هل الذي يحب القضيب شاذ ؟ أمسك ذهان !!
وسواس الشذوذ أم شذوذ غير منسجم مع الأنا
بدأت القصة عام ٢٠٢٠ كنت مثل أي رجل أحب البنات ومعجب فيهن جدا وكان لدي حبيبة ومعجب بابنة خالتي جدا (للآن معجب فيها) كنت قد شاهدت جميع أشكال الإباحية لكن كنت وما زلت أحب السحاق جدا (لقد تبت عنها الآن) إلى أن أرسل لي أحد الأصدقاء مقطع شاذ مع أني لا أنكر شاهدت أفلام شاذة من قبل لكنها كانت مرحلة الطفولة وبداية المراهقة وتبت عنها ومنذ تلك الحادثة بدأت تأتيني تخيلات شاذة دمرتني كانت تزعجني ولكن لا تثيرني أبدا إطلاقا بدأت بالخوف فاعترفت لأبي بالذي في قلبي وقال لي أن هذا وساوس تجاهلتها والذي كان يطمئنني هو أن انتصابي على النساء الساخنة طبيعي فتأكدت أنه وسواس الشذوذ والخائف من أن يكون شاذا فلم أهتم لها إلى أن زالت هذه الأفكار وعادت حياتي طبيعية.
ذهبت تلك الأفكار وعدت لحياتي طبيعي جدا لكن منذ ثلاثة أشهر عادت لي الحالة نفسها لكني لم أعطيها أي اهتمام في البداية لأنها كانت نفس الحالة التي تعالجت منها اكتفيت منها ولكن سرعان ما زادت حدة هذه الحالة وبدأ انتصابي يضعف على النساء الساخنة وبدأت تلك الأفكار تثيرني أكثر من الأفكار الطبيعية وهذا يقلقني لأني في العادة لا تثيرني إلا الأفلام والأفكار العادية والسحاق وهنا شعور الخوف زاد وأصبحت أتجنب الجلوس مع الرجال وأجلس مع النساء لكي أتجنب تلك الأفكار لأنها تزعجني وتدمرني جدا.
بداية المشكلة هي يوم من الأيام كنت ذاهب إلى الدكان الذي أشتري منه في العادة وهناك دائما يوجد ابن صاحب الدكان كنت أنظر إليه طبيعي وأنا أدفع له جائتني مشاعر غريبة كأني أريد أن أفعل تلك الفاحشة المقرفة مع مشاعر الخوف منذ وقتها صرت أتجاهل
النظر إليه وحتى أحيانا أتجنب أن أشتري من هناك وأصبحت أخاف من أن أراه وأحاول تجنبه ذهبت أبحث في غوغل عن علامات الشذوذ وهي أن يلبس ويتصرف ويتكلم مثل النساء لكني أتكلم كالرجال ولبسي رجولي وأيضا أن رغبته للذكور لكن أنا رغبتي للإناث بعد ما قرأته دخلت في دوامة أفكار هل ممكن أن أكون شاذا وأن أصبح شاذا لدرجة أني أحيانا أجلس في الغرفة وأنا أضرب نفسي في خشبة السرير وأنا أبكي وأقول "كيف أصبحت هكذا تفكيري كله كان بالنساء كيف أصبحت أفكر بالذكور وأنا لست شاذ أريد أن أبني أسرة مع فتاة".
فأنا لدي نوع مفضل من النساء فأنا أحب الأردنيات والكوريات واليابانيات طبعا بعد بنات بلدي لبنان حتى كنت أفكر في الزواج من الفتاة التي أحبها، للعلم أنا أحب الكيبوب جدا تعرفت عليهم لأن حبيبتي كانت تحبهم وقتها قررت التعرف عليهم للتقرب منها لكن حبي لفرق الذكور مثل أي معجب بمغني وفنان إلخ غير حبي لفرق البنات وصلت معي أني أحتلم بعضوات الفرقة اللي أحبها، للعلم للآن أحب ابنة خالتي وعندما أراها تتغير مشاعري كلها وإذا حضنتها ولمستها يصبح عندي انتصاب عادي جدا أحيانا أشك هل الانتصاب منها أو من الفكرة
أيضا قرأت مقالكم عن الآسف للشذوذ بدأت تأتيني أفكار أني آسف للشذوذ وأنا لا أريد هذا الشيء مطلقا أريد أن أعيش حياتي مثل أي رجل مع فتاة فأنا أتمنى أن أعود كما كنت أنا في العادة تخيلاتي كلها مع إناث لكن بدأت تطغى تخيلات شاذة عليها وهي تثيرني أكثر من تخيلاتي الطبيعية فأنا في العادة لا تثيرني سوى الأفكار الطبيعية ولا أريد الرجال أبدا أريد النساء مثل أي رجل
وبدأت تأتيني أحلام شاذة كأنها كوابيس
أستيقظ وأنا مرعوب جدا مع ذكر شبه منتصب ما الحل؟؟
3/5/2022
رد المستشار
شكراً على متابعتك الموقع.
الشذوذ الجنسي والأفكار الجنسية الغريبة المحتوى لا تختلف عن بقية الأفكار حين يتم معالجتها في الطب النفسي. ما يهم الطبيب النفساني هو وضع هذه الأفكار في الإطار الخاص بها.
الأفكار قد تكون طبيعية وتعكس رغبات ونزوات الإنسان وبالتالي شخصيته ودرجة نضجه الفكري والنفساني. تتحدث في رسالتك عن تصنيفك للنساء إستنادا إلى الجنسية وبعد ذلك عن العديد من المتناقضات السلوكية التي تعكس نضوجك النفسي والمعرفي.
الأفكار قد تكون وسواسية (حصارية) وحين ذاك يدرك الإنسان تفاهتها ويقاومها ولكنه يشعر بعدم الارتياح بسببها. الأفكار الجنسية الشاذة كثيرة الانتشار في الوسواس القهري ولكن ما هو مألوف بأن المراجع يتجنب الحديث عنها ويكثر تركيزه على الأفكار الحصارية الأخرى ليتم علاجها سوية.
وأخيراً الأفكار قد تكون تسلطية وهامية. الأفكار التي تشير إليها في رسالتك تحسنت ثم عادت بعد ثلاثة أشهر ولم تتطرق إلى أعراض أخرى. هناك اضطراب في التفكير في أسلوب كتابة الرسالة وبعض الأعراض قد تكون هلاوس حسية.
لا يوجد أمامك سوى أن تراجع استشاريا في الطب النفساني للعلاج وبالتأكيد أنت بحاجة إلى عقار وأكثر مع علاج كلامي .
وفقك الله.
ويتبع >>>>>: هل الذي يحب القضيب شاذ ؟ أمسك ذهان !! م1