أحببت فتاة بشدة واتفقنا على الخطوبة
أحببت فتاة بشدة واتفقنا على الخطوبة وذهبت لخطبتها لكن لم أجد ردا من أهلها لا قبول ولا رفض، في يوم كانت صديقتها تحتاج للمساعدة وقمت بمساعدتها بدون أن أخبرها وسمعت من صديقتها أنني ساعدتها غضبت مني واعتذرت منها كثيرا ولم تقبل الاعتذار حاولت أن أرضيها بكافة الطرق والاعتذرات.
بعدها تحدثت مع صديقة لي نصحتني بالابتعاد عنها وأني رجل عظيم ولا داعي أن أضعف أمامها، أرسلت لها المحادثة لعلها تجد في ردي على صديقتي مدى حبي لها وتمسكي بها ولكن انفجرت غاضبة بأنني زير نساء حاولت أن أفهمها بأنني أحبها جدا لكنها ردت بأن حبي غير منطقي وأنها عدمت الثقة بي بعد أن ساعدت صديقتها وزادت بعد حديثي عنها لصديقتي وأني لا أستطيع اتخاذ قرارت وأنا بهذه السن قررت الابتعاد عنها ولكن لازلت متعلقا بها رغم كلامها القاسي واتهامها البطال لي
كيف أتعامل معها ومن المخطيء؟؟ أحيانا أشعر أنها تغار وأحيانا أشعر أنها ليست غيرة
محتار جدا لا أعرف كيفية التعامل معها
افيدوني وشكرا للجميع
10/12/2021
رد المستشار
صديقي ... رد فعل أهل الفتاة التي تقدمت لخطبتها قد يكون بسبب صغر سنك وربما لأن ظروفك لا تسمح لك بالزواج لعدة سنوات.
إن كانت مساعدتك لصديقتك وحواراتكما بريئة تماما فمن الواضح أنك في علاقة غير ناضجة بفتاة غير ناضجة... اختبار بسيط يمكنك أن تقوم به بينك وبين نفسك وهو سؤال: إن فعلت حبيبتك نفس ما فعلت كمساعدة لصديق لها، هل سيكون هذا مقبولا منك؟
مساعدة فتاة أخرى لا يجعل منك زير نساء ومساعدتها لصديق لا يجعلها خائنة، ولكن ما هي نوعية المساعدة ومداها؟؟
على أي حال، ليس هناك خطأ أو خيانة في المساعدة، قد يكون ما أثار شكوكها هو أنك لم تخبرها بأن صديقتها طلبت المساعدة... السؤال الآخر هو لماذا لم تخبرها صديقتها أنها تحتاج لمساعدتك؟ سؤال آخر هو لماذا أحببتها بشدة وأسلوبها غير متفاهم وكلامها قاسي على حد وصفك؟
قد يكون من الأفضل أن تبحث عن أخرى تستطيع التفاهم معها بطريقة أفضل وأهدأ.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب