السادة الكرام القائمين على صفحة استشارات مجانين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وجزاكم الله خيرا على هذه الخدمة التي تقدمونها للشباب (بدون مقابل مادي) لأني زرت كثيرا من المواقع التي تختص بالاستشارات الاجتماعية أو النفسية أو غيرها ولكنها تطلب مقابلا ماديا يُدفع قبل الرد على الاستشارة، فجزاكم الله كل خير وأعانكم على الوقوف بجانب الشباب العربي الذي للأسف قلما يجد من لديه الخبرة والثقة كي يستشيره في مشاكله.
المهم .. مشكلتي باختصار أنه لقدر يعلمه الله سبحانه وتعالى حدث خلاف كبير بين أختي الكبرى وبين زوجها بعد زواج دام أكثر من 10 سنوات تخلله الكثير من المشاكل وفي النهاية لم يجد كل من تدخل في هذا الأمر سوى اللجوء إلى أبغض الحلال إلى الله، وأختي نفسها تميل إلى هذا الحل وهي لا تتخيل أن تعيش مع زوجها هذا مرة أخرى تحت سقف واحد ولو ساعة واحدة، وهما الآن منفصلان بدون طلاق منذ بضع سنوات.
وأختي تقول أنها لا تريده ولا تطيقه وأنها لن تتزوج بعد طلاقها، وسوف تعطي كل اهتمامها لأولادها، وزوج أختي هو الآخر لم يبد من المرونة أو أي مظهر حقيقي للصلح، ولم يسع إلى إرسال أي وسيط للصلح سواء في المشاكل التي سبقت سنوات الانفصال الأربع أو بعدها، وإنما كل وسطاء الإصلاح إما عن طريقنا وإما متطوعين من تلقاء أنفسهم تقدموا للصلح عندما سمعوا عن المشكلة، أنا لا أريد أن أخوض معكم في تفاصيل الخلاف بين أختي وبين زوجها، فالأمر كاد يُحسم بالطلاق بنسبة 95% .
سؤالي هو: كيف تستطيع أختي مواجهة (متطلباتها الشخصية) بعد الطلاق؟؟
لا أسأل عن متطلباتها من ناحية الإنفاق أو تربية الأولاد فهذه تكاد تكون محلولة بسبب صلة القربة بين العائلتين كما أن منزل العائلتين متلاصق، كما أن العائلتين والحمد لله متماسكتان رغم هذه الخلافات فهم يرون أن هذا الأمر هو عدم قبول بين أختي وزوجها، والعائلتان حريصتان على المحافظة على أواصر القرابة ولا تؤثر مشاكل أختي وزوجها على هذه الأواصر وذلك طبعا بعد محاولاتهم المضنية من العائلتين للصلح بينهما، فالأولاد بإذن الله سوف يتربون وسط العائلة ووسط أمهم وأبيهم أيضا حتى بعد الطلاق.
وإنما سؤالي هو حول متطلباتها من الناحية الجسدية (أو الجنسية) هل تستطيع الصبر على هذا الحرمان وهي في هذه السن الصغيرة؟ وهي في أوج شبابها؟ فهي تقول (أنها لن تتزوج) فهل فعلا تستطيع ذلك؟
أنا مازلت خاطبا ولم أتزوج بعد ولا أعرف ما هو استطاعة المرأة على الصبر على هذا الحرمان، خاصة امرأة كانت متزوجة وجَرّبت الناحية الجنسية في حياتها؟!
أنا طبعا واثق تمام الثقة والحمد لله في تربية وأخلاق أختي.. وإنما أخاف أن يؤثر ذلك الحرمان على مزاجها ونفسيتها وأعصابها، وهل ممكن أن تصاب مثلا بالغيرة تجاه أخريات ناجحات في حياتهن الزوجية؟
هل من الممكن أن تكون عصبية المزاج؟ أو ....
أسف على صراحتى .. ولكني لا أستطيع مناقشة أحد في هذا الموضوع نظرا لحساسيته.
أرجو منكم الإفادة .. وسرعة الرد ما أمكن فأنا أعرف كثرة الاستشارات التي تنهال عليكم بمجرد فتح وقت استقبال الاستشارات..
أعانكم الله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
08/11/2021
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم "عامر" حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك على موقعك، ونحن نرحب دوما بأسئلتك واستفساراتك، ونشكر لك اهتمامك بالموقع وتقديرك الكريم لما يبذل فيه من جهد لمساعدة الشباب العربي على مستوى العالم، نسأل الله أن ينفع بنا، وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا، وأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم، إيمانا بقوله تعالى "فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" .
