رد المستشار
مرحبا السائلة الكريمةلا شك أنك في حيرة وربكة من زوجة تريد أن تحيا حياة طبيعية مع زوجها في حين أنك تواجهين مشكلة إهمال لحقوقك الزوجية ورعايتك، ثم مشكلة أخرى تتمثل في احتمالية كبيرة أن يكون الزوج لديه خلل في توجهه الجنسي (الشذوذ).
نستكشف من كلامك علامات ترجح هذا الظن:
- غياب المعاشرة الزوجية
- النوم خارج المنزل
- النوم في غرفة منفصلة
- التواصل الإلكتروني
- الأدوات الجنسية التي وجدتيها
ربما لم يتبق سوى السؤال عنه والمقربين من حياته ومن يعرفون كيف يقضي وقته، أو مواجهته بتقصيره معك، ثم الحديث عن التواصل الإلكتروني، والأدوات الجنسية؟ وخطورة هذا إن صدق الظن في نقل العدوى؟
وكذلك التفكير في الخطط البديلة المتاحة أمامك وأنت مغتربة في بلد آخر. فما المتاح أمامك إن صحت الظنون هل ستطلبين الانفصال؟
ولديك تصور كيف تستقلين بنفسك؟ ومن تطلبين منه الدعم حولك في هذا الموقف؟
ما تحكينه عنه ليس ذكاء منه إنما تقصيرا وهجرا بلا مبرر- وفق روايتك- ولا يقيم حياة زوجية مستقرة، فأنصحك بالمواجهة والمطالبة بحقوقك التي لا ينكرها عاقل وليس فيها خداع، والاستعداد لتوابع هذه المواجهة.ويتبع>>>>: هل زوجي شاذ جنسيا ؟؟؟ م. مستشار