لا أثق في نفسي: لك علاج

رد المستشار

  أهلا ومرحبا،  طبيب وعندك نقص في الثقة بالنفس؟؟؟!!!! كيف يتحقق هذا
 
 هل تعلم أن هناك سماتٍ يكتسبها الفرد من خلال مهنته تفرضها عليه ظروف العمل مع الوقت ولكني أعزو ذلك لصغر سنك ربما أو ربما لسبب أخر!!!
 
 يلزمك أولا القناعة برأيك فأنت لا تقتنع برأيك بالقدر الكافي الذي يجعلك واثقا في صحته، ولكنك لا تثق خوفا من أن يكون رأيك خطأ، حتى وإن كان خطأ يجب أن يكون لك رأيك المستقل أخطئ حتى تعرف أين الصواب!
 
 وإن كانت حياة مرضاك لا تتحمل الخطأ ولكني سوف أستبعد من حديثك أنك طبيب وأتحدث هنا على الشكل الاجتماعي، إن ثقتك في نفسك مهزوزة بشكل كبير، ومردود ذلك عليك أكبر، ماذا تحتاج حتى تشعر بالثقة؟؟ وقد أصبحت الآن طبيبا وآخر شيء يجب أن يكون في الطبيب هو التردد وإلا حكمت على نفسك بالفشل فمن هذا الذي يود أن يتداوى عند طبيب متردد لا يثق في علاجه؟؟
 
 يلزمك إذن بناء نفسك مرة أخرى بالإيمان بقدراتك فأنت مليء بموحيات الثقة بالنفس من تقدم علمي وأخلاقي تعلم مواجهة الأمور وتحمل مسئولية قراراتك بخطئها أو صحتها، ولا تبالغ في لوم نفسك عند الخطأ فكلنا نخطئ ولا أحد كبير على الخطأ، والأخطاء هي التي تعلمنا أين يكون الصواب
 
 فلا تتوقع الكمالية المطلقة، وتأكد أنك سوف تكتسب الثقة مع الوقت وبالخبرة، واستحسن نفسك بمميزاتها وعيوبها وتعلم أن تقوم بالمهام التي تلائم قدراتك فأنت أدرى بها وحاول تنميتها بأن يكون لك هوايات، فمن شان ذلك أن يرفع الروح المعنوية لديك، واقرأ من على استشارات مجانين: 
 كيف تفهم نفسك؟ مبادئ
 الاكتئاب والتركيز أم عدم الثقة بالنفس أيهم أولاً ؟
 كيف تنمي ثقتك بنفسك ، متابعة
 عدم الثقة بالنفس : تأقلمٌ أم قلق واكتئاب ؟
 كيف أبني ثقتي في نفسي؟
 
فإن لم تجد فيما سبق ما يعينك على وضع برنامج علاجي تساعد به نفسك وتطور قدراتك، فإن اللجوء للطبيب النفسي يصبح ضرورة عليك أن تسعى إليها، فقد يكونُ كل ما سبق ناتجا عن اكتئاب أو وسوسة أو غير ذلك، وهنا يصبح العلاج النفسي أيا كان نوعه لازما، وفقك الله وأتمنى لك كل الخير وكن من متابعينا دوما على مجانين.

المستشار: أ. إيناس مشعل