مثل عمرك بالزواج والاستقلال عن النظام السائد، ولذا تصبح مشاعرك نحوها عِبْئًا عليك ومَصْدرًا للألم، بينما المفروض أن تكون مثل هذه المشاعر مَصْدَرًا للراحة والسعادة.
أطلب منك إعادة التفكير قبل أن تخطو خطوة أخرى وراء مشاعرك والتزام قرار العقل والمنطق، فهذا هو الحَلِّ الصحيح للتعامل مع ما تُعَانِيهِ من انشغال.
إن قرَّرت أنك أصبحت رجلًا قادرًا على الحب يجب أن تكون أيضًا رجلًا قادرا على المواجهة وتَحَمُّل النتائج، وأقصر الطرق هو الطريق المستقيم، لذلك اسألها مباشرةً عن مشاعرها نحوك، وكن مُسْتَعِدًّا لِتَحَمُّل الرَّفْضِ كَرَجُل.
واقرأ أيضًا:
أحبها وأخاف أن أقول!