ماذا أفعل
أنا فتاة في ال17 والسنة الجاية سوف أدخل الجامعة إن شاء الله
ولا أعرف ماذا سوف أدرس وأخاف من الجامعة بسبب قول الناس عندما تدخل الفتاة الجامعة تتغير أخاف حقا أن أتغير وأن أعصي الله ولا أريد أن أختلط بالشباب.
لكن أنا بطبيعتي أضحك كثيرا وعندما أكون بموقف به شاب أبتسم أو أضحك بعكس صديقتي التي تضل عابثة أغلب الوقت ولكن ضحكي يكون له سبب أي ليس على الطالعة والنازلة
لكن أيضا لا أعرف ماذا أدرس فأنا أريد أن أدرس شيء له قيمة يساعد الناس وأن أجعل كل حياتي في سبيل الله ولكن المشكلة أنه ليس لدي حافز لعمل شيء أي عندما أفكر بشيء أقول طيب وماذا بعد إلى أن يصبح تافه ولا قيمة له
حتى بالدراسة عندما أقول سوف أدرس وأحصل على علامات عالية أقول ماذا بعد بعدها لا يبقى لدي العزيمة على الاستكمال أرجو أن تقولوا لي رأيكم بالموضوع
12/1/2005
رد المستشار
السلام عليكم يا ابنتي
ان ما تمرين به فترة طبيعية للغاية ...بين اختيارات المستقبل والخوف من المجهول في العالم الواسع الذي هو الجامعة والرغبة في العطاء والتفوق والخوف من الفشل
هذا ليس شعورا خاصا بك ولكن يمر به الجميع عند مفترقات الطرق ولكن بنسب مختلفة
ويبدو أنك شديدة الحساسية فتفلسفين كل شيء وتبحثينه وهذا ما يدخلك في دوامة من الحيرة والتوتر والخوف
لا يمكن لأحد أن يختار لك مجال الدراسة... وأنت وحدك قادرة على ذلك ومسئولة عنه، ولكنني أستطيع أن أنصحك كما أفعل مع ابنتي..
وما أنصحك به هو أن تختاري أي مجال تحبينه وتستطيعين أن تتفوقي فيه ثم تفوقي فيه جدا... ولا يوجد دراسة اسمها دراسة تخدم المجتمع ومهمة وواحدة لا تفعل... فكل علم من الممكن الانتفاع به لخدمة الناس على شرط معرفته حق المعرفة أي التفوق فيه وإتقانه... هذا بند
وهو أهم نقطة في مشكلتك... معرفة ماذا ستدرسين.... إن الله سبحانه وتعالى إذا أراد أن يستعمل عبدا لخدمته يسر له السبيل.. وما دامت نيتك أصلا أن تتعلمي علما نافعا فسيفتح الله لك في المستقبل باب العمل والعطاء..
نأتي لتساؤلك حول ماذا تفعلين مع الشباب.. مما وصفته عن نفسك أراك طبيعية ورائعة... فليس المطلوب هو العبوس والتجهم.. وأيضا لا يفترض أن تضحكي على الطالعة والنازلة كما تقولين.. كما أنه لا يوجد ما يدعوك للتعرف على زميل إلا إذا وضعته الدراسة أو الظروف في طريقك... فخلاصة القول: إذا جمعك مكان بزميل واضطررت للتعرف عليه فعليك بالسلام أو التحية بابتسامة مهذبة ثم انتهى الأمر عند هذا الحد.....
لا تقلقي يا ابنتي وأكثري من الدعاء وتمسكي بقواعد الدين والعلم، وأنا أعتقد أنه سيكون لك مستقبل باهر
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة نعمت عوض الله بارك الله فيها، وإنما فقط أزيد بعض الروابط من على مجانين والتي أحسبها ستفيدك إن شاء الله فانقري ما يلي من عناوين:
فن العلاقات : وعي غائب ، وفريضة ضائعة
ماذا يحدث خلف أسوار الجامعة؟
وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين فتابعينا بأخبارك.