حاولت مرارا وتكرارا أن أكتب لكم على مشكلتي ولكن للأسف كلما أرسلت لا أجد ردا، والآن أنا في قمة الحيرة فأرجو الإجابة ولا يهمني أى قسم سيرد فقط ساعدوني وأرجوكم أن تفهموا حالتي.
أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عاما، على قدر عالٍ من الجمال، وتعليمي عالي، شاءت الظروف أن تكون علاقتي بوالدي سيئة للغاية، فكنت أرى أنه مثال سيئ للوالد وهو ما زال حتى الآن، ولكني أحاول البرَّ به وأرضيه غصبا عني حتى أنال رضى الله، ولكني أكرهه وهو أيضا لا يطيقني في البيت.
منذ ست سنوات وأكثر تمت خطبتي لشاب من عندنا، وللأسف أنا فتاة تعاني من شهوة عالية جدًّا جدًّا أرجعها طبيب إلى ختان الإناث، وكيف أن تلك العملية أدت بي إلى الشعور برغبة فظيعة عندما تتحرك مشاعري تجاه أي شيء.
عشت في الخليج فترة، فكانت حياتي تقتصر علي أنا والعادة السرية، لم يكن أحد يتخيل أن تلك الطفلة البريئة داخلها كل تلك المصائب، وبمرور الوقت زاد الأمر سوءا فكنت أمارسها يوميا حتى أنني كنت أخشى أن أكون فقدت عذريتي في مرة من تلك المرات.
تعرضت بدون قصد لمحاولات اغتصاب وتحرش زادت الأمر سوءا حتى تخرجت وتمت خطبتي لأحد الأشخاص، وكان يحبني بشكل كبير، ولكن العلاقة بيننا أخذت شكلا آخر عندما دعاني إلى شقته لأراها وفعلا لضعفي الشديد ذهبت، وظللنا على هذا الحال طوال فترة الخطوبة يعاشرني معاشرة الأزواج، ولكنه لم يفض عذريتي، برغم أنني لم أكن متأكدة منها.
حدثت مشاكل بين والدي وخطيبي فتم فسخ الخطوبة دون حتى النظر إلى شيء، وكانت الطامة الكبرى في حياتي يا سادة فكنت كالمضروبة على رأسها، لم أعرف الطريق ووقعت أسيرة تلك الأحزان، وبدلا من أن تنقلني إلى عالم أفضل توجهت إلى عالم أقذر وبمنتهى البساطة والضعف وذلك لأن تربيتنا ليس لها أساس ديني وطريقة تعامل والدي، والتي هى حياة أخرى تماما.
ضاع منى كل شيء وفجأة وبدون أى مقدمات وجدت نفسي في نظر الناس فتاة مستهترة، مومس، واعذروني في تلك الكلمة، وذلك بسبب أفعالي في المكان الذي عملت فيه كنت أركب سيارات وبرغم أنها كانت بغرض توصيلي فإن الناس لم يكن يهمها ذلك، وكنت على معرفة بشباب في منتهى القذارة، ولم أكن أدري حقيقتهم وكنت أعمل لدى شاب كان يستخدمني فقط لأهوائه، وكنت أعتقد أنه يحبني برغم أنه متزوج، وكان كل يوم يأتي لي ويمارس معي الجنس يوميا، ولكن لم يكن يقوم بعملية الإيلاج أبدا ظنا منه أنني عذراء.
فجأة انشقت الأرض عن شاب آخر كان يراني فجاء إلي وطلب مني أن أركب معه التاكسي وصفعني بالقلم، وقال لى الناس تلوك سيرتك في المقاهي، وفي قعدات الليل يقولون عنك كل السوء.. وذلك لأنني "ذهبت معهم إلى شقتهم، ومرة من المرات أتت أختهم إلى الشقة، وأنا بمنتهى الغباء فتحت لها الباب، فأنا هنا ليس من أجل شيء، أنا فقط جئت أطمئن عليهم، فلم تصرخ وهم يرفضون.. لا يا سادة ذلك ليس غباء هذه قذارة النفوس والعيشة القذرة والتربية السيئة فما مرت أيام حتى طلبت من هؤلاء الشباب ألا يأتوا إلي مرة أخرى".