أخي الكريم : لا شك أن المرأة وبخاصة في عالمنا العربي تواجه العديد من التحديات بعد الطلاق، وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الطلاق، إلا أن بعض القضايا الشائكة المتعلقة به لا تزال مُهملة أو مسكوت عنها، ومنها الاحتياج العاطفي والجنسي للمرأة المطلقة. فماذا سيحدث لو اضطرت المرأة إلى تقييد أومنع نشاطها الجنسي!!؟ وهل هناك خيارات متاحة وواقعية أمام المرأة المطلقة خاصة تلك التي تمنعها أخلاقها وقيمها الداخلية وقناعاتها وكذلك طبيعة المجتمع وثقافته من الحصول على الإشباع العاطفي وتلبية احتياجاتها الجنسية!!؟ وكيف ستتعامل مع الرغبة أوالشهوة الجنسية اذا ما تعرضت لها!!؟ هل ستتمكن من التحكم في رغباتها الجنسية!!؟
أولا : فيما يتعلق بطبيعة الشهوة الجنسية عند المرأة المطلقة فلاشك أن المجتمع يلعب دوراً كبيرا في ما يعتبر مقبولاً في الرغبة الجنسية والسلوكيات المترتبة عليها، فالمعتقدات الدينية والقيم الأسرية والتربية كلها تؤثر على موقف الفرد تجاه مشاعره الخاصة بالرغبة الجنسية، وعلى الرغم من كون الدافع الجنسي من أقوى المحركات لدى الإنسان، إلا أنه يتعرض للصعود والهبوط وفقًا لعوامل خارجية وداخلية، مثل العمر والحالة النفسية والصحة العامة ونمط الحياة بصفة عامة.
لذلك فإن الحديث عن استعفاف المرأة المطلقة، وسيطرتها على الرغبة الجنسية، ليس إنكارًا ولا رفضًا لوجود الشهوة المركبة في الإنسان، ولا لأهمية الاحتياج العاطفي والجنسي، وإنما تأكيدًا على الإنسان يُمكنه دومًا التحكم في رغباته، وهناك حيلة دفاعية نفسية شهيرة وهي "الإعلاء والتسامي" والتي يقوم الفرد من خلالها بتحويل النزوات والرغبات الجنسية إلى أهداف اجتماعية وإنسانية عالية، وهناك نجاحات كبيرة في مجالات الفنون والعلوم والرياضة والعمل الخيري وغيرها نتجت عن تصريف طاقة المتعة إلى أهداف أخرى قيمة ومشبعة خارج دائرة الجنس.
أيضأ، العديد من النساء ترتبط لديهن الرغبة الجنسية بالشعور بأنهن مرغوبات، فإذا لم تشعر المرأة بأنها مرغوبة غالبًا ما يفقد الجنس جاذبيته لديها، فالمرأة بعد الطلاق قد يكون لديها شك حول جدارتها، واهتزاز في ثقتها بنفسها، وحتى إذا كانت هي من طلبت الطلاق وأصرت عليه فإن السؤال قد يُلح عليها بقوة حول مدى كفائتها الأنثوية، وخاصة إذا كان الطلاق موجعًا أو بسبب الخيانة، أو صاحبه اتهامات وعبارات تنقص من قدرها. في ضوء هذه الحقيقة، فإن تركيز المطلقة على تقدير الذات والشعور بأهميتها وأنها مرغوبة في علاقات صحية وأنشطة حياتية سيخفف من ضغط الرغبة الجنسية والتي هي في جزء منها سعي لتأكيد الذات والشعور بالاستحقاق
ولا ننكر حقيقة أن الجنس لدى المرأة يرتبط بالعاطفة بشكل وثيق، فلا يمكنها – غالبًا – تشعر بالرغبة الجنسية إلا في إطار الأمان العاطفي، والجنس بالنسبة لها هوجانب من جوانب التعبير عن الحب، مثل الحديث أوالمشاركة في نشاط ممتع، أوالشعور بالتقدير وتبادل الهدايا مع الزوج، فالجنس بالنسبة لها ليس الأساس ولكنه جزء من كل، لذا فإن السعي للإشباع العاطفي بمفهومه الواسع، وبناء علاقات صداقة ومحبة مع المحيطين، وتوجيه الحب للأبناء بشكل صحي، يساعد على تخفيف الرغبة الجنسية التي ترتبط بالاحتياج العاطفي لدى المرأة المطلقة
ثانيا: فيما يتعلق بقدرة المرأة على التحكم بالرغبة الجنسية ، فالعديد من الدراسات المعاصرة في علم الجنس والأعصاب توصلت إلى نتائج هامة في الفرق بين الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء من أهمها أن دماغ المرأة يختلف عن دماغ الرجل فيما يتعلق بالجنس، فبينما تكفي إشارة جنسية واحدة لإثارة المخ الذكري، فإن دماغ المرأة يتطلب إشارات متعددة لكي تثار.
