كيف أتعامل مع الماضي وتحكم والداي
السلام عليكم أنا لدي مشكلة مع والدي ووالدتي أنا الابن الثاني عندي أخت أكبر مني بثلاث سنوات وأختين توأم أصغر بخمسة وأخين توأم أصغر 7 سنوات وأخت صغيرة الآن عمرها أربعة سنوات، أنا ولدت بمرض بالقلب صمامات القلب ضعيفة وبهذا المرض وعدم رغبة والداي بولادتي كانوا مشغولين بالدراسة أنا عشت طفل مكروه غير مرغوب فيه كنت دائما أتعاقب على أي غلط بسيط وانضرب.
وكان ممنوع أني أطلب شيء منهم، وأنا صغير طلبت سيارة لعبة قام والدي بتعنيفي وضربي كيف أتجرأ وأطلب منهم شيء مع إن أخواتي كل شيء لديهم ألعاب وحلويات أم أنا لا وغير هذا من صار عمري ست سنوات بدأ والداي بطلب مني بخدمتهم دائما أجبروني أن أجلس معهم بغرفة التلفاز كانت هذه الساعات أسوء ساعات أعيشها كان لازم أجلس عند الباب بعيد عنهم وممنوع أن أتشارك معهم أي طعام أو حلويات أجلس ليكون مطرش لهم سامي نظف الغرفة اذهب اجلب ماء روح تعالي ممنوع تتكلم نزل رأسك كانت أختي الكبيرة بعض مرات تطلب من والدتي أن تعطيني من الكيك أو حلوى يكون رد أمي أنه لا يستاهل يحمد ربه نعطيه أكل.
كان ممنوع أطلع من البيت فقط المدرسة أو المستشفى كانوا فقط يسمحولي أذهب معهم الحديقة حتى يحمل الحقائب وينتهبه الإخواتي طبعا ممنوع ألعب أنت مريض بالقلب لا تتعب ولكن لا أتعب من العمل والخدمة لهم كانوا أمامي يشترون لهم من الحديقة حلويات وكل شيء يردون ولا مرة أعطوني شيء حتي العاملة يطلبون لها وأنا لا فقط ماء يعاملوني خادم خاص لهم حتى إخواتي من كبروا كانوا يسألون لماذا هو غير واحنا غير حتى مرات يكون يقولون أني ابن الخادمة الآن دائما أعمل بالمنزل مجبر طبعا وممنوع أذهب معهم إلى الأقارب الآن كانوا يقولون لهم أني مريض دائما وغير هذي والدي يحاسبني على أي درجة تنزل بالمدرسة ويهددني دائما أن يخرجني من المدرسة مع أن هو لا يسأل إذا أحتاج مساعدة أو لا.
كان ممنوع أن أستخدم جهاز الكمبيوتر للدراسة بعض مرات كنت أسأل أختي هي تساعدني وتعطيني النقص من احتياجات المدرسة لأن هم يعطوني فقط أول السنة كام دفتر وقلم وغيره لا أنا حتى مصروف المدرسة ما آخذ والآن أنا كبرت خلصت الثانوية كنت أريد الدراسة بالخارج حتى أرتاح منهم ولكن والدي رفض وأجبرني على دراسة الطب تخصص عيون أنا لا أريد ذلك ولكن هو يعتبرني أنا ملك له وليس ولده وإنسان وليس جماد.
حتى حبيت أن أتعلم السواقة وأختي عرضت أن تعلمني ولكن والدي رفض بحجة يمكن أن يتهور أو يحاول الانتحار فيها ومنعني يمكن أنا الوحيد بالجامعة ما يسوق تعبت جدا ولا أستطيع أن أبعد عنهم فأنا مريض قلب ووالدي واخد وصية عني حتى بعد السن القانوني لأني حاولت الانتحار مرتين بعدها علمت أن الانتحار حرام ولا أفكر بذلك مرة أخرى ولكن تعبت منهم أمي تحسنت معي بعد آخر محاولة انتحار وكانت قبل ثلاث سنوات وأصبحت تهون علي بس والدي لا.
لا أستطيع أن أنسى الماضي واحتقارهم لي وشعوري بالنقص دائما
ونظرة الكره اتجاهي وهذا غير الكوابيس التي لا تنتهي
20/4/2022
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
رسالتك تتناقض بعض الشيء مع ما هو المألوف في الحياة العامة. الطفل الذي يولد بعاهة في القلب أو يعاني من مرض مزمن، يجذب انتباه الوالدين ويحصل على القسم الأكبر من عطفهم مقارنة بأخوته. استناداً إلى ما طرحته في الاستشارة فأنت على العكس تماماً وأصبحت ضحية قسوة الوالدين، ولا أحد يستطيع تفسير ذلك بسبب مرض القلب الذي تعاني منه.
النقطة الثانية التي كان يجب أن تتحدث عنها هو مرض القلب. لا تشير إلى العلاج والرعاية الطبية، والأهم من ذلك ما هو مرض الصمامات بالضبط.
بعد ذلك تتطرق في نهاية الرسالة إلى محاولتك الانتحار أكثر من مرة، وهذا بدوره يشير إلى تأزمك شخصيا ًلسبب أو آخر.
التفاعل بين الطفل ووالديه ديناميكي ولكل فعل رد فعل من الجانب الآخر. هذا التفاعل الثنائي التوجه يصبح أكثر وضوحاً مع دخول الطفل مرحلة المراهقة وكثيراً ما يسقط الطفل اللوم على والديه ولا يراجع سلوكياته بصورة موضوعية.
لذلك ما يجب أن تفعله هو:
1- اترك جانباً ذكريات الماضي.
2- عليك القبول بأان والديك أحسنوا في رعاية أخوتك وربما أحسنوا أيضاً برعايتك وقد يكون هناك تحيز معرفي من قبلك حول بعض هذه الذكريات، ولا يوجد حل آخر سوى التركيز على المستقبل.
3- تتعامل مع والديك بكل احترام.
4- التركيز على مستقبلك وتحديد أهدافك بدون زيارة الماضي وذكرياته.
5- الحديث مع معالج نفساني في غاية الأهمية.
وفقك الله.