وكانت المصيبة.. انطلقوا في كل أرجاء الدنيا يشهرون بي وتمت فضيحتي وأصبحت على لسان كل الناس، وما زال ذلك الشاب يحدثني أن أذهب وأترك ذلك المكان الذي سبب لي الفضيحة.. وفجأة وبعد فوات الأوان أفقت لأجد الخراب والدمار الذي سببته لنفسي ولعائلتي الكبيرة.. كانوا يخجلون مني لم يخرجوا معي في الشارع كان الناس يتصلون بهم ليخبروهم كذبا أنني في الشقة الفلانية مع فلان.
وبمرور الوقت وجدت أن ذلك الشاب يحبني وطلب مني أن أترك ذلك المكان وفجأة وجدت نفسي أحبه ربما كان عوضا، ولكني أحببته، ولكن العلاقة بيننا كانت مثل الأزواج حيث ولأول مرة اكتشفت أنني فعلا لست عذراء، وظللنا على ذلك الحال حتى ذهب يفاتح أهله برغبته في الزواج مني خصوصًا أن عائلتي كبيرة وأي شخص يشرفه الارتباط بنا.
وفجأة انشقت الأرض عن معارفي القذرين فذهبوا إلى والده وأخيه وقالوا كل ما يقال وزادوا عليه ومن يومها وحياتي وحياته انقلبت جحيما، ووقفت كل عائلته في وجهه، ولكنه لم يتركني وقررنا أن نتزوج عرفيا حتى يرضوا ويقروا، خصوصا أنه كان في الدراسة وأنا كنت أعمل لأنني أكبر منه.
ومرت السنوات فإذا بالفتاة التي كانت تعد من فتيات الدعارة هي فتاة محترمة لا تلبس بشكل مهين قطعت علاقتها بكل الماضي القذر، أفاقت وواجهت أخطاءها، وصمدت في وجه الشر وتحملت كل الإهانات حتى وجدت عملا ومنه إلى عمل أفضل، ولكن للأسف كانت تخون ذلك الشاب حتى تحصل على نقود لتعطيها للبيت، ويكون معها فلوس حتى لا تحتاج إلى أحد.. كان يشعر أنها تغيرت في هذا العمل.
كنت أتمنى أن أعمل أى شيء حتى أثبت للبيت أنني لي كيان وناجحة مثل إخوتي ولي حياتي الخاصة، وحاول معي مرارا وتكرارا أن يدري ما التغير ولكنه لم يجرؤ على مصارحتي بذلك وأنه يشك أنني أخونه، وكنت أغمض عيني حتى لا يرى الخيانة واضحة لم أكن أجرؤ على القول بأنني متزوجة مديري عرفيا في الصبح.. وليلا مع رفيق حياتي الذي ساعدني على الوقوف، فكان رد الجميل الخيانة.
وساءت الأحوال وأصر حبيبي على تركي للعمل وفورا وبالفعل جلست في البيت الذي كان وما زال جحيمًا كل يوم مشاكل ومشاكل وخناقات، وأب لا يعرف معي غير الضرب ومع والدتي يفرق في المعاملة، وليس الآن فقط، لا منذ أن كان عمري سنوات في الابتدائي يضربني لمجرد أنني أود الخروج للعب، كان يضرب بالخرطوم والجلد على أي سبب، ولكن من غبائي تعقد الأمر ظللت على علاقتي مع حبيبى هذا بدون ورقة زواج؛ لأننا لم نكن نثق في أحد، ويكفينا من المصائب ما عندنا وحاولنا الزواج على تلك الطريقة التي نزوج فيها أنفسنا، وظللت طوال سنوات زوجة في السر وهكذا اعتقدت؛ لأن من داخلي كنت أشهد الله على أنه زوجي وأن الله يعلم بحالنا وسيرشدنا إلى الصواب.
