|
| 
|
اضطرابات نفسية
أنا عمري 17 سنة كلشي بلش من 2019 من ابتعادي عن العلاقات الاجتماعية المحيطة بي كونها كانت علاقات سامة .. بعدين بسنة 2020 صارت تجيني مشاعر أنا ما أقدر أفهمها حتى بديت أعاني من الاكتئاب بدأ أول شيء شعور بالضيق حزن كرهت كل شيء حولي ما أشعر بشيء حالة من البرود وعدم الرغبة بأي شيء.. طول الوقت خموول أرق ضيق حتى إني فكرت بالانتحار.
ما كان عندي صاحبات أغير جويي معهم أو حتى أني أقدر أحكيهم أني تعبان بس لما رحت للإنسانة اللي كنت أعتقد أنها صاحبتي المقربة كسرتني وردت علي ببرود.. حتى شعوري بأني ما إلي قيمة زاد يوم بعد يوم الوضع يسوء بس ودي أموت لولا إنه حرام. استمر الوضع لأكثر من 6 أشهر من حالة اختناق وضيق وكتمان ودائما ما كنت أخبي عن أهلي لحتى ما يتضايقوا علي وأنهم ما يقدروا يساعدوني.
طبعا الفترة كانت فترة من تقلبات يوم أكون جدا باردة لكن بداخلي مشوش ويوم عصبية يوم أضحك على حالي إني كويسة والوضع عكس مع الوقت وبعد سنة ونص بلش الوضع يخف عندي بس أنا بمرحلة دراسية حساسة وحاولت أني أخفف على حالي الوضع بس آثار الاكتئاب والاضطرابات النفسية تأثر علي بين فترة والثانية، تأثر على نفسيتي الدراسية وهذا الشيء ما ودي يخرب علي لأني شاطرة كنت قبل التعلم عن بعد وحلمي أدرس طب بس ما أقدر الضيق اللي يجيني بين فترة وفترة متعب جداا.
وغير هيك أنا زادت علاقتي بصديقة إلي وكثير في بينا تشابه بكل شيء حرفيا وهي كانت العلاقة بعد سنتين من الانقطاع بس زادت علاقتي صارت تحكيلي أنها ما بدها تكسرني لأنها تعاني مثلي من اضطرابات نفسية نتيحة علاقاتها السابقة وهي تعبانة نفسينا برضو بس أنا أحبها بكل تفاصيلها وما ودي أخسرها حتى هي ما ودها تخسرني بس هي الآن عندها رهبة من أي علاقة قوية جديدة.
وهي ما ودها تجرحني ببعدها وتقلب نفسيتها بس أنا أحبها. وهي ما تدري أنه كان لها عامل بتغير نفسيتي للأفضل. ومو عارفة شو أسوي عنجد أنا مو من النوع اللي يتعلق بالناس بس ما ودي أخسر إنسانة مثلها تشاركني باهتماماتي وتفهمني ...
بس المشكلة أنها هي تعاني كمان ومو عارفة كيف أساعدها
لأن أصلا أنا ودي مين يساعدني!!!
2/1/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
استشارتك للموقع غير واضحة تماما. الشق الأول فيها هو تاريخ لنوبة أعراض قلق واكتئاب تماثلت للشفاء تلقائياً وهذه ظاهرة شائعة إلى حد ما. لا توجد تفاصيل أخرى تستحق الذكر عن تاريخك الشخصي والتعليمي والمهني.
الشق الثاني من رسالتك هو حول علاقتك بصديقتك أو بالأحرى تعلقك فيها. هناك تنافر معرفي حول تعلقك بها فهي كما تقولين كانت عاملا في تحسن حالتك النفسية٬ ولكنها في نفس الوقت تعاني من مشاكل نفسية ولا تحب التعلق بالآخرين.
العلاقات الصحية بين البشر تستند دوماً على الاحترام المتبادل ومشاركتهم المشاعر الإيجابية مع الاستماع إلى مشاكلهم .لا يلعب الصديق دور المعالج النفساني إذا كان صديقه يعاني من مشاكل صحية وإنما عليه تقديم النصيحة له بمراجعة طبيب نفساني أولا للكشف عليه.
وفقك الله.
تعليقات الأعضاء