تخيلات جنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أنا شاب عمري 22 أدمنت الإباحية وأنا عمري 13 وعندما أصبح عمري 17 بدأت في التدخين.. والآن وأنا في الثانية والعشرين من عمري عزمت على الابتعاد عن الإباحية والعادة السرية وكذلك الدخان وبالفعل أنا والحمد لله في الطريق السليم لكني أعاني من تخيلات إجبارية حيث أني دائما عندنا أرى الرجال تأتيني أفكار قهرية حيث تراهم يمارسون مع خطيبتي وهذا يؤلمني أشد الألم
معلومات إضافية:
أنا أعاني من وسواس وبحثت عن الموضوع وعرفت أنه أفضل طريقة للتخلص من الوسواس هي التجاهل وبالفعل تخلصت من وسواس الطهارة والصلاة وكذلك وسواس راودني في بداية خطبتي أن خطيبتي تخونني.
سؤالي هو:
هل الأفكار التي تراودني حاليا والخيالات التي تأتيني هي وسواس أم أنها ناتج عن عملية تعافي الدماغ من الإباحية؟
وهل يجب علي زيارة طبيب نفسي أم الصبر والتجاهل لأنني خائف من استمرار هذه الأفكار معي مدى الحياة
أتمنى الرد وجزاكم الله خير
3/5/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "عبدالله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بصراحة بشكل عام أنت توسوس أكثر من اللازم في موضوع أفعال ونوايا الآخرين ولكن بشكل وسواسي لا ذهاني –حتى الآن على الأقل- ولا يشترط أن يكون ذلك مرضيا، لكن يأخذ الأمر جدة حين يتعلق الأمر بأنثاك أو خطيبتك فتظهر الوساوس والصور التي تعبر عن خيانة حبيبتك أو حتى مجرد كونها مع آخر..... (تخيلات إجبارية حيث أني دائما عندنا أرى الرجال تأتيني أفكار قهرية حيث تراهم يمارسون مع خطيبتي وهذا يؤلمني أشد الألم).
طبعا حالتك مرضية وتحتاج تشخيصا وعلاجا..... وأما هل هذا وسواس قهري أم لأن المخ يتعافى من الإباحية...؟ الحقيقة أن السؤال فضلا عن كونه لا يهم ولا يفيد، لأنه لا يوجد شيء اسمه أعراض أن المخ يتعافى من الإباحية....
ولكن بغض النظر عن تسمية الأعراض الحالية ما يعنيك هو ماذا تفعل حيال هذه الأعراض. وكل ما عليك هو تجاهلها وعدم تحاشي معززات حدوثها........ وبقدر نجاحك في ذلك بقدر ما تقترب من التعافي.
من المستحيل بالمناسبة أن تبقى هذه النوعية من الوساوس مدى الحياة، والأمر كله قد يكون عابرا أو ربما تتغير نوعية الخيالات بعد فترة,,,,,,, لكن إن كان عمر الأعراض أكثر من شهر، أو أنها تؤثر بالسلب عليك وعلى أدائك اليومي..... وتأخذ وقتا منك بشكل متزايد فيجب أن تسارع بطلب زيارة طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.