وتبدلت الحياة بي أنا فقط فكنت أرى ذلك رضى من الله، تقدمت في عملي حتى وصلت إلى مركز مرموق، صحيح أن علاقتى بالبيت كانت سيئة، ولكنها كانت بسبب تلك العلاقة، فهم كانوا يرون أنه أساء إلي، وأنه لو كان يحبني فعلا لما قبل أن يراني الناس مع بعض وليس دفاعا عنه الآن كان هذا الشاب في قمة اليأس بسبب ماضيه وأسراره التي كنت أعرفها.
كان لا يخجل من البوح أنه سيتزوجني أمام كل الناس لأنني من داخلي برغم كل تلك المصائب طيبة ونقية وبداخلي حب يكفي العالم ويفيض، كان طيبا بشكل كبير وكنت أري فيه صفات الرجل الذى أتمناه فكان زوجي وهكذا ظننت له السيطرة على كل شيء حياة زوجية كاملة يا سادة لا خروج إلا بإذنه لا ألبس شيئا لا يرضى عنه، لم يكن يحب اللبس الضيق ويرى حدودا في الكلام لو تعدتها البنت لفقدت الكثير.
كان يشكلني من جديد كان يعلمني من جديد كيف أحافظ على نفسي وزاد حالي تحسنا وحاله هو سوء لم يكن يعمل ولا يستقر في عمل، كنت أرجع ذلك إلى ضعفه وعدم ثقته بالله، وأيضا لأن بيته كان يعيشه في جحيم.
أطلت عليكم نعم ولكن لتسمعوا تلك الاعترافات، أنا تمت خطبتي له، وهو لا يعمل بعد أن تدخل الناس، وبدون مقدمات كثيرة تم الفسخ، والآن أنا ولله الحمد وقفت على رجلي فلم أسقط مثل المرة الأولى.
واجهت نفسي بخطئي وكلما كنت أضعف وأنهار من البكاء أجرى إلى الله أصلي وأقرأ القرآن لعله يرحمني ويشملني بعطفه، ضاع مني حب عمري حياتي دنيتي التي كنت فيها ذهب وتركني حتى بدون كلام نسي كل تلك السنين، نسي كل تلك التضحيات والتنازلات.. تاه في الدنيا فحاول أن يقتل نفسه فلم يقدر.. لم يتأذ أحدٌ غير كل ما أصلحته تلك السنوات طار في دقائق كل شقاي وتعبي وسهري وهمي وكل الدنيا التي كنت أرغب فيها طارت.
كنت سأتزوجه، كان يعرفني لن أكذب لن أتجمل أمامه، يكفي أننا نعرف كل شيء عن بعض، يا سادة لا تظلموني ولا تدافعوا عني. أنا مذنبة ولكني كنت أتمنى أن أتزوجه حتى لا أكذب على شخص آخر فيتخيل في ما ليس في، والآن قد ذهب كل شيء ضعف هو وانهار فهرب ضعيفا يائسا من رحمة الله فتلقفته أيادي تجار الخمور والمخدرات فأصبح مدمن مخدرات سكران طوال الوقت حتى ينساني؛ لأنه يرى أنني جرحته، ولم ير كم جرحني هو!!
لم أستسلم مثله لم أنهاَر، لقد تعلمت الدرس القاسي جيداً، واستوعبته وقررت ألا أضعف وألا أستسلم لشيطاني يسوقني مثل البهيمة، فصليت وقاومت وقاومت، وها أنا أكتب وأقول وبشجاعة على تلك الأخطاء التي أحول الآن التكفير عنها ولكني لا أدري كيف؟
أنا أصلي ولكن من الحزن لا أستطيع الوقوف فأصلي فقط الصلوات الأساسية.. أقضي معظم وقتي في عملي والباقي أعود فأجلس وحدي تماما طوال الليل حتى أن والدتي تبكي على حالي ولكني متمسكة بالله، وبأنه سيريني الصواب، هل أنا أخطأت عندما أكملت مع هذا الشاب على أمل الزواج، وأيضا لأنني كنت أحبه بل أعشق التراب الذى يمشي عليه.
كنت أسمع كلامه وبمنتهى السهولة كان يحبني وما زال حتى وهو يقتل نفسه يحبني ويرى أنه لم يكن يستحقني وأنني أفضل منه بكثير، حاولت إقصاءه عن الطريق الذى يسير فيه، ولكن للأسف الشيطان تمكن منه وبشدة فضاع، والآن أنا لا أود أن أضيع.
أريد حياة ولكن كيف؟ وأنا الآن متقدم لي شاب آخر، ولكنه سبق له الزواج ويريد أن يتقدم لي لما رآه من خلقي وأدبي وكلامي، ولكني عندما قابلته وهذه هي المرة الوحيدة وجدت نفسي أتكلم عن مشاعري التي كنت أراها في زوجي وحبيبي وهو يظن أنني فتاة، وللأسف ليس هذا هو فقط العائق بل بالعكس أنا من داخلي مترددة جدا خائفة من الفشل، وأيضا أنا لم أنسَ حبيبي وكلما حاول أحد أن يتكلم سمعت صوته رأيت وجهه فأقوم وأنا لا أسمع شيئا، هذا الشاب الذي يريد الزواج بي طيب جدا جدا ما في قلبه على لسانه محب حنون بدرجة عالية لا أريد أن أظلمه لا أريد جرحه، كيف سأتمكن من أن أنظر في عينيه وأنا بين أحضانه.
وجدت نفسى أقول له إنني لا أريد من الماضي أن يجعلني أغمض عيني، حتى لا أراه تذكرت أيامي الماضية عندما كانت تجمعني العلاقة به كنت أظل أنظر لعينيه، وأرى الحب فيهما كان يخاف علي ويحميني حتى من نفسي.
أفيدونى ماذا أفعل؟ أرجوكم هل أتزوجه وأذهب إلى طبيب لأكون فتاة بالكذب وبشرف مزيف وأبني حياتي على الكذب؟ أم أنظر إلى تلك العلاقة على أنها بداية جديدة وأن الله برغم كل ذلك لم يفضحني وأنه ستر علي؟ ومع ذلك أشك أن الستر غير موجود ومن الممكن أن أفضح في ثوانٍ؟
من ناحية أخرى ما زلت أفكر في الماضي، وأحداثه أوقات أشعر برغبة قوية في البدء في بيت جديد وطفل وزوج أرعاهم ويخففوا ذنوبي وأتمنى زوجًا يعينني على طاعة الله حتى أجد منفذا لأكفر عن كل تلك الذنوب، خصوصا أنني أحب الأطفال وبشدة، وأنني من الناحية الأخرى من داخلى طيبة وسأراعي زوجي، ولكني أخشى من تلك الشطحات فتؤثر علي.
هل أتوكل وأرضى وأكذب حتى أتوب إلى الله وأبني حياة جديدة؟ أم أرفض كل المتقدمين وأدعوالله أن يعود لي مرة أخرى حبيبي برغم كل ما فعله بي على الأقل سأرضى به حتى لا أكذب مثل تلك الكذبة؟
أتوسل إليكم أن ترحموني لا تحيلوني على قسم معين.. ردوا علي فقط جاوبوني فقط.. أريد منكم أن ترشدوني إلى طبيب نفسي تثقون به.. أريد التحدث ولكن ردوا علي فهذا الشاب ينتظر ردي قبل يوم الخميس وأنا صليت بالأمس صلاة استخارة ولكني لا أدري ما يحدث بعد ذلك.. لا أعلم.
