|
| 
|
وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م6
الشك في الطهارة
لو سمحت أنا عندي وسواس قهري في الطهارة وعندي استفسارين:
الأول أنه دورتي بدأت يوم 24 رمضان أربع أيام دم صريح والخامس إفرازات كدرة والسادس صفرة فيها خيط من الدم السابع والثامن صفار، أنا سألت 3 دكاترة نسا عن الطهر من الحيض قالوا إن الإفراز الأصفر طهر لأنها طبيا مصدره مش انسلاخ بطانة الرحم اللي هو الحيض اغتسلت أول يوم العيد بليل اللي هو اليوم الثامن وبدأت صيام 6 شوال وقبلهم كنت اغتسلت مرتين كمان.
أثناء آخر اغتسال ده مسحت بمنديل قبل ما أدخل مفيش أثر للدم نهائي وعمر ما الدم استمر أكثر من خمس أيام اغتسلت ومسحت مفيش حاجة بس لقيت ذي ذرات أقل من حجم شكة الدبوس وسوست إن ده دم بس هل دم الدورة بيكون بودرة؟؟ مع العلم أنا الدم اترفع ومسحت قبل الاغتسال واستنجيت وغسلت الموضع بكذا كوز ميه ومسحت ملقتش حاجة فقولت ده ممكن يكون من المنديل فهل عليا الاغتسال تاني؟؟ وهل لو أخدت بكلام الأطباء أكون آثمه شرعا صيامي باطل لأن الشرع بيحتسب الصفرة مش طهر
السؤال الثاني لي أعاني من وسواس الشك في الإفرازات وأن مايخرج مني إفرازات نجسة بسبب بعض الأفكار الجنسية المقحمة في الرأس اتنصحت عبر موقعكم أني ما أفتش عن شيء وأني طاهرة أنا أخدت بالنصيحة ومبقتش أفتش، دخلت الحمام أتبرز وفي الأثناء دي اقتحمت فكرة من الأفكار دي رأسي فأنا وأنا بستنجي لقيت إفرازات معرفش هل هي ناتجة من عملية الحذق المصاحبة للتبرز أم هي ناتجة عن التفكير أنا اتشطفت وفكرت في الفكرة تاني بغرض أني أعرف هل هينزل إفراز أم لا ونزل إفرازات معرفش هل ده من باقي الحذق ولا إفرازات نجسة أنا استنجيت وطلعت.
هل عليا الاغتسال أم لا؟؟
وشكرا لكم
4/5/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "mena" على موقعك مرة أخرى
أما قضية الصفرة في آخر الحيض، الذي يقال في الفقه: إن كنت ترين مثلها أثناء أيام الطهر فهي طهر، وإن كنت لا ترينها إلا قبل أو بعد الحيض فهي معدودة من الحيض. وغالبًا تكون صفرة فاتحة لا أثر للون الدم فيها، وبعض النساء تستمر الصفرة الداكنة معهن طوال الشهر فنعدها طهرًا...، ولا يمكنني أن أعلق بكلمة حول النقاط البنية التي هي أصغر من (شكة الدبوس!!)
سؤالك الثاني عن المفرزات: اتركي التفتيش داخل الحمام كما تتركينه خارجه، ولا تحاولي البحث عن أصل المفرزات وفصلها، هذا شيء لا ينتهي ولا تصلين فيه إلى يقين...
ثم هل تسألين عن المذي ونجاسته أم عن المني؟ إن كان عن المذي فلا مشكلة حيث سيطهر المحل بالاستنجاء من جميع أنواع النجاسات... وإن كان عن المني، فالمني لا يخفي نفسه حين تحدث اللذة الكبرى ثم تهدأ... وما دمت تشكين هل هو مني أم غيره، ولا تشعرين بهذه المشاعر، فهو غير مني ولا يحتاج إلى غسل. ولست بحاجة إلى استدعاء الفكرة مرة أخرى، ولا إلى اختبار مشاعرك وغير ذلك، عندما تشكين يعني أنه لم يترتب عليك شيء لعدم وجود اليقين، اقطعي التفكير فورًا، وقومي بعباداتك دون قلق.
وفقك الله
ويتبع>>>>: وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م8
تعليقات الأعضاء