صباح الخير
مخنوقة جدا بطريقة فظيعة حاولت أنتحر بس فشلت ولسه بفكر محدش بيقبلني ولا حد بيهتم بيا معنديش ثقة في نفسي أبدا وبكره نفسي وبقارن نفسي بأي حد وبخاف من الارتباط والجواز مش بحب القعدة مع حد محدش بيفهمني ودايما بينتقدوني أهلي دايما شايفيني غلط وفاشلة ووحشة وبتقمص وبزعل بسرعة مع إنهم بيتنمروا على شكلي وأسلوبي وأي حاجة أعملها وكمان مبردش وأدخل أعيط لوحدي عمرهم ماسمعوني والمرة اللي قلت لماما أنا مخنوقة من كذا وكذا حسستني إن الموضوع مايستاهلش وأنا مكبرة الموضوع والناس كلها صح وأنا اللي حساسة وغلط وبزعل بسرعة.
وجدتي بتشتمني من غير سبب وبتكرهني وتدعي علي على طول ومحدش يقدر يكلمها عشان متزعلش وأنا أتحرق عادي أنا زهقت دا غير ضغط المذاكرة والدراسة وبتهزق على المصروفات والأكل والشرب والنوم وحتى الخروج للكلية وبيتنمروا على الكلية ومستقبلي وكده أنا كان عندي صاحبة مقربة وخذلتني والله جدا وسببت لي أذى كبير وأنا كنت بحبها أوي كانت أختي بجد وبعدها مش عارفة أصاحب حد
أنا على طول لوحدي حتى زمايلي في الكلية قربت من مجموعة كده كل واحدة ليها صاحبتها وبيكلموني بزهق وشفقة أنا مش عارفة أعمل إيه نفسي أروح أتعالج بس ممكن يموتوني هنا في البيت لو قولت كده هيقولوا عليا مجنونة محدش بيحس بيا خالص والله وبيتنمروا على وزني القليل وشكلي بطريقة كبيرة ونفسي بتتسد من الأكل أكتر ومن كل حاجة.
أنا حصلي أزمة في تالتة ثانوي أثرت عليا جامد ومدخلتش الكلية اللي بحبها وحاولت أنتحر بس منفعش ولحقوني وزعقولي جامد أول ما فقت وقعدوا يضحكوا علي بجد أنا حاسة شعور وحدة فظيع وعمرهم ما قالولي حاجة حلوة حتى لما جبت جيد جدا في الكلية مع إن كنت خارجة من تجربة صعبة على طول إنتقاد نفسي يحبوني وأنا هنسى كل حاجة.
دعيت ربنا كتير بس مبيتقبلش مني أي حاجة مع إن أنا بصلي وبقول الأذكار وحافظة القرآن وعارفة إن الانتحار حرام وكبيرة بس أنا خايفة أنتحر وأموت كافرة والحياة لا تطاق أعمل إيه نفسي أموت عشان أرتاح وهم يرتاحوا مني أنا بكره نفسي أوي وبشفق عليها وصعبانة عليا بردو
أعمل ايه ؟؟؟
ساعدوني
18/12/2021
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
هذه الاستشارة، إطارها ومحتواها، غير ملائم للحصول على إجابة علمية تستحق الذكر. الإطار والمحتوى عاطفي وتمت الكتابة بأسلوب عشوائي غير ناضج. هناك أيضاً التناقضات فأولا مستشيرة الموقع طالبة ثانوي وبعدها تتحدث عن الكلية وحصولها تقدير جيد جداً. الفقرة الأولى تتحدث عن كونها انتحارية وتأزمها مع الأهل. الفقرة الثانية تبدأ عن تأزمها مع جدتها ثم زملائها والفقرة الثالثة عن أزمة في ثالث ثانوي. أما أسلوب الكتابة ومحتوى الاستشارة فهو غير صالح للنشر، بل وحتى التواصل مع الآخرين.
استشارة الموقع من قبل القراء يجب أن تصل إلى عتبة مقبولة من الطرح احتراماً للمستشير نفسه ومن أجل الحصول على رد علمي يستفيد منه من يستشير الموقع وتعميم الفائدة على القراء. أما الطرح العشوائي العاطفي واستعمال عبارات عامية غير صالحة للكتابة فهو أمر مرفوض.
من السهل الإجابة على هذه الاستشارة بأسلوب مزيف وإطلاق المواعظ حول حب الوالدين والآخرين والالتزام الاجتماعي، ومثل هذه المواعظ لا تحتاج إلى استشارة موقع يعنى بالطب النفسي، ويمكن الحصول عليها في المقاهي العامة كذلك. كذلك لا يصعب الإسراع في الحكم على مستشيرة الموقع بأنها غير ناضجة عاطفيا وسماتها شخصية عاطفية بعيدة عن الحد الأدنى من الكمال. وأخيراً يمكن الاستنتاج بأنها تعاني من اضطراب نفساني جسيم وأسلوب كتابتها يعكس تدهور معرفي وأعراض سالبة.
لذلك عليك ببذل بعض الجهد لكتابة استشارة تستحق الرد أو توجهي صوب مركز للصحة العقلية للكشف عليك.
هداك الله.