أرجوكم.. أستحلفكم بالله أن تحدثوني.. فهموني أدركوني قبل الضعف أنا متعلقة بالله أود طاعته أرغب في أن أكفر عن كل شيء لا يدري أحد ما يحدث لي ولا أدري ماذا أفعل؟ أتمنى أن أظل مخلصة لما آمنت به، ويكفيني تلك العلاقة حتى لوكانت في السر، فأنا اخترت ذلك ولكني أحن إلى حياة مستقرة وأطفال..
أريد أن أصبح مثل إخوتي فجميعهم متزوجون ولهم بيوتهم وحياتهم.
أفيدوني جزاكم الله خيرا..
29/11/2021
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
لا يمكن القول بأن هناك ما يوحي بأنك تعانين من اضطراب نفسي جسيم يحتاج إلى مراجعة طبيب نفساني وحتى معالج نفساني. المعالج النفساني يستمع إليك٫ قد يوضح وجود بعض التناقضات٫ ثم يحاول أن يضع مشاعرك في إطار معين قد تقبلين به ولا، ولكن وظيفته ليس اتخاذ القرار نيابة عنك ولا حتى توجهيك نحو اتخاذ قرار يتوازى مع خلفيته الثقافية والأخلاقية. لا يوجد من يتخذ القرار سواك.
الجانب الآخر في الإجابة على استشارتك يتعلق بإطارها ومحتواها. هذه الاستنتاجات مبنية فقط على ما تم تسطيره في استشارتك٬ ولذلك فهي معرضة للخطأ والحكم على ما يكتبه الإنسان ليس كالحكم الذي يصدر مع الاستماع إليه ومقابلته في واقع الحياة. لذلك فإن البشر تحرص على الحديث عن روايتها في العلاج الجمعي وليس كتابتها.
إطار الاستشارة يتميز بالطرح الدرامي وتعبير في غاية الانفعال عن مشاعر وعاطفة لا تخلو من المبالغة. من جهة أخرى وبسبب هذا الإطار الدرامي فإن محتوى الاستشارة بعيد عن الموضوعية. هناك إسراف في إسقاط اللوم وتبرير جميع ما ورد من السلوكيات على الأب الغليظ القلب وما تعرضت له من ختان الإناث الذي سبب لك ارتفاع في الرغبة الجنسية. عملية ختان الإناث من علامات الجاهلية والهمجية بدون نقاش٬ ولكن من الصعب القول بأنها تسبب ارتفاع الرغبة الجنسية.
بعد الجزء الأول من رسالتك تتطرقين إلى تفسير السلوكيات الجنسية المتهورة على فشل الخطوبة الأولى. في الحقيقة لا يوجد دليل مقنع بأن هذا البعد في شخصيتك له علاقة بفشل الخطوبة وفشل علاقاتك الأخرى. بُعد التهور والاندفاع هو في صميم شخصيتك ويتوازى مع البعد الدرامي الذي تعكسه رسالتك.
تشيرين في رسالتك أنك خريجة جامعية وتعمل وناجحة في عملها٬ ولكن الصراحة أنك فاشلة في ميدان العلاقات الشخصية والعاطفية وليس من الصعب وصف هذه الشخصية بالنرجسية. الدراما التي تتحدثين عنها عن علاقات غرامية هنا وهناك تلبي البعد النرجسي في شخصيتك٬ ولكي يتغير مسار حياتك عليك الانتباه إلى هذا البعد والتخلص منه بنفسك.
رغم ذلك هناك مؤشرات توحي إلى استعدادك للتغيير. عملية التغيير هي مهمتك وعليك تقييم قيمة هذه العلاقة وغيرها وبناء شخصية جديدة غير معرضة للاستغلال ولا تستغل غيرها لتحقيق طموحها.
وفقك الله
واقرئي أيضًا:
بداية طريق النور