لا أريد عاطفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله أطباءنا الأفاضل ... باختصار :
السنة الماضية تعرضت لأزمة عاطفية شديدة (محاولات انتحار، اكتئاب شديد، اضطراب ثنائي القطب ... وكله هذا بتشخيص طبيب نفساني مختص) المهم ... لدي طموح وأهداف وتتعارض مع ما ذكرت (أي العاطفة) ...أريد كتبا أو طريقة تصبح العاطفة والشهوة عندي صفر.
ملاحظة : أنا طالب علم شرعي ... وقد تأملت كثيرا في الأمر ولأزيدكم من الشعر بيتا أطباءنا الكرام أنا مهجر والأمر غير مستقر ولا نريد أن نتعب بنات الناس معنا.
أحيانا قطع العضو يؤدي إلى نجاة الجسم كاملا.
ساعدوني رجاءا
29/4/2022
رد المستشار
الابن السائل .. رسالتك دفقات غير مفسرة المعاني، ولا منتظمة المباني.
الأعراض المشخصة وتحتاج إلى علاج دوائي يجدر الانتظام في تناوله .. أما المسألة العاطفية فهي تحتاج إلى بسط وتفهم وتفاهمات وتعميق نظر في الحياة والشرع معا .. وأوضاع شبابنا في المهجر مطروحة للنظر الفقهي منذ عقود مع تزايد اغتراب العرب خارج أقطارهم
وأنا مهتم جدا بالعرب في غربتهم دائما وبصفة خاصة خروج ما بعد ثورات أو أحداث الربيع العربي مؤخرا، وقد أجبت على استشارات سابقة تتلامس مع بعض تفاصيل وتحديات الإقامة في بلدان غير عربية.
اقرأ مثلا:
آدم العربي المغترب كيف أهرب من الفتيات؟!!
مصارحات ونقاشات غائبة: زواج العرب في الغرب.
تحديات المهجر: اغترب تتجدد، وتتعلم، وتنضج.
وبشكل عام لا أميل لنظرة سلبية للغربة رغم كل ما تضغط به على المغترب، بل وأتمنى أن نستثمر هذه الفرص والتغييرات الدراماتيكية لمصلحة تكوين وبناء نفتقده على المستوى الفردي والجماعي، لكن هذا لا يمكن حصوله دون تنسيق وتفكير وعمل فرق تتحاور وتبحث وتجرب وترتجل أحيانا.. وهي مهارات نفتقدها جدا في أوطاننا وربما حانت فرصة المبادرة لتعلمها..
لا أدري عن أي عضو تتحدث، كما لم تذكر شيئا عن جهدك في تعلم اللغة التركية، أو تفاعلك مع الأنشطة المتاحة حولك، عن مراجعاتك لعادات وتقاليد بيئتك الأصلية وما تعتزم الإبقاء عليه وما تعتزم تغييره.
أهلا وسهلا بك في رسائل قادمة .. أوضح وأكثر تفصيلا.
واقرأ أيضًا:
هل أستحق الوجود؟؟ لله تعالى القول الفصل ..م