وسواس قهري انتقال النجاسات والوضوء والاستنجاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بالبداية أنا عندي وسواس قهري لي سنتين وللأسف أنه وصل لمرحلة أن أغلب وقتي أقضيه بالوساوس، أبغى إجابات شافية عشان أقدر أقاومهم وأكون على علم بالأحكام.
إذا دعست على نجاسة جافة لأن عندي قطاوة وأوقات يبقى شوي من البراز على الأرض ويكون جاف وأدعس عليه بدون ما أنتبه هل النجاسة تنتقل؟
والأهم إذا مشيت لما أوصل للحمام الله يكرمك هل المكان اللي مشيت عليه يكون نجس؟
أمي عندها السكر وأوقات ما تقدر تمسك بولها ويقطر على الأرض أمسح مكان البول بمنديل عادي وبعدها أصب مطهر على كامل الغرفة وأمسحها بالكامل مع المكان اللي كان فيه بول هل كذا يكون المكان نظيف؟
إذا استنشقت الماء والمرتين الأولى كانت تمام بس الثالثة ما دخل الماء للأنف أكمل وضوئي أو أقطعه؟
وآخر سؤال بالنسبة للاستنجاء متى أعرف أن المنطقة نظفت وكم عدد المرات اللي يحصل فيها غلبة الظن؟
وأعتذر على الإطالة
بس أنا أبغي أقاومه وأعرف الأحكام عشان لو جاءني أكون عارفة بالحكم وأتجاهله
7/9/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "سماح"، وأهلًا وسهلًا بك على مجانين
وإليك إجابة أسئلتك:
1- لا أفهم لماذا يبقى من براز القطة شيء على الأرض، والقطة لها وعاء خاص لذلك، وتراب خاص لا يعلق بشعرها!! على كل حال لا تتنجس قدمك بالمشي على النجاسة الجافة لأن الجاف على الجاف طاهر بلا خلاف، وإذا كانت رجلك مبلولة ودست على النجاسة الجافة فهي لا تنتقل إلا إذا ظهر لون النجاسة بوضوح عليها، وطبعًا إذا لم تنتقل النجاسة، فإن رجلك الطاهرة لن تنجس أي مكان.....
2- بالنسبة لكيفية تطهيرك لما يقطر من أمك من بول، فتجفيف البول بالمنديل صحيح، والأرض تصبح نظيفة. لكن استعمال مطهر الجراثيم لا يطهر النجاسة، إنما التطهير يكون بالماء، فاستعملي الماء في المرات القادمة، وما مضى لا تهتمي له، لأن النجاسة التي بقيت لن تنتقل إليك ولا إلى غيرك على كل حال باعتبار أنه لا أثر لها لا على الأرض ولا على قدمك.
3- يا عزيزتي، الاستنشاق ليس من فرائض الوضوء بل هو سنة، لا يؤثر تركه كلية فضلًا، عن ترك مرة منه، أو عن عدم وصول الماء إلى جميع الأنف. إضافة إلى أن الثليث كله سنة، فلو غسلت وجهك ويديك ومسحت رأسك وغسلت قدميك مرة مرة، لصح وضوؤك. فلا داعي لقطع الوضوء بسبب هذا الأمر، ولكن كيف تقطعين الوضوء؟ الوضوء لا ينقطع إلا بالحدث! هل تعيدينه منذ البداية؟!!
4- من الممكن أن تعرفي طهارة المنطقة في الاستنجاء باستعمال منديل فإذا لم تري عليه شيئًا واضحًا دون حملقة وتفتيش فقد طهرت المنطقة، ولا تزيدي في استعمال الماء على ثلاث مرات. فإن وجدت نفسك لا تستطيعين التجاهل، وما زلت تقضين كثيرًا من الوقت في الحمام، فقلدي مذهب المالكية بأن إزالة النجاسة سنة من أجل الصلاة، ولا تفكري هل زالت أم لا، رشي قليلًا من الماء وقومي، حتى لو تبقى شيء فلا تأثير له على صحة صلاتك.
أعانك الله وشفاك شفاء عاجلًا غير آجل
ويتبع>>>>>>>: استنجاء البنات : نجاسة × لزوجة × انتقال !! م