من أكون... أنا..!؟ من فضلك جاوب
which one i'm??????pls answer me????????
من أكون... أنا؟؟؟؟؟؟ من فضلك جاوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أما بعد......
كما قد ذكرت عمري 18 سنة, طالب جامعي, بدأت قصتي عندما كنت في العاشرة من عمري عندما أقبل علي ذلك الشاب الذي أوقع بي من رجولة إلى لوطي، واستمر الحال كذلك إلى أن أصبح عمري 17 عاما, فقد واجهني أحد الشباب الذي كان يعلم بما حل في, ونصحني وأقلعت عنها, ولكن بعد ذلك لم يكن أمرا سهلا فقد أصبحت العادة السرية بشكل كبير جدا, وتتجه شهوتي نحو الشباب وإن أردت نحو فتاة مثلا ربما سأبقى ساعة حتى تكتمل شهوتي.
ودائما كلما رأيت شابا أو رجل أصبح أتخيل بأني معه وهكذا هو حالي, ولكني منذ أن تركت عادة اللواط بأني أصبحت أصلي وتقريبا ألتزم بالمسجد لكن دون جدوى, وأني أدعو ربي دائما بأن يشفيني, أرجوكم جدوا لي حلا واضحا.(مع العلم باني كنت أمارس اللواط مفعولا به وليس فاعل) والله إني لأبكي على نفسي وما جرى لي وما كل هذا إلا ما جنت يداي,
أرشدوني أرجوكم عبر بريدي الكتروني ................
جزاكم الله خيرا
27/1/2005
رد المستشار
الأخ الكريم أهلا ومرحبا بك
أنار الله بصرك وبصيرتك وهداك إلى طريقه الإيمان والهدى
إن الغريزة الجنسية من أهم الغرائز عند الكائن الحي فكل الكائنات الحية تتزاوج وتتناسل بدون قيد أو شرط فيما عدا الإنسان فقد كرمه الله عز وجل بتهذيب هذه الغريزة وجعل لها هدفا وهو التناسل وبناء الأسرة ومن ثم الحفاظ على النسل، وهذه الغريزة قد تغلب الإنسان أحيانا فيبحث عن وسيلة لإشباعها،
فأنت مثلك مثل أي شاب تحركت بداخلك غريزتك وفى ظروف مثل ظروف عصرنا هذا حيث كل شيء متاح ومباح كل ذلك هيأ لك هذا الطريق
فأصبحت العلاقة كالآتي
غريزة+عنفوان شباب+مثيرات= تفريغ الشهوة وبالتالي الخطأ طالما ما لم يكون هناك حلال كزوجة،
وكان خطؤك من نوع آخر حيث اتجهت إلى من هم مثلك، فلا ضرر من أن يتعرف الولد على ولد مثله أو يمشي معه أو حتى يعيش معه، فالرقابة هنا تكون ضعيفة سواء كانت رقابة الضمير أو الدين أو الأسرة
ولكن لا مبرر للزنا أو للواط أو للسحاق لا مبرر أو حجة مهما كانت قوتها لمثل هذه الأفعال، ولكن يبقى طريق التوبة مفتوحا والله يغفر الذنوب جميعا
أنت سوي الفطرة ولكن أول ما اختبرت الجنس اختبرته مع ذكر لذا بقيت هذه الخبرة في عقلك وجعلتها مقارنة للمتعة الجنسية وعندما تتزوج أن شاء الله سوف تعرف كيف تكون متعه الجنس الحقيقية
هل حاولت أن تفرغ طاقة شهواتك في هواية أو رياضة، كف عن التفكير في الجنس والشباب واشغل حياتك بأي هو أية تحبها أو رياضة، ويبقي القرآن والصلاة والدعاء هما ملاذ كل حائرا وراحة كل متعبا أكثر من الصلاة والدعاء لله عز وجل سندعو الله لك بان تتخطى هذه السن الصعبة وهذا المرحلة المؤلمة ولسوف تتخطاها إن شاء الله
وإليك بعض التعليمات التي أتمنى أن تفيدك
أبدء بأذكار الصباح وهي بسيطة جدا وصدقني لها مفعول عظيم ورائع على النفس فقل صباحا عندما تستيقظ
الحمد لله الذي أحيانا بعد ما آماتنا وإليه النشور
وقل أيضا اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده اللهم أنى أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر اللهم أني أعوذ بك من عذابا في النار وعذابا في القبر
