خنت خطيبتي ونادم ولن أكررها. هل أعترف لها؟
نحن شباب أنا عشرين سنة وهي ثمانية عشر سنة ولكنها أصغر من عمرها
كنت في تلك الليلة حزين جدا لأن الخطبة استمرت سنتين وما زلت في تركيا وهي في بلدي ولم نلتقي بعد. وتضايقت كثيرا فذهبت إلى امرأة تعرفت عليها من الإنترنت ولكن عندي نية أن أعود عندما أصل عند بابها ولكني في لحظة ضعف قررت أن أجرب الأمر ومارست معها عدة دقائق فقط حتى قذفت مع واقي ذكري ثم انصرفت وكلي ندم ولم أصدق كيف استطعت فعلها.
حتى أني لم أستمتع بالقذف وكان عندي حرقان.
هل هذه خيانة لخطيبتي (لم نتزوج بعد) وهل يجب أن أخبرها؟
إذا أخبرتها الأمر سيدمرها نفسيا وحتى لو سامحتني ستتوتر العلاقة.
هل أنتظر حتى نتزوج وتستقر العلاقة وربما يصبح عندي طفل منها؟
أم أنسى الأمر واستمر وكأنه لم يحدث شيء لأنه قبل الزواج ليست خيانة زوجية؟
مع العلم أن علاقتنا جميلة جدا وأحبها وتحبني
25/7/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
عفا الله عما سلف.... ونسأل الله أن يغفر لك ذلتك التي يجب ألا تكررها.... نحييك على مشاعرك الرقيقة تجاه خطيبتك وشعورك بأنك خنتها كحبيبة وخطيبة.... لكن لا خيانة فيما حدث من الناحية الموضوعية.... وأحسب أن التزامك بأن تخبرها بكل شيء هو أمر غير صحيح لشكل عام وخاطئ تمام الخطأ أن تخبرها بأي شيء حدث قبل الزواج.... ربما تتفقان سويا على أن يصارح كل منكما الآخر بما قد يحدث بعد الزواج لكن المصارحة بما حدث قبل الزواج هو غباء لا داعي له من أي من الطرفين.... فلا ملزم لذلك ولا فائدة حقيقة إلا ربما جرح الطرف الآخر دون أن يستفيد الطرف المعترف! وعواقب مثل تلك الاعترافات غالبا ما تكون وخيمة.
إذن لا داعي لأن تخبرها بهذه الزلة لا قبل ولا بعد الزواج.... فلا تفعل.... وواصل علاقتك معها ونسأل الله أن يقرب وصلكما معا.... وبالرفاه والبنين.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.