هل أنا عندي اكتئاب وقلق أم لا؟
السلام عليكم دكاترة الموقع الكرام، أحب أشكركم شكرا جزيلا على هذا الموقع الرائع وعلى عمل مثل هذا الموقع لمساعدة الناس فجزاكم الله كل خير، الموضوع يبدأ من مرحلة الثانوية العامة حيث أني كنت طالب متفوق في مدرستي وذكي للغاية ووالداي كانوا منتظرين مني أن أكون مهندس أو دكتور بعد مرحلة الثانوية ولكن أنا كنت طالب متفوق وبذاكر والمدرسين كانوا دائما يقولولي إن شاء الله هتدخل هندسة أنت ولد متفوق ومستواك كويس جدا وفهمك للدروس سريع، وفي أواخر الشهور قبل امتحانات الثانوية انتابني حالة من عدم التركيز وعدم الرغبة في الدراسة وكنت أنام كثيرا ومستواي الدراسي بدأ يقل لم أعرف لماذا ولكن نفسيا كنت في حالة نفسية سيئة حيث أن والدي كان يتقطع علي حزنا وأخذني إلى طبيب عام كي يعرف ما سبب نومي الكثير وعدم الاحتفاظ بتركيزي ولكن الطبيب قال لأبي: (معندهوش حالة هو بس بيدلع شوية)
واستمرت الحالة إلى أن دخلت الامتحانات وجبت مجموع جدا وحش 80 % ، كان والدي يكاد يموت حزنا علي وعلى المستوى المتدني الذي حصلت عليه، وبعد ذلك اسودت الدنيا في عيني وكنت من قبل إنسان بشوش وبهزر كتير وعندي ثقة في النفس عالية جدا وكنت إنسان اجتماعي جدا وأحب الناس وأصاحبهم وبعد ذلك بدأت أفقد الثقة في النفس والحالة النفسية منخفضة، ودخلت كلية التجارة وأنا لم أكن أرغب في الالتحاق بها ولكن بسبب مجموعي، وبعد ذلك لم أستسلم فقد قررت أن أعيد الثانوية العامة مرة أخرى كي أدخل الجامعة التي أرغب بها ولكن نظام الثانوية آن ذاك يسمح للطالب بدخول الثانوية مرة واحدة فقط ولكن وجدت حلا آخر أن ألتحق بالثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات وبعد ذلك أدخل معادلة لمدة ستة أشهر وبعد ذلك ألتحق بكلية الهندسة وفعلا تم الالتحاق بالثانوي الصناعي وأنا مازلت في الصف الثاني من كلية التجارة،
واستمريت في دراسة الاثنين معا حتى حصلت على البكالوريوس وحصلت أيضا على الدبلوم الصناعي وبعد أن تخرجت، الحمد لله ربنا كرمني بوظيفة بدولة خليجية كي أكمل مجالي المهني كمحاسب وكانت هذه الفتره من أصعب فترات حياتي حيث أني لم أسافر قط من قبل بالإضافة إلى معانات الغربة وبفضل الله قدرت أجتاز هذه الفترة وأعتمد على نفسي وأتجاوز الفتره الأولى من السفر، تعرفت على بنت من جنسية آسيوية وكنت معتمد عليها كل الاعتماد لا أصحاب ولا أصدقاء مجرد الناس اللي إنت بتعرفهم من واقع شغلك وبس وبعد ذلك كنت أعطي لها كل وقتي واهتمامي بها،
وبعد فترة من الوقت طلبت مني الانفصال ولكن بعد الانفصال تعبت نفسيا جدا وكنت أفضل العزلة وعلى طول تأتي في بالي وماكنتش عارف أتخلص منها ومن التفكير فيها استمريت على هذا النحو قرابة السنة أعاني في صمت كنت حاسس أنها محور حياتي، بعد ذلك بدأت أن أخرج للممارسة الرياضة والتعرف على أصدقاء جدد، فوجدت جروب يمارس الرياضة باستمرار فطلبت منهم الانضمام إليهم وكانوا جميعهم من الجنسية الآسيوية وبدأت حالتي النفسية تتحسن عن قبل واستمريت معهم قرابة السنة وبعد ذلك حدث موقف "بعد ممارسة الرياضة بيتم تجميع القمامة ونظافة المكان،
وبعد تنظيف المكان يتم إلقاء القمامة في المكان المخصص لها ويتم المغادرة بعد ذلك ففي شخص من اللي كانوا بيشيلوا القمامة طلب مني أن أساعده في حمل كيس القمامة فساعدته وأخدت الكيس وألقيته في المكان المخصص له ولم أعرف أن هذا الكيس به جاكيتات خاصة بالجروب وكل فرد في الجروب رجع إلى بيته وبعد ذلك اتصل بي الشخص الذي أعطاني هذا الكيس يسأل عن الكيس فين، فرديت عليه الكيس تم إلقاءه في الزبالة قالوا لي أنت المسؤول عنه قولتله على أي حال سنحاول أن نبحث عنه وإن لم نجده سنحل الموضوع، المهم أن المسؤول عن الجروب قال سوف يتم الدفع مناصفا بينك وبين الشخص الآخر