أيضا، تتحد الإثارة الجسدية مع الإثارة النفسية عند الرجل، بينما تتمع المرأة ببنية عصبية متطورة حيث تتقاطع الإشارات الجنسية الجسدية مع العقل الواعي، ويمكن للعقل أن يمنع الإثارة الجسدية، ويعتبر هذا التطور العصبي في أدمغة النساء وسيلة لحماية المرأة من مخاطر ممارسة الجنس المتهور، ولضمان أن الشخص الذي تمارس معه الجنس سيكون مناسبًا وقويًا وكريمًا وعطوفًا في إطار علاقة مستقرة طويلة الأجل .
هذه القدرة العصبية وآلية الدفاع في عقل المرأة، يجب أن تستغلها المطلقة في التحكم في الميل الجنسي وتوجيهه، وفي التوقف والتدقيق قبل الدخول في علاقة جديدة.
ثالثا: فيما يتعلق بكيف
ية تعامل المرأة المطلقة مع الرغبة الجنسية؟ هذه بعض الخطوات العملية المقترحة للنساء المطلقات للتعامل مع الشهوة الجنسية :
- التعلق بالأمل وعدم المصادرة على النفس، فاليأس من أخطر الحالات النفسية التي تدفع الإنسان إلى فعل أمور لا يقتنع بها ولا تفيده، اليأس من العثور على الراحة العاطفية والإشباع الجنسي قد يزيد من إلحاح الرغبة الجنسية وليس العكس، فالممنوع مرغوب، والنفس إذا ضاقت حتى من الأمل ستتمرد بصور غير متوقعة، وليس المقصود بالأمل في حياة المطلقة أن تترك نفسها للخيالات، أوأن تتطلع لأي فرصة ولولم تكن جيدة، وإنما ألا تصادر على نفسها، وألا تستسلم لمصادرات المجتمع
من الحكمة أن تُعطي المرأة لنفسها وقتًا كافيًا بعد الطلاق قبل الدخول في علاقة جديدة، أوالزواج مجددًا، ومن حقها أن ترفض فكرة الزواج حتى حين، وفقًا لرؤيتها وظروفها، ولكن المهم ألا تختنق في سجن من الأفكار المشوهة اليائسة، والتي كثيرًا ما تملأ حياة المطلقات، وتظهر في عبارات شهيرة، مثل: "لا يوجد حب حقيقي في هذه الحياة"، أو"كل الرجال سيئين"، أو"حياتي انتهت بعد الطلاق ". أوعبارات مجتمعية -حسنة النية- كثيرًا ما تنهال على المطلقات، مثل: "الله يعوضك في أولادك" .. وكأنه لا يمكن أن يأتيها العوض في صورة سعادة زوجية
- الإشباع الروحي من أهم وأولى الطرق لتخفيف الرغبة الجنسية، والتغلب على ضغطها: وكما ذكرنا سابقًا فإن الاحتياج الجنسي لدى المرأة وثيق الصلة بالاحتياج العاطفي، لذا فإنه كلما كانت الحياة الروحية والعاطفية للمرأة نشيطة ومُشبعة كانت أقدر على التحكم في الشهوة. وجود صلة قوية بالله، من أكثر ما يُحصن النفس ويحميها من الهم واليأس والافتتان، تلك الصلة الحيّة والحقيقية التي تتمثل في الحب والمناجاة والصلاة الخفية والذكر، هي سياج من "الأنس" له طعم خاص لدى المرأة بعد كسر الطلاق
- الإشباع العاطفي بمصادر متعددة، فالمرأة بحاجة إلى منح الحب واستقباله، والحب أكبر من أن يتقزم في علاقة رومانسية بين رجل وامرأة، وقد استطاعت الكثير من السيدات المطلقات تجاوز الأزمة العاطفية بتوسيع مفهوم الحب، وضربن أمثلة رائعة في الفيض على أسرهن وعائلاتهن بل ومجتمعاتهن من طاقات الخير والتعاطف، ويمثل العمل الخيري أهمية خاصة في حياة النساء بعد الطلاق، ويساعدهن على استرجاع الثقة والشعور بالأهمية والغاية
- وجود صحبة جيدة متعاطفة حول المرأة بعد الطلاق عامل حاسم في تجاوز أزمة الطلاق، واعتدال الاحتياجات العاطفية والجنسية، فالصحبة الطيبة تساعد المطلقة على رؤية الحياة بشكل أوسع، والخروج من إلحاح فكرة أونقص معين عليها مثل الاحتياج العاطفي أوالجنسي
-التعبير الواعي عن المشاعر المرتبطة بالطلاق، فالطلاق – بصفة عامة – يعد من الأحداث المؤسفة التي غالبًا ما تمر المرأة خلالها بانفعالات سلبية مختلفة، وكثيرًا ما تحاول إخفاء وإنكار المشاعر، لتتجنب الشماتة، أوحتى لا تُفهم بشكل خاطيء بأنها حزينة على فراق زوجها السابق، بل تبالغ بعض النساء في الإنكار إلى حد إقامة حفلات طلاق، وعلى الرغم من أن الطلاق قد يكون خيارًا صائبًا، ولا تندم المرأة عليه، ولكنه يبقى نوع من الكسر، وتحتاج المشاعر الكثيرة والمتناقضة أحيانا المرتبطة بالطلاق إلى التعبير الواعي عنها، والسماح لها بالتحرر، وإلا شكلت خللًا نفسيًا وانفعاليًا قد يظهر في صورة انفجار غير معهود في الغضب أوالخوف أوالحزن.
