تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: تفكيك المشكلة
التعليق: الأخت الكريمة، صدقت حبيبتي عندما وصفت مشكلتك بالمشكلة المعقدة وذلك لأنها مركبة من العديد من المشاكل، وبالطبع لن يمكننا حلها بدون تفكيكها إلى مكوناتها الأساسية، وأول هذه المشاكل التي أحب أن أبدأ بها هي مشكلة تعلقك بشاب تعرفت عليه عبر الإنترنت، ثم اكتشفت أنه يلعب بك وأنه يريد التخلص منك رغم تأكيده المستمر على رغبته في أن يتم الزواج منك، ورغم تأكدك من أنه لا يريد الزواج منك إلا أنك ما زلت تشعرين بحبك له وبأنه الشاب الذي سيحقق لك السعادة والهناء.
ولقد كنت رائعة ومعبرة عندما وصفت هذا الشاب بأنه الشاب المجهول ... ومن المهم أن تدركي أنك لا تحبين الشخص الذي يحادثك عبر الشبكة العنكبوتية ولكنك تحبين كائنا إنترنتيا عبارة عن صورة صنعها خيالك وأضفى عليها كل صفات فارس أحلامك، وهذا نوع من الإسقاط الشائع في علاقات الإنترنت، ومن المهم أن تدركي هذه الحقيقة وتتأكدي أنك لو قابلت هذا الشاب فسوف تجدينه مختلفا تماما عن الصورة المرسومة في خيالك وبالتالي فهو لن يحقق لك السعادة المنشودة ولن يلبي لك توقعاتك، وعلى هذا فمن المهم أن تقنعي نفسك بهذه الحقيقة حتى يمكنك التخلص من هذه المشاعر التي تتصورين صدقها.
أما بالنسبة للعريس الآخر الذي تعرفت عليه عن طريق الإنترنت فمهم جدا أن تدركي أن نجاح الزواج عموما ونجاح زواج الإنترنت خصوصا لا يتحقق إلا إذا حدث تعارف جيد بين طرفي العلاقة، وعلى هذا فلا تتسرعي في إتمام الزواج حتى تلتقي به على أرض الواقع وتتعرفي عليه جيدا، وتتأكدي من أنه يتمتع بالفعل بكل الميزات التي تريدينها وتغيب عنه العيوب التي لا تحتملينها في شريك حياتك، ومهم مع هذا أن تستعيني بالاستشارة واستخارة المولى عز وجل، وأن تساليه سبحانه السداد والتوفيق في الاختيار.
أما بالنسبة لمشكلتك مع العلاقة الجنسية .. فهذا الأمر يحتاج بالطبع للعرض على المختصين، وإن كنت أتوقع أنك تعانين مما يعرف بتشنج الفرج المهبلي الأولي؛ حيث يتسبب القلق والتوتر والخوف من الألم في انقباض لاإرادي في عضلات الحوض مما يسبب آلاما شديدة وغير محتملة، وعلاجك يكون بتدريبات متدرجة يمارسها الطبيب المتخصص ليمكنك تقبل دخول موسعات مهبلية متدرجة الحجم بدون حدوث ألم، فإذا عزمت الزواج فاستعدي له برحلة علاج حتى يمكنك أن تتمي زواجك بدون مشاكل.
أختي الكريمة، أسأل الله العلي العظيم أن يبارك فيك وأن يصلح لك أحوالك وأن يرزقك بالزوج الصالح الذي يسعدك، وتابعينا بالتطورات.
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 06/03/2025 05:26:34
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com