اللهم يا من وسع كرسيه السماوات والأرض احفظني اللهم بحفظك المنيع من شر كل أنس وجان ومارد وشيطان ومن شر كل دابة أنت أخد بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
وقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق سبع مرات
والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين سبع مرات
ابدأ يومك بهذه الكلمات البسيطة وصلي واستغفر ربك، وثق به وبأنه سوف يحفظك وكررها أيضا في المساء فبدلا من أن تقول اللهم بك أصبحنا قل اللهم بك أمسينا وبدلا من تقول اللهم أنى أسألك خير ما فى هذا اليوم قل اللهم إني أسألك خير ما في هذه الليلة، وبرمج يومك على أن يكون مشغولا كله بأي شيء تحبه وتشعر فيه بالراحة واجعل للرياضة حظا وفيرحتى داخل المنزل اشغل نفسك فربما يكون هناك لوح زجاج تود إلماما تصليحه
أو بممارسة هواية ما وفى نهاية اليوم اكتب تقريرا عما فعلتَ وما هي الأشياء التي فعلتها وتشعر بأنك راضٍ عنها وما هي الأشياء التي فعلتها ولم تشعر بالرضا عنها وكم مرة فكرت في أن تمارس اللواط، واستمر على هذا الوضع ولنقل أسبوع، وسوف يتجمع عندك في نهاية الأسبوع سبع تقارير ولنضع بعدها التقرير النهائي بكل الأعمال الصالحة والأعمال الطالحة، وما هي أكثر الأعمال التي فعلتها شناعة وأيها كانت رائعة هل تزيد عمالك الصالحة أم تقل
وان مثل هذا التقرير لكفيل بأن يجعلك تفكر فيما فعلت وفيما سوف تفعل ويجعلك تتذكر أخطائك وتحاول أن لا تفعلها ومجرد أن تتضح أفكارك أمامك بشكل ملموس سوف يهذب هذا منك كثيرا
كما أن تنويهك بأنك تمارس اللواط مفعولا به لا فاعلا أي تكون فيه السالب هذا يجعل خلاصك إن شاء الله ممكنا حيث أرى من وجهة نظري أن ما تفعله هو تكرار لخبرة الجنس الأولى ولم يتطور معك الأمر لما هو أبعد فاهزم غريزتك ولا تجعلها تهزمك وتدنو بك إلى الحيوانية وإن كان الحيوان الذكر لا يأتي ذكرا مثله
أترى!!! الحيوانات التي لا تعقل تعف نفوسها عن أن تأتي مثل هذه العلاقات المثلية
فأين أنت من كل هذا؟
وراجع أراء مستشارينا على العلاقات المثلية فاقرأ
الميول المثلية : للمرة الألف !
وبداخل هذه المشكلة روابط أخرى لمشكلات عديدة تناولناها على موقعنا
مع دعائنا لك بالخلاص إن شاء الله
وتضيف د.داليا مؤمن: أذكر أن أول مريض عالجته كان له شكوى مقاربة من شكواك وقد أنهى علاجه بعد أن خطب واشترى لها عش للزوجية وتحسنت حالته.... من الأمور التي ساعدته على التوقف عن المثلية، أن يفكر في المرأة في خياله وفي جسدها ومفاتنها، لذا فكر في الأجزاء التي تثير شهوتك والملابس التي تتمنى أن تلبسها ولا تراقب نفسك كي تعرف هل أنت مستثار أم لا.
ويمكنك أن تقوم بتمرين آخر وهو أن تتحدث بصوت عالي وتسجل صوتك ثم تسمعه فستجد أن صوتك يدل على رجولتك... تقول أن لوطي وأقول لك أنك لم تجرب إقامة علاقة مع فتاة فلا تحكم على نفسك دون تجربة، ولا أقول لك جرب ولكن لا تتوقع ألا تنجح بل توقع النجاح، أتخيل أنك لن تتزوج إلا بعد سنوات. واقرأ ما ورد على كيف أبني ثقتي في نفسي؟
إن مشكلتك استمرت معك لسنوات لذا من المتوقع أن تحتاج إلى بعض الوقت كي تتغير، وقد يحتاج البرنامج الذي وضعته الأستاذة إيناس بعض الجهد فلا تقلق. إذا كنت قد توقفت بالفعل عن الممارسة فهذا أمر رائع وإنجاز ممتاز جداً وهذه هي البداية، وكما أقول دائماً فإن البداية نصف الطريق. استفد من كل ما كتب على موقعنا موقعنا بخصوص مشكلتك وداوم على متابعتنا بأخبارك.