- ملء الفراغ بأشياء مهمة للمرأة، كممارسة الرياضة والتي تعمل على تنشيط هرمونات السعادة والحد من تقلب المزاج، واضطراب الهرمونات، أوتعلم شيء جديد، أوالتطور في العمل، أوممارسة هواية، فهذه كلها من أكثر الخطوات العملية التي تجعل المرأة بعد الطلاق متوازنة ولا تعاني من ضغط الشهوة الجنسية
- الابتعاد عن المهيجات الرومانسية، من أغانٍ ودراما ومسلسلات غارقة في الحديث عن العشق، إلى روايات مشبعة بخيال رومانسي زائف، فهي في الحقيقة ليست تنفيسًا ولا بديلًا، وإنما حصار لعقل المرأة وهمتها في دائرة مفرغة من التعاسة، وإذا كان الإحباط يصيب النساء المتزوجات من فرط مشاهدة ومتابعة الدراما الرومانسية، فعلى المطلقة أن تكون أكثر انتقائية في اختياراتها. والمقترح هنا ليس أن تنغلق المطلقة عن المتابعة والاستمتاع بالفن، بالتأكيد لا، ولكن هناك وفرة في الفنون الممتعة والتي تقدم طرحًا اجتماعيًا حقيقيًا مسليًا ومفيدًا، ولا تنحصر في قصص العشق. وعمومًا فإن تركيز الإنسان على ما ينقصه يزيده شعورًا بالاحتياج، بخلاف تركيزه على نقاط قوته وما يملك.
- الصوم، فهويقوي الإرادة والتحكم في النفس، وفي الحديث: "وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ"
- التحلي بالعفة : قال تعالى: "وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ"
والعفة هيئة للقوة الشهوية متوسطة بين الفجور الذي هو إفراط هذه القوة، والخمود الذي هو تفريطها، فالعفيف من يُباشر الأمور على وفق الشرع والمروءة. وفي الآية الكريمة مبالغة في صفة العفة، والاجتهاد في تحقيقها وحمل النفس عليها والصبر على تكلفها
فالعفة ليس معناها إنكار أوقمع الشهوة، وإنما الصبر وإظهار القوة، والعفة بالإضافة إلى كونها فضيلة أخلاقية، وقيمة هامة، فإنها أيضًا سلوك فعال في صرف الطامعين ومرضي النفوس، والذين يحومون كثيرًا حول المرأة المطلقة ظنًا بأنها فريسة ضعيفة، وهنا تأتي العفة كما قال تعالى "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف"
وإذا كان الاستعفاف مطلبًا هامًا قبل الزواج، أوفي حالة انتهاء الزواج، فإن الجميع بحاجة إلى الاستعفاف، ففي النفس ميل إلى الإسراف والتجريب، الرجل المتزوج لولم يستعفف ستحيط به شهوته ولن يفيده الزواج، والمرأة المتزوجة لولم تستعفف ستفقد قيمة حصن الزواج وتتردى، وهذا واقع مشهود في جميع الثقافات والبلدان، وبخاصة في ظل صناعة الإباحية العالمية.
إن الحياة لا تنتهي بسبب حدث ما مهما كانت الصعاب المحيطة به، والطلاق ليس نهاية وإنما بداية لحياة جديدة، وهناك الكثير من السيدات المطلقات اللاتي استطعن ضرب أروع الأمثلة على النجاح والسلام النفسي
وفي النهاية، أسأل الله أن يوفق أختك الكريمة في حياتها، وأن يرزقها صلاح البال وسلامة الحال، وأن يهديها وزوجها لاتخاذ القرار الصائب، وإلى ما فيه خيرهما وخير أبنائهما، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
واقرأ أيضًا:
مشكلة الطلاق وعقابيله !
مطلقة في مجتمع شرقي.!؟
بعد الطلاق : فقدت الثقة في الناس
بعد الطلاق خائفة من الوحدة !
الثقب الأسود: عواقب الطلاق وقلة العقل