الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية! م1
المثلية
السلام عليكم أولا شكرا لموقعكم المحترم ثانيا هذه المرة الثالثة التي سأنشر استشارة وأنا آسف جدا لأني وعدتكم من قبل أنني لن أعد الكرة ولكن قسما بالرب الأمر فوق طاقتي، هذه المرة أطلب منكم الأمانة العلمية وأن تعطوني تشخيصا لحالتي بصريح العبارة هل أنا مصاب بوسواس فقط أم مثلية أم ثنائي التوجه أم أنني لا جنسي أم أنني مصاب باضطراب الهوية الجندرية، أتمنى منكم إجابة قاطعة عن ما هي هويتي الجنسية وشكرا :
- هل لي رغبة في النساء ؟ إجابة على هذا السؤال أنني في طفولتي أحببت فتاة لدرجة الجنون وبقيت أحبها إلى يومنا هذا وأيضا أحببت 10 فتيات من بعدها أي بمعناه أنني متأكد مليون فالمائة أني لدي انجذاب عاطفي للفتيات لأنه كم سهرت الليالي وأنا أبكي على أغنية اشتياق لحبيبتي أو غيرة عليها... أما الانجذاب الجنسي بدأ عندي عندما بلغت كانت كل تخيلاتي وأحلامي تجاه الجنس الآخر كانت شهوتي تجاههم قوية لدرجة أنها كانت تغلبني في نهار رمضان،
المهم لم يكن لدي شك نهائيا طيلة حياتي في توجهي الجنسي وكنت متأكدا أنني طبيعي كأي شخص إنني أحب النساء إلى غاية أول علاقة جنسية قبل أسبوعين من الآن عندما مارست علاقة مع فتاة للمرة الأولى في حياتي من أجل إيجاد جواب نهائي والعودة إلى حياتي الطبيعية لكن الصدمة كانت أنني لم أستمتع ؟؟ كان هناك انتصاب تارة قوي وتارة متوسط لكن لم أشعر باللذة (مع العلم أنه في نفس الفترة كنت آخد أدوية وسواس قهري وتسببت لي في تأخر القذف عند الاستمناء لمدة بين 20 و 40 دقيقة فهل هذا السبب في عدم شعوري باللذة أثناء الجنس وأيضا عدم شعوري بذكري عند الإيلاج ؟ لكن في الاستمناء كنت أشعر بلذة رغم تأخر القذف ؟ ) وأيضا إنني مدمن على الإباحية والاستمناء هل من الممكن أن يكون ذكري تعود على يدي لذلك لم أشعر بلذة ؟ وأيضا أثناء العلاقة الجنسية لم أقم بالمداعبة لخجلي الشديد.
هل يا دكتور من الممكن الأسباب أعلاه هي السبب فقط في عدم استمتاعي وليس السبب أنني مثلي...؟ لدي سؤال أيضا إلى الآن عندما أشاهد فتاة جميلة يحدث لي انتصاب هل من الممكن أن يحدث هذا للمثلي أي أن ينتصب ذكره عند رؤية فتاة جميلة ؟
- هل لي رغبة في الذكور ؟ إجابة على هذا السؤال سأعود إلى أيام الطفولة آنذاك قمت بعلاقة شاذة سطحية مع أصدقاء لي لثلاث مرات تقريبا كانت سطحية وليست جنسا كاملا أو فمويا أو ما شابه كله كان سطحي بل لم يخلع أحدنا ثيابه حتى.. هل هذا ميول مثلية فطرية أم لعب أطفال فقط ؟
المهم عند البلوغ نسيت هذا تماما ولم أفكر للحظة طوال حياتي في تخيلات مثلية أو ما شابه بل كنت أقرف من العلاقات المثلية وكنت أتسائل كيف للمثلي أن لا يلمس جمال الفتيات الخارق ويمارس مع ذكر مثله، وكان أبي يسألني أحيانا عن توجهي الجنسي لأني منطوي كثيرا ولا أخرج إلا قليلا.. وكنت أضحك على سؤاله لأنني كنت متأكد مليون في المائة أنني غيري وأصلا لم أشك في حياتي ولو لثانية أنني مثلي.
حاجة أخرى وهي عندما كنت أشاهد شابا شديد الجمال كنت أتخيل وأتمنى لو كان لي وجه مثله لأنني قبيح الوجه للأسف فقط هكذا لم تكن مصاحبة لتخيلات جنسية، هل يمكن للغيري أن يقول في قرارة نفسه هذا شاب جميل عندما يرى شابا جميلا دون أن يكون مثلي ؟... هذا كان قبل الوسواس لأنه بعد الوسواس أصبحت أذهب لمشاهدة مقاطع إباحية مثلية للمرة الأولى في حياتي من أجل أن أثبت لنفسي أنني لست مثليا وفقط كان هذا السبب الوحيد لمشاهدة تلك الأفلام لم أشعر بأي إثارة إطلاقا إلى الآن..
