السلام عليكم
أشكركم على الموقع ده زي ما يكون كنز ولقيته ربنا يخليكو ردوا علي بسرعة
أنا هاتجوز بعد 3 أسبوع، وأنا بحب خطيبي جدا وهوه كمان بيموت فيّ
بس فيه مشكلة هي إني أنا الغشاء مفيش وخايفه موت، من إنه حد يعرف
فهل ماما وهيه بتعمللي (.....) ليلة الدخلة ممكن تعرف؟؟
أرجوكم طمنوني لأنه أنا وماما يعني مش أصحاب قوي، وأشكركم جدا
منى
31/12/2004
رد المستشار
عزيزتي "منى"
لم أفهم إذا كنت فقدت بكارتك مع ذلك الشخص الذي ستتزوجينه وتخافين أن يعلم أهلك ذلك أم أنك فقدتها مع غيره وأخفيت ذلك؟؟؟؟
على كل يا بنيتي الله يغفر الذنوب جميعا فعليك بالتوبة والندم والاستغفار إن كنت فعلت ذنبا ومصارحة من ستتزوجينه بالحقيقة دون غش.
وإن كان هو علم وحاول إصلاح ما أخطأ فيه فلله الحمد ولا داعي أن يعرف أحد من الأهل ذلك.
حتى أمك التي لا أرى أية ضرورة لكي تقوم بإزالة الشعر لك قبل الزواج فلست عمياء أو صاحبة عاهة تجعلك لا تقومين بتلك العملية بنفسك، وقد أشرنا قبل ذلك إلى ضرورة أن تتعلم الفتاة ألا يرى أحد عورتها وأن لها خصوصيتها في ذلك.
أرجو إذن أن تخبري أمك أنك قرأت أنه يحرم النظر لعورة الغير بغير ضرورة وأنك تحبين أن تكون بداية زواجك ليس فيها ما يغضب الله, وبالنسبة إن كانت ستعلم أمك أنك عذراء أم لا فمن الممكن أن تعلم إذا ما حاولت إزالة الشعر بين الشفرين الصغيرين وخاصة أن الكثير من الأمهات تفعل ذلك كي تطمئن على ابنتها.
هداك الله ووفقك إلى كل خير
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين، بارك الله لك في زواجك وسترك وأصلحك كانت استشارتك غريبة في الحقيقة بالنسبة لسببين:
الأول أنك لا قلقة ولا حزينة على عدم وجود الغشاء وكأن الأمر عادي، ولكن المستشارة الدكتورة هالة مصطفى خمنت أن السبب هو أن المسؤول عن فض الغشاء هو نفسه خطيبك، أي أنه يصلح خطأه كما يقولون في مصر، غفر الله له ولك، وبالتالي فأنت غير كل فاقدات الغشاء لا تشعرين بالقلق من الزوج.
وأما السبب الثاني فهو أن خوفك جاء من ماما وهي تعدك لليلة الدخلة، ويبدو أيضًا أنني جاهل بأشياء مثل أن الأم تفعل ذلك بنفسها لابنتها فقد كنت أحسب أمر النظافة الشخصية يخص البنت وحدها وسمعت عن أم الزوج التي تحضر فض الغشاء في بعض قرانا لكني لم أعرف من قبل بما تقوم به أم العروس أيضًا، كذلك فاجأني في رد الدكتورة هالة إشارتها إلى أن كثيرات من الأمهات ينظرن في عورات بناتهن بغرض الاطمئنان فعلا علمتني مجانين ما لم أكن أعلم.
فشكرا لك وللدكتورة هالة التي أراها فعلا أنسب من يتولى الرد على استشارات الغشاء وأحيلك إلى سلسلة مقالاتها عن التربية الجنسية ضمن باب مقالات متنوعة، وأهلا بك دائما على مجانين.
ويتبع >>>>>>: الغشاء وحلاوة ليلة الدخلة! مشاركة