ما هو حل سنين من الرفض الداخلي لوسواس الشذوذ الجنسي
السلام عليكم ورحمة الله، شاكرين لكم هذا الموقع الأكثر من رائع...
بداية قصتي، في بداية عمري كنت إنسانا سويا وسبق أن أحببت بعضا من فتيات أقاربي، ولكن ما بين عمر ١٣ - ١٥ لا أتذكر تماما قد تعرضت للتحرش (كان يريدني أن ألمس أعضائه، كان يصلي وهو منتصب) من قبل رجل أكبر مني سنا كان في العقد الثالث من العمر... سبب لي القلق والخوف في تلك الأيام وكنت أرفض تماما وأجري إلى البيت خوفا.
ولكن بعد حدوث تلك الحادثة أصبحت مطلعا على عالم الشذوذ في الإنترنت وأرى مقاطع. كان هناك الدافع أنني أرى تلك المقاطع وأصبحت عيني لا إراديا تلمح الجزء السفلي من الرجال الأكبر مني سنا بصفات معينة. وكلما قطعت مشاهدة هذه المقاطع أرجع إليها بعد فترة أسأل الله أن يتوب علي... أنا رافض تماما لفكرة الشذوذ وأردت دائما التغيير من نفسي لم أمارس أبدا الشذوذ ولا يتضح أن في شذوذا أبدا والحمد لله
الآن أنا أنجذب إلى نوع معين من الرجال وأريد التخلص من هذا الأمر... هل أنا أنجذب إلى النساء ؟ لم أخضع لعلاقة مؤخرا فليس لدي إجابة لكن أستلطف النساء... أنا شخص عاطفي محب للأطفال وأحلم بتكوين أسرة صحية... ولكن يقلقني هذا الأمر لكونه بالإمكان أن يعيقني.
عائلتي لا تعاني من شيء... وسبق أن أصبت بالاكتئاب وكان ذلك قبل سنتين وذهب الحمد لله - (طريقة العلاج كانت قناعة نتجت بعد القراءة عن الاكتئاب)
عمري الآن ٢٧ وأسعى إلى الزواج لكن يقلقني هذا الموضوع
جزاكم الله خيرا
21/2/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "Hamoud" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
تسألنا (ما هو حل سنين من الرفض الداخلي لوسواس الشذوذ الجنسي) ... ثم لم تحدثنا عن أعراض اضطراب وسواس قهري الخائف أن يكون شاذا ... وإنما وصفت غير ذلك، فمبتدئا من منتصف العقد الثاني من عمرك أغراك أحدهم بما كان منتصبا وهو يصلي.. ثم خفت وهربت ... لكن ليس فقط!
لقد رحت تبحث عما أثارك على الإنترنت ... وتعمقت ما شاء الله لك على الإنترنت حتى أصبحت تبحث عن مواصفات معينة لأصحاب القضيب وكله على الإنترنت ... لأكثر من سنوات عشر، ولكن في نفس الوقت كنت تجاهد نفسك وتحاول التوقف عن رؤية الأفلام الخاصة بمن تحب من الذكور على الإنترنت... فتتوقف وتعود وتتوقف وتعود... وفي واقع حياتك كذلك حين تقول (أصبحت عيني لا إراديا تلمح الجزء السفلي من الرجال الأكبر مني سنا بصفات معينة) هذا ليس وسواس قهري العورات ولا وسواس قهري الشذوذ فأنت لا تشك في ميولك الشاذة وإنما تكرهها ولا تريدها... وهذه الحالة اسمها حالة الآسف للشذوذ ليس لأنه مارسه بالضرورة لكن لأنه يميل إليه ويخاف من ضعفه.
هل معنى كلامي أعلاه أنك شاذ بالضرورة ... لا لكنك تحتاج كثيرا من العمل المجهد مع معالج نفساني يعمل ضد التيار السائد في تخصصه المعولم! وهناك أمثلة على النجاح خاصة في الحالات التي تنتج عن مشكلات نفسانية أو تربوية بعد بداية طبيعية حتى سن ١٣ – ١٥ ... لكن الجهد المطلوب ليس مجرد المحاولة وإنما تحتاج إلى الصبر والمثابرة والإصرار... وخلال تلك الرحلة التي يجب أن تتعرف فيها على نفسك جيدا وعلى الحقائق والأكاذيب في موضوع الشذوذ المثلي وبعدها تبحث عن المرأة والزواج.
اقرأ على مجانين:
ليس وسواس الشذوذ بل الآسف للشذوذ
الخائف أن يكون شاذا غير الآسف أن يكون شاذا !
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م(1_2)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.