المهم في الأول كنت أشعر بنوع من القرف من تلك الأفلام لكن الآن لم أعد أشعر بالقرف عندما أشاهد قضيبا مثلا بل حتى لدي شكوك أنني أصبحت أعجب بشكله لست متأكدا هل هذا وسواس أم حقيقة ؟ هل عدم الشعور بالقرف من شكل القضيب مثل ذي قبل فقط بسبب أنني شاهدته في الأفلام الإباحية بكثرة مؤخرا من أجل التحقق هل يعجبني أم لا فحدث لي نوع من التعود أم لأنني أصبحت مثلي ؟
- هل هو وسواس فقط ؟ إلى غاية سن 22 وأنا متأكد مليار في المائة أنني غيري ولم أكن أصلا أطرح هذا السؤال إلى غاية أن قرأت في موقعكم المحترم أن شخصا لديه ميول مثلية مكبوتة في ستار المازوخية فصعقت وكأن أحدا صعقني لأنني كنت أشاهد أفلاما إباحية من هذا النوع (فتاة تهين رجلا بكافة الطرق ، فتاة تمارس الجنس على رجل، فتاة تحضر رجلا ليمارس معها في حضور زوجها... وهكذا نوع من الأفلام) ومنذ قرائتي لذلك المقال تحولت حياتي لجحيم وأصبحت منعزلا أكثر من ذي قبل وتوقفت عن فعل جميع الأنشطة التي كانت ممتعة لي وتوقفت عن التحضير للبكالوريس، وروتيني اليومي أصبح عن مناظرة 24/24 عنوانها هل أنا مثلي أم لا ؟ أصبحت أشعر بقشعريرة في الدبر وأن مؤخرتي كبيرة وأن الجميع يلاحظ أنني مثلي وعندما أكون مع صديق لي تأتيني أفكار تسلطية من قبيل هي مارس معه الجنس الفموي ، مع العلم أني أعرفه لسنوات ولأول مرة أفكر هكذا!!!!!!! المهم كنت في غاية الضيق والقلق والحزن إلى غاية أن قرأت أن هذه علامة على أن هذا وسواس فقط وأن الموسوس يشعر بهذا لأنها تخالف قيمه العليا وأنه لن يفعل تلك الأفعال.. بعد قرائتي لهذا ارتحت كثيرا لكن بعد أسبوع جائتني أفكار تقول أنت تمثل فقط ولست حزينا وأنه يعجبك شكل القضيب والعجيب أنني أحسست بإثارة وقمت بإدخال شيءٍ في دبري مع الاستمناء على فيلم مثلي (للمرة الأولى في حياتي) مع ترديد كلمات في رأسي وأقول أنا شاذ أنا شاذ وهذا يعجبني وعندما انتهيت لم أشعر بأي متعة إطلاقا ومباشرة انهرت بالبكاء وقررت الانتحار وقمت بخنق نفسي لكن في آخر لحظة توقفت...
المهم بعد هذه الحادثة بدأت تأتيني أفكار أخرى على أنني فتاة وقمت بلبس ملابس داخلية أنثوية وبدأت اللعب في دبري والاستمناء كأنني فتاة (دون تخيلات مثلية) العجيب أنني شعرت بمتعة وقمت بعمل حساب وهمي باسم فتاة وذهبت للتحدث مع الفتيات وأقول لهن أنني فتاة داخل جسد رجل وأتمنى أن أكون صديقة لهن وشعرت بالفرح عندما تقبلوني.. ثم بعد ساعات عندما هدأت تلك الأفكار أو الرغبات التسطلية وأيقنت أنه يجب علي الذهاب إلى طبيب نفسي وذهبت مباشرة في اليوم الآخر وتم تشخيصي أنني مصاب بالوسواس القهري والذهان وأعطاني دواء شربته لمدة 17 يوم تحسنت حالتي بنسبة 60%.. لكن الآن توقفت عن شرب الدواء لأنه كما قلت تسبب لي في تأخر القذف وفشل في علاقة جنسية ولن أعود لتناول ذلك الدواء لغاية أن أقوم بعلاقة جنسية أخرى لأتاكد من أسباب فشلي في الأولى هل كانت بسبب الدواء أم بسبب الميول المثلية.. الآن الوساوس بدأت تعود أقوى مثل ذي قبل فما الحل....