فاعترضت وقلت لهم ده حادث غير مقصود ولابد كل الجروب يشارك وفى الآخر المبلغ المتبقى يتم دفعه مناصفه بيني وبين الشخص الآخر ، فاعترضوا على ذلك فقررت المغادرة من الجروب، بس الموضوع ده يلاحقني أفكر كثير في الموضوع وأخشى أن أقابلهم في أي وقت حيث أني انضممت إلى جروب آخر ومن حين لآخر يتم عمل سباق بين الجروبات وبعضها، أحس حالي خجول وخايف دائما ويأتيني قلق دائم ممكن تشوف حد من الجروب تعمل إيه في الحالة ده وتفكير زائد في مواضيع مثل هذا،
في مشكلة أخرى عندي أني أحسب كل شيء قبل حدوثه وأفكر كثيرا كيف أفعل وماذا أفعل أحس روحي تسجن داخل أفكاري، أخاف أن أتكلم كلمة فيفهمها الآخر بفكر تاني، أخاف أطلب من حد أي شيء يفتكرها مساعدة وهكذا وأنا تعبان جدا من الوضع ده قلق وأفكار كتيرة، بردو موضوع البنات وإزاي أبدأ أتكلم مع واحدة وتكون صاحبتي بيكون الموضوع في خجل وخوف وتوتر، وأنا مش مستريح في وظيفتي دائما ألوم نفسي إني دخلت هذه الكلية تنصحوني بإيه دكتور وهل الموضوع ده مرتبط بالضعف الجنسي حيث لاحظت بعد سن 30 أن العضو ضعيف الانتصاب والرغبة الجنسية قليلة ولكن قبل سن 30 كنت كويس جدا والرغبة الجنسية كانت مرتفعة جدا بس أنا كنت بحاول أكتمها لأني أعزب، عملت فحوصات دم كاملة ووظائف الغدة الدرقية وبرولكتين وتيستيستيرون وبروستات والنتائج طلعت كويسة جدا،
سمعت عن طريق الإنترنت أن الوزن له عامل في قوة الانتصاب فنزلت وزني من 107 كيلو إلى 94 كيلو حوالي 13 كيلو مع الاهتمام بممارسة الرياضة بس مش بانتظام، أفكر كثيرا في هذا الأمر وأفكر أني خلاص مش هينفع إني أتجوز علشان مش هقدر أشبع زوجتي يا ريت تنصحوني هل الموضوع نفسي، أنا شخص حساس جدا من أقل شيء وده مضايقني في شخصيتي.
آسف على الإطالة
وجزاكم الله كل خير
15/9/2021
رد المستشار
صديقي
من الواضح أن حساسيتك الزائدة وقلقك الزائد هما المتسببان في كل مشاكلك.من ناحية الموقف مع جاكيتات الجروب.. إن كان لديك علم أن الكيس يحتوي جاكيتات الجروب أو أن ما حدث كان بسبب إهمال منك فعليك دفع نصف التكلفة.. عدا ذلك فليس من حق أي شخص أن يطلب منك تعويضا على أي شيء.. وإذا ما قابلت أحد من الجروب الماضي فعليك ألا تهتم بما يفكرون أو يقولون لأنك لم ترتكب خطأ يجعلك تشعر بالخزي أو العار أو الحرج.من ناحية أنك تفكر في كل شيء وتحسب حساب كل شيء، يبدو أنك لا تعي أنك تفكر في الاحتمالات الإيجابية... تفكيرك في الاحتمالات الإيجابية أو السلبية هو مسألة اختيار ثم عادة... يمكنك تكوين عادة جديدة وهي استخدام نفس الأسلوب في التفكير ولكن بطريقة إيجابية تؤدي إلى خطط فعلية لخطوات ناجحة نحو ما تريد.من ناحية التعرف بالنساء فسوف يكون سهلا عندما تحسن علاقتك بنفسك وبالحياة وعندما تعي أنك يمكنك تكوين رأي عن الآخرين مثلما تخاف من رأيهم فيك... التعرف بالنساء لتكوين صداقات سوف يحدث تلقائيا وبطريقة طبيعية عندما تكون مستريحا مع نفسك وعندما تكون لديك اهتمامات وهوايات مشتركة أو عمل مشترك مع النساء.وأخيرا، التوتر والقلق الزائدان لهما تأثير سلبي كبير على الرغبة والمقدرة الجنسية.. أيضا زيادة الوزن تؤثر سلبيا على هذا.. عليك بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور والبدء في حياة جديدة سعيدة وناجحة.. ليس هناك ما يمنعك أو يدفعك إلى الأمام إلا اختياراتك في الأفكار والأفعال واعتيادك عليها.وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع>>>>>: قلق واكتئاب وعصابية مزمنة ! م