أنا صاحبة مشكلة: المرض العضال، والمرض العضال م، أظنكم اكتفيتم من قصتي لكنني لا زلت أغيب عن هذا الذنب لقترة ثم أعود يتملكني الشوق الشديد وتتملكني الرغبة كذلك في إنهاء كل شيء وبدون ألم كهذا الذي أشعر به
وأنا قرفت من نفسي كيف سمحت لنفسي أن أرد عليه مرة أخرى أو أسامحه زوجي أحاول معه كل الطرق والحمد لله تحسن جدا
طموحي عالي جدا لكن هذه النكسات تشعرني بأني عدت من القمة للقاع مرة أخرى والشيطان يفتح كل مرة أبوابا لم ولن أسمح بدخولها فأنا ضد ما يسمى بالجنس الالكتروني أو عبر الهاتف يكفيني أن يقول لي أنه يحبني أو أنه اشتاق لي لأنام قريرة العين ولا أعلم لم يكرر الأزواج عبارات الحب ذاتها ولماذا يقومون ببعض ما نرغبه وكأننا نجبرهم على ذلك!!
أنا الآن أسعى للخلاص من شبكة العنكبوت بل أسعى لتخليص غيري لكن هل يحق لي التحدث ولا زالت أقدامي في الوحل؟؟
أشكركم لكرم الاستماع
11/02/2005
رد المستشار
أختي الحبيبة:
لقد قطعت شوطا طويلا في العلاج والحمد لله وأحسب أنك قد رصدت نتيجة رائعة ولقد اتفقنا أنه سيحدث مرات
ضعف وزلات ولكنني مؤمنة بأن نجاحك لن تحصلي عليه من الكتب ولكن ستحصلي عليه من قوة الرفض بداخلك لهذا الوضع وستنجحين..بل وغدا ستضحكين
فلا نشتري الوهم ونبيع الحقيقة مهما كان الوهم براقا أو جذابا فهو يفعل أمرا خطيرا!! حيث يشغل حيزا يجعلك لا تعطين فرصة جادة حقيقية لشريك حياتك الحقيقي
أما ما تحدثت عنه فيما يتعلق بغزل الأزواج لزوجاتهم فأنا أشاركك الرأي أنه أمر مأساوي يسبب الجفاف العاطفي في بيوتنا ولكن هل نستكين أو نلجأ لشراء الوهم؟
وأيضا أتساءل كما نتعلم الكثير من أمور الحياة فلم لا نتعلم كيف نجعلهم يحبوننا كما نريد ولكي نقترب من الدرجة المقبولة من التعبير عن الحب لا مانع من أن نتنازل قليلا عن طموحاتنا في التعبير عنه حتى نصل لدرجة مرضية
وما تحدثت عنه حول مشروع الشبكة العنكبوتية فلم توضحي ما تقصدينه هل سترفعين مثلا شعار لا للنت في منازلنا وهو ما لا أوافقك عليه فليس كل النت شر أم تقصدين تلك المساحة من التواصل الخاطئ عن طريق الشات؟ وهذا أقبله بشروط
وأخيرا لو انتظر الإنسان أن يفعل الخير أو أن يصحح خطأ ما لحين شعوره بأنه جدير بتلك المهمة لما وجدنا الخير أبدا، فلا تجعلي ذلك الجرح يمنعك من فعل الخير لعل بتلك الخيرات ينجيك الله
وتابعيني بأخبارك