يا دكتور أرجوك أعطني جوابا يقينيا عن توجهي الجنسي هل لي رغبة في الجنس الآخر كما ظننت طيلة حياتي لكن لماذا فشلت في العلاقة الجنسية ؟ هل لدي وساوس فقط ؟ لكن لماذا لم أعد أشعر بالقرف من ذكر الرجل مثل ذي قبل بل أشك أنه يعجبني شكله...؟ هل لدي ميول مثلية مخالفة للأنا ؟ إذا كنت كذلك أتمنى أن تصف لي طبيبا نفسيا في المغرب ليعالجني لأنه بصراحة لم أقتنع بالطبيب النفسي الذي ذهبت إليه، وأنا مستعد أن أمر من خلال جهنم إن كان هذا هو السبيل من العلاج من المثلية لأنني أحب النساء كثيرا وأتمنى في يوم أن أتزوج وأعيش مع فتاة داخل بيت واحد..
شكرا كثيرا لموقعكم المحترم فأنتم تقدمون خدمات كبيرة لعديد من الشباب العربي الذي يعاني في صمت
وآسف على الإطالة
22/6/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "ياسين" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بدأت إرسال استشاراتك لمجانين 29 يناير 2021 .... وظهر الرد على استشارتك بتاريخ 25 فبراير 2021 وقلت لك فيه (الأعراض الموصوفة تشير إلى إنسان غيري طبيعي تلوثت مخيلته الجنسية بالمتاح من أفلام تصوير البغاء على الإنترنت..... وقد تعديت مرحلة إدمان الإباحية إلى عقابيله المزعجة ومنها الوسوسة بالتوجه الجنسي والهوية الجندرية والتفضيلات الجنسية..... إلخ.).... وتوالت إفاداتك التي تدور حول نفس ما جاء في أول استشارة هل أنا مثلي ؟ هل أنا مضطرب الهوية الجندرية ؟ هل لدي خطل المازوخية ؟؟ وقام بالرد عليك ثلاث مستشارين من مستشاري مجانين وأنت ما زلت تلف وتدور مهما قال أو سيقول الدكتور !!!
تقول سائلا : يا دكتور أرجوك أعطني جوابا يقينيا عن توجهي الجنسي ؟ أوليس ما قلناه ردا على أول استشارة كافيا وها قد كررنا قوله بعد خمسة أشهر !!
هل لي رغبة في الجنس الآخر كما ظننت طيلة حياتي ؟ نعم وستبقى رغبتك في الجنس الآخر شاهدة على معاناتك التافهة المحتوى بأنك شاذ بشكل أو بآخر.
لكن لماذا فشلت في العلاقة الجنسية؟ الأسباب المحتملة للفشل أو الإخفاق في علاقة جنسية كثيرة وأهمها وأوضحها في حالتك هو معاقرتك لطويلة للمواد الإباحية إضافة إلى معاناتك النفسية.... لا تحتاج دواء لتخفق يكفي ارتفاع القلق والهم لديك لتخفق.
هل لدي وساوس فقط ؟ لا ليس فقط لديك وساوس وذهان ! ومستوى انقيادك للوسواس والاندفاع نحو سلوكٍ ضار وغير قانوني مرتفع بشكل يستدعي القلق فأنت تقريبا جربت كل شيء خطأ يقع فيه المبتلى بوسواس قهري الشذوذ..... ولا تستشعر الخطورة فيه.
لكن لماذا لم أعد أشعر بالقرف من ذكر الرجل مثل ذي قبل بل أشك أنه يعجبني شكله.....؟
هل لدي ميول مثلية مخالفة للأنا ؟ ليست لديك ميول مثلية لا مخالفة ولا محالفة وأن لا يكون منظر القضيب مقززا أو مكروها ليس من علامات المثلية، وحتى أن الاهتمام بمقارنة القضيب بما لدى الآخرين (وكم أصبح الأمر أسهل وأيسر بعد سيولة الصورة) ليس دليل مثلية.
قلنا لك في أول رد (وما يجب فعله هو التوقف حالا عن مشاهدة المواد الإباحية وسرعة اللجوء إلى طبيب ومعالج نفساني للخلاص من التأزم النفسي الحاد الذي تعيشه)..... ورغم تأخرك في تنفيذ النصيحة إلا أنك فعلت...... فأهلا بك...... لكن نفذ نصيحتنا هذه المرة بسرعة لو سمحت:
1- عد لاستخدام عقاقيرك وتابع طبيبك النفساني أو غيره وبسرعة كي لا تخسر تحسن بمقدار 60% في فترة وجيزة. وناقش معالجك في ما يقلقك من الآثار الجانبية وأعلمه أنك ناشط جنسيا.
2- توقف عن الانصياع لأفخاخ الوسواس التي تسقط فيها لأجل اختبار نفسك سواء بالممارسة الجنسية مع امرأة أو بالاستمناء على مواد إباحية أو باستثارة الشرج.... من المستحيل أن يعطي شخص طبيعي كل هذا الاهتمام للجنس بينما هو متعثر في الدراسة.
3- عدوك الحقيقي هو اضطرابك النفساني وليس الشذوذ أيا كان شكله ...
لا تراسلنا إن لم تنفذ أيا من هذه النصائح...... ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية! م3